
0525 - 0615
السموأل بن عادياء كان من الشعراء ورجال الدين اليهود في أيام الجاهلية وقد اشتهر بالوفاء لحكايات كثيرة وكان قد أولى العرب لصفة الوفاء مكانة كبيرة في تراثهم . ولشدة وفائه أطلق العرب المثل الشهير ” أوفى من السموأل “.
السموأل بن عادياء هو أحد أشهر شهراء العرب، ولد في نهايات القرن الخامس وتوفي في عام 560. كان مشهوراً بالوفاء بل وكان أحد رموز الوفاء لدى العرب. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن السموأل بن عادياء.
0525 - 0615
1901 - 1901
0535 - 1901
0501 - 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0641 - 0729
0420 - 0584
0560 - 0660
1901 - 1901
- 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0485 - 1901
0575 - 0645
0836 - 0896
0640 - 1901
0973 - 1057
ولد السموأل بن عادياء في الحجاز في الجزيرة العربية في أواخر القرن الخامس الميلادي ، كان من أهل تيماء حيث يوجد حصن له أسماه الأبلق ويتنقل بينه وبين خيبر.
كان السموأل متزوجاً ويُعرف من أبنائه إحدى بناته التي كانت معروفةً باسم برة بنت السموأل.
وفاؤه كان السبب في العديد من الأمثال الشعبية اليوم مثل «وعد الحر دين» و«المؤمنون عند شروطهم».
نلحم أبناء ذي الجدين إن غضبوا ... أرماحنا، ثم تلقاهم، وتعتزل
لا تقعدون، وقد أكلتها حطبا ... تعوذ من شرها يوماً وتبتهل .
وفيت بأدرع الكندي إني ... إذا ما خان أقوام وفيت
وأوصى عاديا يوما بأن لا ... تهدم يا سموءل ما بنيت .
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكل رداء يرتديه جميل
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها ... فليس إلى حسن الثناء سبيل .
توفي السموأل في تيماء في الجزيرة العربية سنة 560 م.
السموأل بن عادياء والمعروف بالسموأل هو من أحد أشهر شعراء العرب في العصر الجاهلي وأهم ما وصلنا منه هو لاميته الشهيرة التي بدأها بقوله:
ﺇﺫﺍ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻟﻢ ﻳﺪﻧﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺆﻡ ﻋﺮﺿﻪ ــــ ﻓﻜﻞ ﺭﺩﺍﺀ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ ﺟﻤﻴﻞُ .
من أهم ما اشتهر به السموأل هو قصة وفائه مع الشاعر امرؤ القيس، حيث أنّ امرؤ القيس جمع السلاح لينتقم لوالده فجمع بعض الأسلحة وتركها أمانةً عند السموأل.
بعد موت امرؤ القيس أرسل ملك كِندة إلى السموأل يطلب منه إعطاءه الدروع فرفض بشكلٍ قاطعٍ وقال له أنّه لا يعيدها إلى لصاحبها.
بقي الحارث بن شمر يكرر الطلب ويلح عليه ولكنّ السموأل بقي مصراً على موقفه الرافض وقال له: ا أغدر بذمتي، ولا أخون أمانتي ولا أترك الوفاء المفروض علي.
بعد إصرار السموأل على الرفض قرر الملك أن يسير إليه جيشاً ويحاصر حصنه، وأثناء الحصار قبض الجيش على ابن السموأل وأسروه فقرر الملك أن يستخدمه للمساومة على الأسلحة وتهديد السموأل بقتله.
حتى مع وجود ولده كرهينة رفض السموأل تسليم الأسلحة للملك وكان يرد على تهديده لقتل ولده بـ:ما كنت أخون عهدي وأبطل وفائي فاصنعوا ما شئتم.
انتهت القصة بقتل الملك لابن السموأل أمام والده وعودته من حيث أتى خالي الوفاض دون أن يتمكن من استعادة الأسلحة من السموأل الذي سلم الأمانة لاحقاً إلى ورثة امرؤ القيس.
من أهم ما قاله في الشعر:
إِذا المَرءُ لَم يُدنَس مِنَ اللُؤمِ عِرضُهُ فَكُلُّ رِداءٍ يَرتَديهِ جَميلُ
وَإِن هُوَ لَم يَحمِل عَلى النَفسِ ضَيمَها فَلَيسَ إِلى حُسنِ الثَناءِ سَبيلُ
تُعَيِّرُنا أَنّا قَليلٌ عَديدُنا فَقُلتُ لَها إِنَّ الكِرامَ قَليلُ
وَما قَلَّ مَن كانَت بَقاياهُ مِثلَنا شَبابٌ تَسامى لِلعُلى وَكُهولُ
آخر تحديث