تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

من هي ماريا شارابوفا - Maria Sharapova


  • الاسم الكامل

    ماريا يوريفينا شارابوفا

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Maria Yuryevna Sharapova

  • الوظائف

    رياضية , لاعبة تنس

  • الجنسية

    روسية

  • مكان الولادة

    روسيا , نياغان

  • البرج

    الحمل

  • الحسابات الاجتماعية

ما لا تعرفه عن ماريا شارابوفا

ماريا شارابوفا بطلة كرة المضرب الروسيّة، أوّل امرأة روسيّة تتمكّن من الفوز ببطولة ويمبلدون، واحتلال الصّدارة في التّصنيف العالميّ.

السيرة الذاتية لـ ماريا شارابوفا

وُلِدَت شارابوفا في روسيا عام 1987، وانتقلت إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة مع والدها لتبدأ ومن عمرٍ صغيرٍ تدريبها في أكاديميّة Nick Bollettieri لكرة المضرب.

بدأت مسيرتها في عالم الاحتراف بعمر الرّابعة عشر، لتُصبحَ بعدها محطّ الأنظار إثر إحرازها الفوز عام 2004 في بطولة ويمبلدون لفرديّ السّيدات.

أصبحت شارابوفا عاشر امرأة تتمكّن من الفوز برباعيّة البطولات الكبرى ” career Grand Slam”، بعد فوزها الأوّل في البطولة الفرنسيّة المفتوحة من عام 2012، لتتوّج مرّة ثانية في فرنسا عام 2014.

في عام 2016، قرّر الاتّحاد الدّولي لكرة المضرب مُعاقبتها بتوقيفها عن اللعب لمدّة سنتين بعد ثبوت تناولها عقاقير محظورة. تقدّمت بعدها شاربوفا بطلب النّقض، فتمّ تخفيض مدّة التّوقيف إلى خمسة عشر شهراً، لتعود مجدّداً إلى المنافسة في نيسان من عام 2017.

بدايات ماريا شارابوفا

وُلِدَت لاعبة كرة المضرب ماريّا شارابوفا Maria Sharapova، في التّاسع عشر من نيسان عام 1987، في بلدة نياغان في سيبيريا، روسيا.

وتعلّمت كرة المضرب منذ طفولتها، لتنتقل لاحقاً مع والدها إلى فلوريدا، حيثُ فازت بمنحة دراسيّة في أكاديميّة Nick Bollettieri لكرة المضرب وهي في عمر التّاسعة.

بقامةٍ طويلة وقوّةٍ منقطعة النّظير، كان من الواضح أنّ شارابوفا ستتمكّن من تحقيق الكثير من النّجاحات مستقبلاً.

في عيد ميلادها الرّابع عشر، بدأت مسيرتها الاحترافيّة ومع ذلك استمرت في خوض المباريات مع أقرانها، لتحلّ في المركز الثّاني في كل من بطولة ويمبلدون للنّاشئين والبطولة الفرنسيّة المفتوحة من عام 2002.

الحياة الشخصية ل ماريا شارابوفا

جاذبيّة شاربوفا أتاحت لها العديد من الفرص للعمل خارج الملاعب وعالم الرّياضة، حيث كانت الوجه الإعلاني للعديد من الشّركات مثل Nike، TAG Heuer، Porsche والعديد من العلامات التّجاريّة الأخرى. كما أنّها كانت اللاعبة الرّياضية الأعلى دخلاً في العالم، حيث قدّرت مجلة فوربس الاقتصادية بأنّ دخلها بلغ 29.7 مليون دولار في عام 2015. بعد أن أعلنت إخفاقها في اختبار المنشّطات الذي خضعت له، ألغت العديد من الشركات أمثال TAG Heuer وPorsche شراكتها مع النّجمة الروسيّة، لكنّهم لم ينفوا إمكانيّة العمل معها مجدّداً في المستقبل. من مشاريع شارابوفا التجارية الأخرى، إطلاقها خط إنتاج حلوى Sugarpova، حيث كان جزءاً من أرباح المبيعات يذهب إلى جمعية ماريا شارابوفا لدعم الأعمال الخيريّة. كتبت شارابوفا على الموقع الرّسمي لهذه الحلوى: "الأمر برمته بدأ عندما كنت فتاة صغيرة في روسيا، حيث كان والدي يكافئني بقطعةٍ من الحلوى بعد يومٍ طويلٍ من التّدريب، عندها خطرت ببالي فكرة، بأنّه لا يوجد مانع من أن نكافئ أنفسنا عندما نعمل بجدّ، لأن سرّ الحياة السّعيدة والصحيّة بالنّسبة لي هو الاعتدال في كل شيء، وبكل تأكيد يمكنك تناول قطعة من الحلوى والاستمتاع بها أيضاً". على صعيد حياتها الشخصيّة، بدأت شارابوفا بعلاقةٍ مع لاعب كرة السلّة السلوفيني ساشا فوياسيتش Sasha Vujacic عام 2009. وبعد سنةٍ من المواعدة أعلنَ الثّنائي عن خطبتهما في تشرين الأوّل من عام 2010. إلّا أنّه وخلال مؤتمرٍ بعد المباراة الأمريكيّة المفتوحة عام 2012، صرّحت شارابوفا بأن الخطوبة قد أُلغيَت وأن علاقتها مع فوياسيتش قد انتهت.   أما من حيث ديانة ماريا شارابوفا ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسيحية من الروم الأورثودوكس

حقائق عن ماريا شارابوفا

الأصفر والزهري لوناها المفضلان.
تجد اللكنة البريطانيّة "مثيرة" وتعتبر لندن واحدةً من مدنها المفضلة.
أديل ومادونا هما المغنيّتين المفضّلتين بالنّسبة لها.
هواياتها الغناء، الرّقص، مشاهدة الأفلام والنّوم.

أشهر أقوال ماريا شارابوفا

لولا والدي، لما كنت على ما أنا عليه اليوم.

ماريا شارابوفا

هدفي الأوّل هو أن أبقى بصحّة جيّدة لأنّك عندما تُصابُ بأذيّةٍ تُدرِك كم كنت محظوظ عندما كنت معافى.

ماريا شارابوفا

أريد أن أكون مختلفة. لو ارتدى الجميع ملابسَ سوداء، سأرتدي الحمراء منها.

ماريا شارابوفا

إنجازات ماريا شارابوفا

في عام 2003 حقّقت شارابوفا أول فوز لها من تنظيم اتّحاد كرة المضرب WTA للنّساء في البطولة مفتوحة AIG في اليابان، وتمكّنت في نفس العام من الوصول إلى الجولة الرّابعة من بطولة ويمبلدون ومن المحاولة الأولى لها.

وكان الموسم الرياضيّ من عام 2004 موسم النّجاحات لشارابوفا حيث فازت في بطولة ويمبلدون، لتصبح أوّل امرأة روسيّة تفوز بالبطولة.

في نهاية العام 2004، فازت مجدداً في بطولة WTA، مضيفةً انتصاراً جديداً إلى قائمة إنجازاتها.

أصبحت أوّل امرأة روسيّة تعتلي قمّة التّصنيفات الرياضيّة في عام 2005، وفي العام التالي حقّقت فوزها الثّاني في البطولة الكبرى " Grand Slam" بفوزها في البطولة الأمريكيّة المفتوحة.

تعرّضت شارابوفا لمشاكلٍ في الكتف، الأمر الذي حدّ من ظهورها الرّياضيّ خلال القسم الأكبر من عامي 2007 و2008، لكن هذا الأمر لم يمنعها من تحقيق فوزها الثّالث في ال البطولة الكبرى " Grand Slam" بفوزٍ ساحقٍ خلال البطولة الأستراليّة المفتوحة من عام 2008.

وفي تشرين الأوّل، خضعت شارابوفا لعمليّةٍ جراحيّةٍ في الكتف الأمر الذي أبعدها مجبرةً عن الملاعب، فخرجت من قائمة أفضل مئة لاعب، إلى أن عادت للمباريات الفرديّة عام 2009.

عانت شارابوفا بالطّبع من استعادة قدرتها على القيام بحركات متماسكة ومتّزنة خلا مواجهة لاعبات الصّف الأوّل، لكن بالرّغم من ذلك عاد تصنيفها بين أفضل عشرين لاعبة بحلول نهاية العام 2009، لتحل في المركز الرّابع عالميّاً مع نهاية العام 2011.

في حزيران عام 2012، تَوّجَت شارابوفا عودتها بإلحاق الهزيمة بنظيرتها الإيطاليّة ساره إيراني Sara Errani، وذلك في نهائيّ البطولة الفرنسيّة المفتوحة. جعل منها ذلك الفوز عاشر امرأة تتمكن من إكمال career Grand Slam (وذلك يتحقّق من خلال فوز اللاعب بالبطولات الأربعة الرئيسيّة)، وبالنتيجة عادت مجدّداً إلى المركز الأوّل عالميّاً.

في الدّورة الأولمبيّة الصّيفية من عام 2012 –الظهور الأولمبيّ الأوّل لشارابوفا-فازت بالميداليّة الفضيّة في فرديّ السّيدات، حيث أنّ الميداليّة الذّهبيّة كانت من نصيب اللاعبة الأمريكيّة سيرينا وليامز Serena Williams.

أبلت الحسناء الرّوسيّة بلاءً حسناً في البطولات الكبرى التالية التي خاضتها، حيث حلّت في المركز الثّاني من البطولة الفرنسيّة المفتوحة من عام 2013.

من سوء حظ شارابوفا، فإن إصابة كتفها قد أعاقتها مجدّداً، حيث خاضت مباراةً مخيّبةً للآمال في الجولة الثّانية من بطولة ويمبلدون، وبعد فترةٍ قصيرةٍ من هذه الهزيمة، اضطُرّت للانسحاب من الملاعب لبقيّة الموسم الرّياضيّ.

في عام 2014 حقّقت شارابوفا تقدّماً كبيراً بإحرازها فوزاً يُعدّ الثّاني في البطولة الفرنسيّة المفتوحة والخامس إجمالاً في البطولات الكبرى Grand Slam، وذلك عقب إلحاقها الهزيمة باللاعبة سيمونا هاليب Simona Halep.

في عام 2015، توّجهت إلى نهائيّ البطولة الأستراليّة المفتوحة وإلى نصف نهائيّات من البطولة الأمريكيّة المفتوحة وقبل نهاية العام، أصبح ترتيبها الرّابعة عالميّاً.

أقرّت شارابوفا في آذار عام 2016، بأنها قد أخفقت في اختبار المنشّطات الذي أُجريَ لها في كانون الثّاني خلال البطولة الأستراليّة المفتوحة.

حيث قالت في مؤتمرٍ صحفيّ بأنّ الاختبارات قد أثبتت تناولها عقار الميلدونيم meldonium، والذي كانت تستهلكه جراء معاناتها من مشاكلٍ صحيّةٍ منذ عام 2006. حيث أنّ هذا العقار كان قد أُضيف من قبل الوكالة العالميّة لمكافحة المنشّطات (WADA) إلى قائمة العقاقير المحظورة في الأول من كانون الثّاني لعام 2016 ولم تكن على علمٍ بذلك.

قالت شارابوفا في المؤتمر الصّحفيّ: "إنّه لمن المهم جدّ أن تفهموا أنّ هذا الدّواء ولمدّة عشر سنوات لم يكن ضمن قائمة الوكالة العالميّة لمكافحة المنشطات للأدوية الممنوعة، وبأنّني كنت أستهلكه بشكلٍ قانونيّ في آخر عشر سنوات،" وأضافت: "ولكنّ القوانين تغيرت في الأوّل من كانون الثاني وأصبح الدّواء محظوراً، الأمر الذي لم أكن على درايةٍ به، أنا أتحمّل كامل المسؤوليّة، إنّه جسدي وأنا مسؤولة عمّا أتناوله".

حدّد الاتّحاد الدوليّ لكرة المضرب (ITF) الثّامن من حزيران 2016 موعداً لنُطق الحكم بخصوص قضيّة شارابوفا، ليتم لاحقاً منعها من ممارسة الرّياضة لمدّة عامين على خلفية نتائج الاختبارات التي كانت قد خضعت لها.

عبرت استياءها من الحكم الصادر من خلال صفحتها الرسميّة على الفيسبوك: "بما أنّ قرار الحكم خلُصَ بأنّني لم أنتهك قوانين مكافحة المنشّطات، لا يمكنني القبول بهذا القرار المُجحف بحرماني من اللعب لمدّة سنتين. أعضاء المحكمة الذين اختارهم الاتّحاد الدّولي لكرة المضرب، اتفقوا على أنّني لم أقترف شيئاً عن عمد، ومع ذلك تمسّكوا بقرار منعي من اللعب لمدّة سنتين. سوف أقدّم اعتراضي مباشرةً إلى محكمة التّحكيم الرّياضيّة".

في تشرين الأوّل من عام 2016، وبعد تقديمها لطلب الطّعن بالقرار السّابق، أعلنت محكمة التّحكيم الرّياضية تخفيضها لمدة العقوبة إلى خمسة عشر شهر، أي أنها ستتمكّن من العودة إلى المنافسة الدّوليّة بتاريخ الخامس والعشرين من نيسان 2017.

صرّحت شارابوفا بعدها: "لقد انتهت أصعب الأيّام التي واجهتها خلال مهنتي، والآن أنا أعيش أسعد أيّامي."

فيديوهات ووثائقيات عن ماريا شارابوفا

bio.interview 1
bio.interview 2
bio.interview 3

آخر تحديث