تريند 🔥

📺 Netflix

من هو سعد زغلول - Saad Zaghloul

سعد زغلول

  • الاسم الكامل

    سعد إبراهيم زغلول

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Saad Ibrahim Zaghloul

  • الوظائف

    سياسي , محامي , وزير

  • تاريخ الميلاد

    1 يوليو 1858

  • تاريخ الوفاة

    23 أغسطس 1927

  • الجنسية

    مصرية

  • مكان الولادة

    مصر , كفر الشيخ

  • البرج

    السرطان

سعد زغلول

ما لا تعرفه عن سعد زغلول

أحد زعماء مصر الثوريين ورئيس وزرائها الذي كافح طيلة حياته لتحصل مصر على استقلالها.

السيرة الذاتية لـ سعد زغلول

زعيم مصري أبى أن يرضخ، أو يتيح لعدوّ السيطرة في بلده. استطاع أن يحيط نفسه بالثوار والوطنيين، ليشكّلوا سويًا مصدًّا في وجه رياح الاحتلال، ورمحًا يهوي على صدر كل من يفكر في مسّ حرية البلاد، وبوقًا يحث كل من استكان إلى الضعف أن يثور في وجه الظلم والظالمين.

بدايات سعد زغلول

ولد سعد زغلول في الأول من شهر تموز من عام 1857 في كفر الشيخ المصرية. ينحدر زغلول من إحدى عائلات النيل الفقيرة، التي امتهنت الزراعة. توفي والده إبراهيم -الذي كان زعيمًا في قريته- ولم يتجاوز سعد الخامسة من عمره، فنشأ وأخوه أحمد يتيمين.

تلقى تعليمه في جامعة الأزهر، ودرس الحقوق في القاهرة، وعمل في الصحافة، وأصبح قاضيًا في محكمة الاستئناف عام 1892.

الحياة الشخصية ل سعد زغلول

تزوج من صفية ابنة رئيس الوزراء المصري مصطفى فهمي باشا عام 1895. وكانت صفية ناشطة سياسية ومناصرة لحقوق المرأة والنسوية.

حقائق عن سعد زغلول

عيّن نائبًا للقاضي قبل أن يحصل على شهادته في الحقوق، وهو منصب يعتبر من أعلى المناصب التي تقلّد لخريجي الحقوق وليس للدارسين.
أقيم تمثالان أحدهما في القاهرة وآخر في الإسكندرية للزعيم المصري سعد زغلول تكريمًا له وتخليدًا لغيرته على وطنه وأبناء وطنه.

أشهر أقوال سعد زغلول

لا يجمّل الشيء في نظر الإنسان سوى الحاجة إليه.

سعد زغلول

لا ينبغي أن يأخذنا الفرح من أن يفك الأجنبي قيد أرجلنا لأن سيقيّد أعناقنا، فنحن على أي حال فريسة المفترس، ورمية الرامي، والله وحده هو القادر على إنقاذنا من الظالم لنا والطامع فينا.

سعد زغلول

عندما تقع جريمة يجب أن نعرف المستفيد منها.
كل انقسام مضرّ بالقضية الفلسطينية ضررًا كبيرًا، لأن ليس لها من مُعين غير الاتحاد والتضامن بين أفرادها. فأي انقسام يطرأ عليها يؤثر تأثيرًا كبيرًا فيها.

سعد زغلول

وفاة سعد زغلول

توفي زغلول في 23 آب/ أغسطس عام 1927 ودفن في أرض مطلة على منزله كان قد اشتراها عام 1925 ليقيم عليها مقرًا سياسيًا لحزب الوفد بعد أن قررت الوزارة الجديدة برئاسة عبد الخالق ثروت بناء ضريح له على نفقة الحكومة تخليدًا لذكراه.

وريثما بني الضريح، دفن زغلول مؤقتًا في مقبرة بمدافن الإمام الشافعي. ولم يكتمل الضريح إلا بعد أربع سنوات، وكان إسماعيل باشا صدقي رئيسًا للوزراء آنذاك. وكونه لم يكن على وفاق مع سعد، قرر تحويل الضريح إلى مقبرة جماعية للسياسيين والزعماء، إلا أن زوجة سعد رفضت الأمر. وبقي الجثمان في مدافن الإمام الشافعي حتى عام 1936 بعدما تغيرت الحكومة. وجرى نقل الجثمان بتاريخ 19 حزيران/ يونيو 1936.

إنجازات سعد زغلول

بعد تخرج سعد من كلية الحقوق عمل مع جمال الدين الأفغاني في الشؤون المصرية، ثم كمساعد في الشؤون الداخلية. إلا أنه سرعان ما أُجبر على ترك منصبة هذا بعد فشل ثورة عرابي التي شارك فيها.

ترك على إثر ذلك وظيفته الحكومية وقرر العمل في القطاع الخاص كمحام، إلا أنه اتهم بالتعاون مع جماعة الانتقام، وألقي القبض عليه في عام 1883. لبث بين قضبان السجن ثلاثة أشهر وخرج بعدها ليتابع حياته المهنية في المحاماة. وتعلم اللغتين الإنجليزية والفرنسية في المركز البريطاني المصري.

بعد زواجه من ابنة رئيس الوزراء، عاد زغلول إلى العمل الحكومي بصفة مساعد للمدعي العام، ثم رُقّي إلى منصب النائب العام. وعُيّن نائبًا للقاضي عام 1892.

انضم إلى منظمة الإصلاح السياسي "منار" بهدف إنشاء جامعة مصرية ونشر التعليم. وبالفعل تمكن من إنشاء الجامعة عام 1908. ليتسلم بعدها منصب قاض في محكمة الاستئناف، ثم انتقل إلى منصب وزير التعليم وبقي فيه حتى عام ،1910 ثم عيّن وزيرًا للعدل.

عيّن بعدها نائبًا لرئيس الجمعية التشريعية، ثم ممثلًا لها. وقاد حركة المعارضة التي شكلت نواة الوفد المصري في نهاية الحرب العالمية الأولى. وقد أكسبته هذه القيادة دعم الجماهير المصرية التي كانت معارضة للسيطرة البريطانية وتحالف السلطات المصرية معها، وجعل مصر محمية بريطانية؛ وخاصة بعد ما عاناه الشعب المصري من عذابات السيطرة البريطانية كالتجنيد الإجباري والاعتقالات وغيرها.

بعد أن حطت الحرب أوزارها وتم توقيع هدنة عام 1918، قرر سعد وبعض من رفاقه تشكيل وفد لحضور مؤتمر باريس للسلام للمطالبة باستقلال مصر؛ لكن السلطات البريطانية ألقت القبض عليهم ونفتهم إلى مالطا في الثامن من آذار /مارس 1919. وقد أجج هذا الثورة في نفوس مؤيديه، فبدأت الثورة المصرية التي نجحت في إعادة زغلول ورفاقه إلى مصر.

استطاع الوفد المشكل الذهاب إلى مؤتمر باريس، إلا أنهم لم يستطيعوا إقناع الدول المشاركة بمنح مصر حريتها. وهو ما أشعل لهيب الثورة من جديد، فأصبح زغلول زعيمًا للشعب المصري.

ونتيجة لمواقف سعد المعادية لمصالح البريطانيين، أعيد اعتقاله مرة أخرى، ونفي إلى جزيرة سيشيل في المحيط الهندي. إلا أنهم اضطروا إلى إعادته إلى مصر في خريف عام 1923 لتخفيف حدة الثورة المشتعلة.

تشكل بعدها حزب الوفد وشكل الحكومة برئاسة سعد، إلا أنه لم يبق طويلًا في هذا المنصب. ثم عين سعد رئيسًا للوزراء، إلا أنه استقال بعد فترة ليست بطويلة لعدم رضاه عن الوجود البريطاني في الأراضي المصرية واستشعاره بحدوث نكبة عام 1882.

قرر بعدها اعتزال عالم السياسة، وعاش وحيدًا حتى توفي.

فيديوهات ووثائقيات عن سعد زغلول

bio.interview 1
bio.interview 2

آخر تحديث