![](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcdn.arageek.com%2Fmagazine%2F2017%2F11%2FDavid-Bowie.jpg&w=3840&q=75)
1947 - 2016
سيد درويش هو موسيقي مصري وعربي عملاق، ولد في 17 مارس 1892، في الإسكندرية. بدأ دراسته في معهد ديني لمسجد “العباس- المرسي” حيث حفظ القرآن وتجويده. تخلى عن دراسته الدينية لمواصلة مشواره الموسيقي بتشجيع من أستاذ الموسيقى “سامي أفندي”. عمل كمغنٍ وبدأ الغناء في المقاهي قبل أن يحظى بشهرة في سوريا، ثم عاد إلى مصر وانضم إلى فرقة “سليم عطا الله”.
خلال حياته الفنية، سطع نجم درويش من خلال غنائه لأغان تحفز المصريين خلال ثورة 1919، مثل “قوم يا مصرى”. وكان من أوائل الفنانين الذين ربطوا بین الفن والسیاسة. كما قام بتلحين أوبريت “العشرة الطيبة” مع فرقة نجيب الريحاني و “شهرزاد والبروكة”. وتعاون مع عدد من المغنين والممثلين في تأليف أغانٍ مشهورة. ومن أهم إسهاماته في الموسيقى العربية أغاني مثل: “سالمة يا سلامة” و”زورونی کل سنة مرة” و”الحلوة دی”.
بخصوص حياته الشخصية، تزوج درويش ثلاث مرات، أخِرُها كانت عائشة عبد العال التي يُقال بأنّه تزوجها عرفيًا بشكلٍ سرّى. وتُروى قصصٌ متضاربة عن سبب وفاته؛ إذ طلبت أسرته تشريح جثته للتأكد من سبب وفاته، لكن السلطات رفضت.
سيد درويش، مطربٌ وملحنٌ مصريّ يُعتَبر أبًا للموسيقى المصريّة والعربيّة وأحد أعظم الموسيقيين في مصر.
لحن وغنى العديد من الأغاني التي أصبحت جزءًا من التراث المصري مثل “شد الحزام” و “انا هويت” و “قوم يامصري” و “سالمة يا سلامة” ، كما أنّه هو من لحن النشيد الوطني المصري.
توفي درويش في الإسكندرية بعمر الواحدة والثلاثين، ورغم نشاطه الفني القصير إلّا أنّه ترك بصمةً كبيرةً في الموسيقى العربيّة، ولا يزال يُعتبر شخصيةً نبيلة ومحبوبة في التاريخ المصري.
1947 - 2016
1928 - Invalid Date
1918 - 1995
1902 - 1991
1918 - Invalid Date
1946 - Invalid Date
1952 - 2021
1931 - 1993
1929 - Invalid Date
ولِدَ سيد درويش في 17 آذار/ مارس عام 1892، في كوم الدكة بالإسكندرية. خلال طفولته لم تكن عائلته قادرةٌ على تحمل تكاليف تعليمه، لذا انتسب إلى معهدٍ ديني لأحد مساجد الإسكندرية وهو مسجد “العباس- المرسى” حيث حفظ القرآن وتجويده. بعد تخرجه من المدرسة الدينية حصل على لقب الشيخ سيد درويش، كما درس لمدة عامين في الأزهر، وهي واحدةٌ من أشهر الجامعات الدينية في العالم.
ترك دراسته لتكريس حياته للتركيبات الموسيقية والغناء، ثم دخل مدرسة الموسيقى حيث أُعجب مدرس الموسيقى “سامي أفندي” بمواهبه وشجع درويش على المضي قدمًا في مجال الموسيقى.
تدرب درويش في ذلك الوقت ليكون منشدًا. كما كان يعمل كبنّاءٍ من أجل إعالة أسرته، سُمِعَ لاحقًا من قبل “الأخوَين عطالله” السوريين اللذين سمعاه وهو يغني لبعض الناس، فاستأجروه على الفور. أثناء جولته في سوريا، أُتيحت له الفرصة لتعلم الموسيقى بشكلٍ أكبر، دون أن يلقَ النجاح.
عاد إلى مصر قبل بداية الحرب، وحصل على شهرةٍ محدودة من خلال الغناء في المقاهي. على الرغم من ذكاء مؤلفاته، لم يحظَ بشهرةٍ جيدة، حيث كان حضوره متوسطًا مقارنةً مع النجوم قي زمنه مثل “عبد الحي” أو “زكي مراد”.
تزوج أول مرة بعمر السادسة عشر، وبعد زواجه بعدة أشهر تجمد عمله بالفن، وأصبح يبحث عن مصدرٍ رزق. له من زواجه الأول محمد البحر.
أما زوجته الثانية “جليلة” فقد كان حبه لها هو الأكبر، فالعديد من الأغاني كانت لها. تزوجها عام 1918، وأنجب منها ابنًا واحدًا هو حسن.
كما تعرف في فرقة عكاشة على “حياة صبري” واسمها الحقيقي عائشة عبد العال، وأحبها بشكلٍ كبير، ويُقال بأنّه تزوجها عرفيًا بشكلٍ سري.
الموسيقى لغة عالمية ونحن نخطئ عندما نحاول أن نصبغها بصبغة محلية.
يجب أن يستمع الرجل اليوناني والرجل الفرنسي والرجل الذي يعيش في غابات أواسط أفريقيا إلى أي موسيقى عالمية فيفهم الموضوع الموسيقي ويتصور معانيه ويدرك ألغازه.
توفي سيد درويش في 10 أيلول/ سبتمبر 1923 عن عمرٍ ناهز 31 عامًا. ولا يزال سبب وفاته مجهولًا، ويقول البعض إنه تعرض للتسمم أو مات بسبب السكتة القلبية، بينما خمن آخرون أنّ السبب هو جرعةٌ زائدةٌ من الكوكايين.
دُفن في “حديقة الخالدين” في الإسكندرية.
آخر تحديث