فاطمة البنوي - Fatima Albanawi
ما لا تعرفه عن فاطمة البنوي
فاطمة البنوي ممثلة ومخرجة وكاتبة سعودية، حاولت نقل المجتمع السعودي من خلال قصصه المختلفة إلى جميع أنحاء العالم.
السيرة الذاتية لـ فاطمة البنوي
ترجمت فاطمة البنوي حبّها للمسرح من خلال مشاركاتها الفعّالة في هذا المجال أثناء دراستها الجامعية بالإضافة لعملها في المجال الإنساني من خلال شهادتها المختصّة في علم النفس، واستطاعت دمج المجالين الإنساني والفني في إبداع موحّد بعد طرحها لمشروع “قصة أخرى” الذي لامست من خلاله أغلب القضايا والمشاكل في المجتمع السعودي وعملت على تأدية وكتابة وإخراج القصص المختلفة في مدن عربية وغربية كثيرة.
كما شاركت في بعض الأعمال التلفزيونية والسينمائية وكان أبرزها فيلم “بركة يقابل بركة” الذي نقلها إلى العالمية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن فاطمة البنوي.
ولاسم فاطمة معان ودلالات عديدة، يمكن التعرف عليها من خلال: معنى اسم فاطمة.
بدايات فاطمة البنوي
ولدت فاطمة البنوي في أواخر الثمانينات تقريباً في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، تلقّت علومها الابتدائية والمتوسطة فيها وتخرّجت من تعليمها الثانوي في عام 2006 من مدارس الحمراء للإناث في جدة، لتلتحق بجامعة عفّت الأهلية وتتخرج منها بشهادة علم نفس في عام 2011،
وفي عام 2013 انتقلت البنوي إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحقت بجامعة هارفرد لتختص بالدراسات اللاهوتية وهي إحدى الدراسات التي تهتم بفهم الوجود والتعمق بالقدرات الإلاهية كما مصرّح بها من خلال الكتب المقدّسة، وقد حصلت على شهادة الماجستير في هذه الدراسات، وعادت البنوي إلى المملكة العربية السعودية في أواخر عام 2015.
الحياة الشخصية ل فاطمة البنوي
لم تصرّح فاطمة البنوي عن أي علاقة أو تفاصيل شخصية تخصّها لأي من وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي.
حقائق عن فاطمة البنوي
في الفقرة الفنية التي تقدمها الإعلامية "سارة دندراوي" على قناة العربية والتي تحمل عنوان "25 سؤال"، صرّحت فاطمة البنوي إن كلمة "ممثلة" هي أقسى نقد تعرّضت له، مع أنها تعرّف عن نفسها من خلال هذا النقد في حسابها الشخصي على موقع التويتر فتكتب "ممثلة" كواحدة من مهنها المتعددة.
ترى فاطمة البنوي أن أجمل صفة في الرجل هي "الحياء".
من المقولات التي تفضلها فاطمة البنوي: "الفن ينتمي إلى عالمنا الداخلي للحقائق، وليس لعالم الحقائق الخارجي" وهذه الجملة قالها رئيس مجلس الرئاسة في البوسنة والهرسك الأسبق "علي عزت بيغوفيتش"، كما تقتنع البنوي بمقولة "سلفادور دالي" التي تقول "لا تخف من الكمال، فلن تصل إليه".
أشهر أقوال فاطمة البنوي
إنجازات فاطمة البنوي
عام 2010 شاركت البنوي في تأسيس المسرح في جدة وعرضت من خلاله بعض المسرحيات، وعندما انتقلت إلى جامعة هارفرد أيضاً كانت لها بعض المشاركات المسرحية فيها.
عام 2011 عندما تخرّجت عملت البنوي مع جمعية حماية الأسرة في مدينة جدة في مجال الدعم النفسي، وفي عام 2014 عندما كانت لا تزال تدرس في جامعة هارفرد عملت بها أيضاً.
في عام 2015 عادت فاطمة البنوي إلى المملكة العربية السعودية وفي 17 أكتوبر من هذا العام أصبحت البنوي مستشارة في البنك الإسلامي للتنمية واستمرت في هذا العمل حتى إبريل 2016.
وفي 25 سبتمبر 2015 طرحت البنوي مشروعها الجديد وهو "مشروع قصة أخرى" وعملت من خلاله على طرح قصص وتجارب واقعية من المجتمع السعودي، ومثل السفر والخيارات المهنية الكثيرة والعلاقات العاطفية والوفاة وظروف العائلة بشكل عام، ومع هذا المشروع بدأت البنوي بإعادة صيغ هذه القصص بما يتناسب مع أداها وأشرفت على إخراجها أيضاً.
في عام 2016 شاركت في الفيلم الكوميدي الرومنسي السعودي "بركة يقابل بركة" وتقاسمت بطولته مع الفنان السعودي "هشام الفقيه" كما شاركهم في التمثيل كل من عبد المجيد الرهيدي وخيرية نظمي وريم الحبيب وغيرهم الكثير،
وقد عُرض هذا الفيلم للمرة الأولى في ألمانيا ومن ثم تم عرضه في سينما مدينة مصر، نجح هذا الفيلم واستطاع النهوض بممثليه إلى العالمية وتحديداً بعد ترشيحه لجائزة أوسكار أفضل أجنبي لعام 2017، ليكون فيلم "بركة يقابل بركة" هو الفيلم السعودي الثاني فقط في تاريخ السينما السعودية الذي يرشّح لهذه الجائزة العالمية.
عام 2017 شاركت في بطولة المسلسل السعودي "بشر" وقد عرض هذا المسلسل عدّة قضايا اجتماعية تمسّ المجتمع المحلي السعودي من خلال حلقات وقصص منفصلة، وفي يونيو هذا العام تم اختيارها ضمن ثلاثين امرأة من صانعي المحتوى لتقدّم واحدة من شخصياتها المفضلة
في ابريل 2018 كان أول عرض لمشروعها القصصي خارج الوطن العربي، فسافرت بالقصص والتجارب المتبنّاة إلى باريس لتؤديها بكل حرفية في أرجاء هذه المدينة الضخمة، وفي أكتوبر عام 2018 تم اختيار فاطمة البنوي من قبل مجلة تايم الأمريكية لتُصنّف في قائمة "القادة الشباب" أو الشباب الذين يسعون لتغيير العالم، بعد نجاح مشروعها "قصة أخرى" وطرحها للكثير من القصص الشخصية وتجارب مجتمعها السعودي.
عام 2019 شاركت في الفيلم الدرامي السعودي "رولم" الذي عُرض في إحدى القاعات السينمائية في مدينة جدة، مع متابعة ابداعاتها في مشروع قصة أخرى والعمل على عرض قصصه لأكبر نطاق جماهيري وإبداعي.
فيديوهات ووثائقيات عن فاطمة البنوي
آخر تحديث