![](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcdn.arageek.com%2Fmagazine%2F2018%2F03%2F0-1-e1522318765459.jpg&w=3840&q=75)
1918 - 1981
محمد توفيق باشا، هو خديوي مصر والسودان بين 1879 و 1892، والحاكمُ السادسُ من سلالةِ محمد علي.
في عامِ 1866 نجحَ الخديوي اسماعيل في مساعيهِ لتغيير ترتيب الخلافةِ الخديويّة مصر، فبدلًا من أن ينتقلَ اللقبُ إلى أكبرِ سليلٍ حيٍّ لمحمد علي، أصبح ينتقلُ الآن من الأبِ إلى الابن. سعى اسماعيل إلى هذا التغيير في الأساسِ بسببِ كرهه لعمه، حليم باشا.
اعتقدَ الخديوي اسماعيل أنّه سيكون قادرًا على اختيارِ أيّ من أبنائِه ليكونَ خلفًا له، ولكنّه وجدَ بعد التغيير أنّ القوى العظمى (بريطانيا، وألمانيا، والنمسا، والإمبراطورية العثمانية) قد فسّرت الترتيبَ الجديد على أنّه فرضٌ صارمٌ للابن الأكبر.
وهكذا أصبح توفيق معروفًا، ومُنح قصرًا بالقرب من القاهرة ليعيش فيه، ولمدة 12 عامًا عاشَ حياةً هادئةً، وعمل في مزرعةٍ، واكتسبَ سُمعةً طيّبةً برجاحةِ العقلِ والتعاملِ العادلِ مع الآخرين.
1918 - 1981
1918 - Invalid Date
1951 - 2019
1903 - 1965
كانَ توفيق الابن البكر للخديوي اسماعيل والأميرة شفيق نور، ووُلد في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1852. نشأ في مصر وتلقى تعليمه فيها على غرارِ إخوته الذين أُرسلوا الى أوروبا ليتلقوا تعليمهم هناك.
في عام 1878 عُيِّن رئيسًا للمجلس بعد إقالة نوبار باشا. شغلَ هذا المنصب لبضعة أشهرٍ فقط. كان عمله كافيًا لإظهار حكمته في الإحجام عن المشاركة في المؤامراتِ التي شكّلت بعد ذلك الجزءَ الرئيسيَّ من الحياة السياسية في مصر والسودان.
عاد إلى مزرعته، واستقرَّ مرةً أخرى ليعيش حياةً هادئةً. لم يستمر الهدوء لفترةٍ طويلة، ففي 26 حزيران/ يونيو 1879، عزل السلطان اسماعيل بناءً على إصرارٍ من بريطانيا وفرنسا، وأرسلَ الأوامر بتعيين توفيق خديوي جديد لمصر.
كان تعامله لطيفًا و ودودًا. لم تكن لديه رغبةٌ في أن يكوّن صورة حاكمٍ مسيطرٍ لايمكن الوصول إليه. تزوج في 1873 قريبته، أمينة إلهامي،أنجبَ الزوجان كلٍ من: عباس حلمي الثاني، محمد علي، نازي هانم، خديجة هانم ونعمة الله. عاش الزوجان بسعادةٍ كبيرة. لم يتزوج بامرأةٍ أخرى، حيث كان أحد المعادين لتعدّدِ الزوجاتِ. أما من حيث ديانة الخديوي توفيق ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلم
توفي في قصر حلوان بالقاهرة في 7 كانون الثاني/يناير 1892.
آخر تحديث