من هو وليد بخاري - Waleed Bukhari
ما لا تعرفه عن وليد بخاري
وليد بخاري هو دبلوماسي سعودي، حاصل على الماجستير في السياسات الدولية من جامعة كاليفورنيا فوليرتون، تنقل ضمن العديد من المناصب ضمن وزارة الخارجية، وهو الآن سمير المملكة العربية السعودية في لبنان.
السيرة الذاتية لـ وليد بخاري
وليد بخاري دبلوماسي ووزير سابق عمل كوزيراً مفوضاً في وزارة الخارجية، وعمل نائباً لوكيل وزارة الخارجية السعودية لشؤون المراسم، كما أنه كان قائماً بأعمال السفارة السعودية في لبنان،
فيما بعد عين سفيراً للملكة العربية السعودية في لبنان وذلك في عام 2018. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن وليد بخاري.
اقرأ أيضا عن
بدايات وليد بخاري
ولد وليد مقيم بخاري في المملكة العربية السعودية في 12 إبريل 1972، درس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، وحصل على البكالوريوس بدرجة امتياز في عام 1995،
ومن ثم في عام 2000، حصل على الدبلوم العالي في الدراسات الدبلوماسية من معهد الدراسات الدبلوماسية في الرياض، كما حصل على الماجستير في السياسات الدولية من جامعة كاليفورنيا فوليرتون في الولايات المتحدة الأمريكية.
الحياة الشخصية ل وليد بخاري
لا تتوفر معلومات عن الحياة الشخصية لوليد بخاري فهو شخص يفضل الخصوصية ولا يقوم بمشاركة تفاصيل حياته الشخصية مع الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي
حقائق عن وليد بخاري
قالت عنه الصحافة اللبنانية أنه الرجل الذي فهم لبنان، نتيجة لمفاجأته للبنانيين بمدى معرفته بالأوضاع اللبنانية وتفاصيلها ماضياً وحاضراً بالإضافة لفهمه لبنان بكل مكوناته السياسية والطائفية والمذهبية.
أثار جدلاً واسعاً في الأوساط اللبنانية عندما كتب على حسابه على تويتر مطالباً اللبنانيين ألا تذرفوا دموع التماسيح، وذلك بعد الشائعات التي وردت عن احتجاز رئيس الكومة اللبنانية سعد الحريري في الرياض.
عرف عن بخاري أنه يتعامل مع ضيوفه بكثير من اللباقة واللطف الزائد، حتى أنه غالباً ما يحرص على استقبالهم على باب السفارة أو المنزل مهما كان مركزهم.
أشهر أقوال وليد بخاري
إنجازات وليد بخاري
انضم وليد بخاري إلى السلك الدبلوماسي عام 1996، في مكتب رئيس الشعبة القنصلية وبقي فيها حتى عام 1999، عندما عين نائباً لرئيس البعثة السعودية لسفارة النيجر،
فيما بعد انتقل للعمل في القنصلية العامة في لوس أنجلوس وبقي فيها من عام 2002 حتى عام 2006، بعد ذلك بعام عين بمكتب وكيل وزارة الخارجية.
في عام 2009، عين مديراً لإدارة الجودة الشاملة وبقي فيها حتى عام 2013، حيث انتقل للعمل في السفارة السعودية في برلين،
وفي عام 2016، عين كمساعد مدير عام التخطيط والتطوير في وزارة الخارجية، وفي نفس العام تم تعينه كقائم في الأعمال بالإنابة في السفارة السعودية في بيروت، كما عين مدير عام الشؤون الدبلوماسية والمراسم.
أما في عام 2017، عمل كنائب وكيل الوزارة الخارجية لشؤون المراسم، وفي عام 2018، عين سفيراً للمملكة العربية السعودية في لبنان، وتم تعينه وزيراً فوق العادة في لبنان،
تميز وليد بخاري بمعرفته العميقة بمكونات المجتمع اللبناني وطوائفه وتعاطيه المميز والذكي مع كل هذه المكونات بدون التحيز إلى أي واحدة منها،
وعرف عنه أنه قليل الكلام وإيجابي في طرحه لأي موضوع حتى لوكان محدثه من الخصوم، وبالرغم من شخصيته الهادئة فهو يحب المغامرات الطبيعية والنشاطات الرياضية، فهو من هواة الغطس والتسلق والقفز من الأماكن العالية.
أخذ بخاري على عاتقه أن يجسد مدى انفتاح المملكة السعودية على جميع اللبنانيين، مدافعاً بذلك ضد كل من يحاول إحداث شرخ في العلاقة بين الرياض وبيروت،
دشن بخاري ملتقى فنجان قهوة في السفارة السعودية في بيروت والذي يجمع في جلساته نخبة الإعلاميين والفنانين والساسة اللبنانيين،
أقام البخاري شبكة علاقات واسعة مع مختلف الطوائف اللبنانية، وخاصةً ما يسمون بالشيعة البيض وهم المناهضون لسياسة حزب الله وإيران، ويمثلهم السيد مصطفى فحص نجل الزعيم الشيعي الراحل هاني فحص.
فيديوهات ووثائقيات عن وليد بخاري
آخر تحديث