من هو ناصر القحطاني - Nasser Al-Qahtani

ناصر القحطاني هو إعلامي سعودي بارز ينشط بالمجالات الأدبية والثقافية.

ناصر القحطاني شاعر سعودي بارز يتميز بشعره الذي يتكلم عن قضايا الوطن والمجتمع، اشتهر الشاعر ناصر بخروجه عن المألوف في الشعر حيث عمل على الخلط في قصائده بين اللغة العربية الفصحى والعامية وتنوعت مواضيعه الشعرية وركزت على قضايا كثيرة تخص المجتمع السعودي بشكل خاص والمجتمع العربي عامة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن ناصر القحطاني.

ولد الشاعر ناصر القحطاني في بلدة صبحا الواقعة بين مدينتي الرياض ومكة في الجنوب الغربي لمحافظة القويقعة، حصل الشاعر على بكالوريوس في بحوث العمليات من جامعة الملك سعود في الرياض.

تزوج الشاعر ناصر القحطاني بعد قصة حب دامت لسنوات وبعد زواجه بفترة توفيت زوجته وكانت حاملاً، وبسبب حزنه الشديد وعزلته عرض عليه أحد الشيوخ تزويجه ابنته لكنه رفض وكتب في رثائها قصيدة عبرت عن مدى الأسى والحزن الذي عاناه بفقدان زوجته التي لم يتزوج بعدها أبدا.

في بداية عام 2006تحولت قصيدته المشهورة الذاهبة التي غناها الفنان خالد عبد الرحمن إلى مسلسل درامي عرض على العديد من المحطات الفضائية. |لقب في الوسط الأدبي بشاعر الأندلس وذلك بعد إحياءه أمسية شعرية في قصر الحمراء في غرناطة عام 1997.

عمل ناصر القحطاني كمدير للتطوير الإداري في وزارة التعليم العالي السعودية لفترة من الزمن ثم استقال بعدها وتفرغ للشعر والإعلام، شارك في تأسيس مجلة شخصيات ثقافية عام 2005

أنشأ مجموعة قنوات الساحة الفضائية التي تعتبر أول مجموعة قنوات متخصصة بالتراث والشعر.

تم تلحين الكثير من قصائده وغناها نجوم كبار في الوطن العربي منهم أصالة نصري، عبد المجيد عبد الله، أريام، خالد عبد الرحمن، سمية قيصر، عبد المنعم العامري، علي بن محمد، عبد الكريم عبد القادر وغيرهم،

كما مدحت قصائده من قبل العديد من نجوم الشيلات والإنشاد في الوطن العربي مثل مشاري العفاسي، أبو علي عميرة وغيرهم،

في عام 2009 اختير من ضمن نخبة من الشعراء العالم للمشاركة في مهرجان دبي الدولي للشعر الذي استضاف 100شاعر من شعراء العالم برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الذي أعجب إعجاباً شديداً بإحدى قصائد القحطاني وجاراه فيها، نالت القصيدتان من بعدها شهرة واسعة في المجتمع الخليجي.
تولى ناصر القحطاني الإشراف على عدد كبير من المسابقات الشعرية و الفلكلورية و الأعمال الأدبية،

ومؤخراً تم تكليفه الإشراف العام على جائزة الملك عبد العزيز للأدب الشعبي، من أهم إنتاجاته الأدبية ديوان الذاهبة الصادر عام 2004 و جاء بعده ديوان وجها لوجه وهما ديوانان مقروءان أما دواوينه المسموعة أهمها همسة الغمام عام 1998 وديوان شمس الغرام عام 2001 و ورد وبارود عام 2002.

يعتبر القحطاني من الشعراء النشيطين في مجال الأمسيات الشعرية، ومن أكثر أمسياته الشعرية شهرة أمسية الرياض في مركز الملك عبد العزيز التاريخي عام 2000، المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية عام 2001،

بالإضافة لمشاركته في أمسية دبي في ختام الملتقى الرابع للشعر الشعبي برعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي حينها، أمسية البحرين التي كانت بعنوان خليجنا واحد عام 2011وغيرهم الكثير.

من قصائده :

الله اللي راد والعقده قضاها اللي عقدها
...................لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينه
الفضا ماكنه ألا خيمةٍ طاحت عمدها
......................واللفرح ما كنه ألا شيخٍ أنقصت يدينه
والعمر قطعة زجاج أنكسرت ولا طال أمدها
.................والعرب في العيد بدموع اليتامى مستهينه
والشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها
................والبيوت أطلال من عقب المحبه والسكينه
والشتا واليل والبرد وسما يصرخ رعدها
...............والعيون اللي ورى الشباك مذعوره حزينه
طولوا في الكهف الاصحاب وبقت روحي وحدها
.....................كنها في كوكبٍ ثاني خلا من ساكنينه
الوداع اللي بعلم العين يعبر من رمدها
..............والوداع اللي بلا علم القفص صدري غبينه
والوداع اللي بلا رجعه علي أمر وادهى
....................والله أنه غرغرت سم وسكاكينٍ سنينه
والعنود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها
.....................مدت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينه
وينها كيف تركتني ليه ما حت في وعدها
......................والقمر لاطل خابرها تجي بيني وبينه
رحت أنادي واتلمس في مهب الريح يدها
................كني حصانٍ بلا صاحب طوى البيدا حنينه
رحت أصيح الصبح وينه والعرب ما رد أحدها
............ما سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كنهم من يوم ذيك الشمس غابت عن بلده
................ا طلعوني في النفود وصكوا أبواب المدينه
كنهم من يوم ذيك الذاهبه محدٍ وجدها
...................كل رجال من الشرهه قلع فالدرب عينه
أثرها ماتت وماتت كل فرحه في مهدها
...................والربيع أقفت به اللي كانت التاج لجبينه
جاورت عقب الحدايق حفرتٍ مقسى لحدها
..................حفرةٍ ماني مصدق كيف ضمت ياسمينه
للحزن فيني مثل ما لطهاره في جسدها
...............ويش أسوي لافتشت اللي لها وسط الخزينه
زخرفت حلم وبنت له مسكن وسمت ولدها
.........................أه لو غرد ولدها في خميلة والدينه
عاهدتني وظفرت بيمينٍ أقوى من عهدها
....................والصبي لا خير فيه أن كان مانفذ يمينه
ماتثقى عن رثاها عرقٍ أكتظ بشهدها
.................ولا بقى خلف جدران الجفن عذرى سجينه
كيف عند العالم أيام العرب ما حصى عددها
...................ولا أنا طالت شهوره والله أعلم كم سنينه
لا الثرى فيها نبات ولا المشي خفف نكدها
...................لا السما فيها طيور ولا البحر يمه سفينه
لا القمر هذا مساه ولا العصي هذا رغدها
....................لا الزهر هذا شذاه ولا الذهب هذا رنينه
قالوا الشيخ الفلاني مرجع القوم وسندها
......................قال يبشر بالعوض والعلم جينا ناقلينه
ساق لك بدر البدور اللي نشدها من نشدها
..................جادلٍ هزت عروش وخيبت روسٍ ذهينه
قسمها في جسمها في رسمها الا في رشدها
......واسمها ان جال الغضب قومه على الألسن رطينه
أترك الناي وعطية شيخنا عن لسعدها
.............وانبسط ياعم وأنسى اللي ورى التربه دفينه
قلت ولصدري تناهيت تروع من شهدها
..................آه واويلاه من يجلب على صدري غبينه
خلوا أغلى ذاهبه ترعى ربيع اللي فقدها
.....................والعطا راعيه محدٍ صوبه الله لا يهينه
لو ظمنت الجنه و تفاحة القلب وشهدها
...............قلت من بكره عسى مجنونها تاقف

الله اللي راد والعقده قضاها اللي عقدها
...................لا على الدنيا سلام ولا لباقي العمر زينه
الفضا ماكنه ألا خيمةٍ طاحت عمدها
......................واللفرح ما كنه ألا شيخٍ أنقصت يدينه
والعمر قطعة زجاج أنكسرت ولا طال أمدها
.................والعرب في العيد بدموع اليتامى مستهينه
والشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها
................والبيوت أطلال من عقب المحبه والسكينه
والشتا واليل والبرد وسما يصرخ رعدها
...............والعيون اللي ورى الشباك مذعوره حزينه
طولوا في الكهف الاصحاب وبقت روحي وحدها
.....................كنها في كوكبٍ ثاني خلا من ساكنينه
الوداع اللي بعلم العين يعبر من رمدها
..............والوداع اللي بلا علم القفص صدري غبينه
والوداع اللي بلا رجعه علي أمر وادهى
....................والله أنه غرغرت سم وسكاكينٍ سنينه
والعنود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها
.....................مدت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينه
وينها كيف تركتني ليه ما حت في وعدها
......................والقمر لاطل خابرها تجي بيني وبينه
رحت أنادي واتلمس في مهب الريح يدها
................كني حصانٍ بلا صاحب طوى البيدا حنينه
رحت أصيح الصبح وينه والعرب ما رد أحدها
............ما سمعت إلا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كنهم من يوم ذيك الشمس غابت عن بلده
................ا طلعوني في النفود وصكوا أبواب المدينه
كنهم من يوم ذيك الذاهبه محدٍ وجدها
...................كل رجال من الشرهه قلع فالدرب عينه
أثرها ماتت وماتت كل فرحه في مهدها
...................والربيع أقفت به اللي كانت التاج لجبينه
جاورت عقب الحدايق حفرتٍ مقسى لحدها
..................حفرةٍ ماني مصدق كيف ضمت ياسمينه
للحزن فيني مثل ما لطهاره في جسدها
...............ويش أسوي لافتشت اللي لها وسط الخزينه
زخرفت حلم وبنت له مسكن وسمت ولدها
.........................أه لو غرد ولدها في خميلة والدينه
عاهدتني وظفرت بيمينٍ أقوى من عهدها
....................والصبي لا خير فيه أن كان مانفذ يمينه
ماتثقى عن رثاها عرقٍ أكتظ بشهدها
.................ولا بقى خلف جدران الجفن عذرى سجينه
كيف عند العالم أيام العرب ما حصى عددها
...................ولا أنا طالت شهوره والله أعلم كم سنينه
لا الثرى فيها نبات ولا المشي خفف نكدها
...................لا السما فيها طيور ولا البحر يمه سفينه
لا القمر هذا مساه ولا العصي هذا رغدها
....................لا الزهر هذا شذاه ولا الذهب هذا رنينه
قالوا الشيخ الفلاني مرجع القوم وسندها
......................قال يبشر بالعوض والعلم جينا ناقلينه
ساق لك بدر البدور اللي نشدها من نشدها
..................جادلٍ هزت عروش وخيبت روسٍ ذهينه
قسمها في جسمها في رسمها الا في رشدها
......واسمها ان جال الغضب قومه على الألسن رطينه
أترك الناي وعطية شيخنا عن لسعدها
.............وانبسط ياعم وأنسى اللي ورى التربه دفينه
قلت ولصدري تناهيت تروع من شهدها
..................آه واويلاه من يجلب على صدري غبينه
خلوا أغلى ذاهبه ترعى ربيع اللي فقدها
.....................والعطا راعيه محدٍ صوبه الله لا يهينه
لو ظمنت الجنه و تفاحة القلب وشهدها
...............قلت من بكره عسى مجنونها تاقف