![](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcdn.arageek.com%2Fmagazine%2F2017%2F09%2FMaxim-Gorky.jpg&w=3840&q=75)
1868 - 1936
ليو تولستوي، مؤلف وأديب روسي من عائلة أرستقراطية، اشتهر بالتمثيل للواقع في أعماله الأدبية. وُلِدَ في 9 سبتمبر 1828 ونشأ في عزبة ياسنايا بوليانا بروسيا. تعلّم تولستوي الفرنسية والألمانية من المدرِّسين المنزليِّيْن قبل أن يتابع دراسته على مقاعد جامعة كازان. لكنّه لم يجد طريقه هناك وغادر دون الحصول على شهادة جامعية.
اتجه تولستوي إلى الجيش بدافع من شقيقه نيكولاس، حيث شارك في حروب القرم وخلال تلك الفترة استغل فترات السلام لتأليف قصصٍ، من ضمنها رواية “الطفولة” التى صارت أول مؤلفاته المنشورة. لم يكتف بهذا بل استمرَّ في تأليف مزيدٍ من الروايات خصوصًا “الحرب والسلم” و “آنا كارينينا”. يعدُّ موقف تولستوي المعارض للكنيسة الروسية جزءًا من سيرته الذاتية وقد ترجم ذلك في عدة أعمال أدبية.
زُوج لصوفيا أندرييفنا بيرز، ورزقا بـ13 طفلاً 5 منهم توفوا في سن الطفولة. رغم تجربته الأسرية الصعبة، استمرَّ في إبداعاته الأدبية حتى وفاته في 1910، حيث لُقِّبَ بأحد عظماء الأدب الروسي خلال قرن التاسع عشر.
ليو تولستوي مؤلف وكاتب روسي، له العديد من الأعمال الأدبية التي تعد من بين الأعظم على مر التاريخ. ساهم تولستوي بشكل كبير-إلى جانب دوستويفسكي وتورغينيف-في النهضة الكبيرة التي شهدها الأدب الروسي خلال القرن التاسع عشر. كان له العديد من المواقف الجريئة مثل التخلي عن ثروته ومعارضة الكنيسة. وتحول في المرحلة الأخيرة من حياته ليغدو أشبه بزعيم أخلاقي وديني.
1868 - 1936
1821 - 1881
1809 - 1852
1891 - 1940
1918 - 2008
1799 - 1837
1924 - 2013
1893 - 1930
1879 - 1940
1896 - 1940
1920 - 1992
1866 - 1946
1928 - 2016
يعتبر المؤلف ليو تولستوي Leo Tolstoy من عمالقة الأدب الروسي خلال القرن التاسع عشر. ولد تولستوي بتاريخ 9 سبتمبر سنة 1828، في عزبة ياسنايا بوليانا بمقاطعة تولا في روسيا. ترعرع تولستوي في كنف عائلته الأرستقراطية، فوالده كان الكونت نيكولاي تولستوي، أما والدته فكانت الأميرة فولكونسكايا، التي تنحدر من سلالة روريك، أول حاكم في تاريخ روسيا.
شهدت طفولة تولستوي الكثير من المآسي؛ فقد توفيت والدته سنة 1830، فتولت إحدى قريبات والده مهمة رعاية الأطفال. ولم تمض سوى 7 سنوات حتى توفي والده أيضًا، فعُينت عمته وصية قانونية على الأطفال. وبعدما توفيت العمة، انتقل تولستوي وأخوته للعيش مع عمته الثانية في مدينة كازان.
تلقى تولستوي تعليمه الابتدائي في المنزل على أيدي المعلمين الفرنسيين والألمان. وفي عام 1843، التحق ببرنامج اللغات الشرقية في جامعة كازان، إلا أنه فشل في إظهار تفوقه الدراسي، فاضطر للالتحاق ببرنامج القانون، ولكنه لم يمكث فيه طويلًا. وهكذا استمر الوضع على ذات المنوال حتى ترك تولستوي جامعة كازان في نهاية المطاف، دون الحصول على أي شهادة جامعية.
عاد تولستوي بعد ذلك إلى منزل والديه، وقرر أن يتولى الإشراف على زراعة الأراضي هناك، ولكنه لم يتمكن من المواظبة على فعل ذلك نظرًا لكثرة زياراته الاجتماعية إلى تولا وموسكو. وبالتالي، سرعان ما تبين أنه غير مؤهل لتولي هذا الأمر.
وفي الوقت الذي كان فيه تولستوي منهمكًا بشؤون أراضيه، عاد أخوه نيكولاي إلى المنزل في إجازة قصيرة من الجيش، وأقنعه بالانضمام إليه، فوافق تولستوي وسافر معه إلى وحدته العسكرية في جبال القوقاز. وفي سنة 1854، انتقل إلى سيفاستوبول في أوكرانيا، وشارك في حرب القرم سنة 1855.
تزوج ليو تولستوي عام 1862 من صوفيا أندرييفنا بيرز، ابنة أحد الأطباء. رزق ليو وصوفيا بثلاثة عشر طفلاً، توفي 5 منهم أثناء الطفولة.
واجه تولستوي مشاكل عائلية مع زوجته، لأنه كان راغبًا في التخلي عن ثروته كلها. واستمرت حالة الخلاف بينهما إلى أن وافق تولستوي على منحها حق الحصول على عائدات النشر الخاصة بمؤلفاته قبل سنة 1881.
الموسيقا اختزال المشاعر.
لقد هُزمنا لأننا أقنعنا أنفسنا بذلك مسبقًا.
المعنى الوحيد للحياة هو خدمة البشرية.
أنت تعيش الحياة عندما تحصل تغيرات صغيرة.
إذا أردت أن تكون سعيدًا، كن!.
واظب تولستوي على كتابة المؤلفات الأدبية على مدار عقدي الثمانينات والتسعينيات من القرن التاسع عشر؛ فألف رواية “وفاة إيفان إليتش” في عام 1886، وبعدها كتب رواية “الأب سيرغي” سنة 1898، ورواية “البعث” 1899 التي كانت آخر رواياته الطويلة، ورواية “الحج مراد” سنة 1904. وبالرغم من الثناء الذي نالته رواية البعث، فإنها لم تحظ بالنجاح الكبير لروايات تولستوي السابقة.
قدّم تولستوي نفسه خلال السنوات الثلاثين الأخيرة من حياته بوصفه زعيمًا أخلاقيًا ودينيًا، فأثّرت أفكاره حول المقاومة السلمية للشر على شخصيات كثيرة من بينها المهاتما غاندي. سعى تولستوي إلى التوفيق بين معتقداته الروحية، وما خلقته من مشاكل في أسرته؛ فقد كانت زوجته من أشد المعارضين لتلك الأفكار، فساد الاضطراب علاقتهم. ولم يجد تولستوي حلًا سوى السفر بعيدًا عن استياء زوجته، فمضى في رحلةٍ -يُقالُ أنّها للحجِّ- مع ابنته وطبيبه.
كانت هذه الرحلة شاقة جدًا على ليو تولستوي، فعاد إلى منزله سنة 1910، حيث قضى هناك فترة وجيزة قبل أن يتوفى بتاريخ 20 نوفمبر سنة 1910، ويدفن في عزبة عائلته. وبذلك، تُختتم مسيرة واحد من أهم الأدباء الروس والعالميين.
Human Verification - مايستر دروكي
•
آخر تحديث