أفضل أفلام الانتقام.. الثأر كحافز يدفع البطل نحو البداية من جديد

11 د
لا يوجد شيء في الحياة يجعل الإنسان يشعر حقًا بالألم النفسي مثل الخيانة أو التعرض لظلمٍ ما، فذلك الأمر في الحقيقة من أكثر الأمور التي تسبب جرحًا نفسيًا عميقًا، خاصة عند التعرض للأذى من شخصٍ ما، وعدم القدرة على الوقوف أمامه، فذلك الأمر يولد إحساسًا جمًا بالغضب والألم، والرغبة الحقيقية في الانتقام والثأر منه، حيث أن الانتقام في هذه الحالة يكون أفضل وسيلة بالنسبة لذلك الذي تعرض للأذى والخداع، من أجل إطفاء تلك النيران التي تشتعل بداخل صدره، وذلك الأمر ربما يكون قد حدث للكثير من الناس أو ربما جميعهم، وهذا هو سر نجاح أفلام الانتقام والثأر.
أفلام الانتقام تخلق توحدًا وتعاطفًا كبيرًا من المشاهدين مع أبطال الفيلم، الذين يشعرون معهم بالظلم الذي تعرضوا له، وكذلك حالة الحزن التي يعيشونها، وبالتالي يتعاطفون معهم، ويتولد بداخلهم حالة الغضب نفسها، وربما يرغب أحدهم بمشاركة البطل رحلة انتقامه، وحينما يتحقق، فهو يثلج بذلك صدره تمامًا كما يحدث للبطل.
فضلًا عن كون أفلام الانتقام تتمتع بعنصر التشويق، الذي يجعلك تتساءل طوال الوقت كيف سيرد الضربة، إلى جانب مشاهد الأكشن والقتال، والتي تزيد من حماسة من يشاهدها، خاصة إذا توافرت مع عنصر التعاطف مع الأبطال وتوحدنا معهم.
مقال اليوم من موقع "أراجيك" يقدم لكم قائمة بأفضل أفلام الانتقام، التي رفعت شعار "لا تُصالح ولو منحوك الذهب"؛ مطلع قصيدة شهيرة للشاعر المصري أمل ذنقل.
أفضل أفلام الانتقام والثأر جم
The revenant "العائد"

- سنة الإنتاج: 2015
- مؤلف الفيلم: مارك إل سميث، أليخاندرو جي إيناريتو
- المخرج: أليخاندرو جي إيناريتو
- الأبطال: ليوناردو دي كابريو، توم هاردي، ويل بولتر
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 78%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 8 من 10
- الإنتاج: ريجنسي انتربرايزس، راتباك انترتينمنت، نيو ريجنسي
- الميزانية: 135 مليون دولار أمريكي
- المنصة المعروض عليها: نيتفليكس
فيلم درامي ويسترن أمريكي، وهو من الأفلام المميزة التي قدمها النجم "ليوناردو دي كابيرو"، ونال عنه جائزة الأوسكار للمرة الأولى بعد ترشيحات كثيرة سابقة دون الحصول عليها، والفيلم يستند إلى رواية تحمل نفس الاسم للكاتب "مايكل بونك"، والتي صدرت في عام 2002، وترشح الفيلم لـ 12 جائزة أوسكار، حصل منها على 3 جوائز: أفضل مخرج، أفضل تصوير سينمائي، وأفضل ممثل لـ "دي كابريو".سنة الإنتاج: 2015
والفيلم تدور أحداثه في عام 1823، حيث أن القصة مستوحاة من حياة صائد الفراء "هيو جلاس"، حيث يتعرض "جلاس" لهجوم من دبٍ خلال هروبه مع رفاقه، أثناء مطاردة قبيلة هندية لهم، وعلى إثر ذلك الهجوم يُصاب إصابة بليغة، فيقوم أحد رفاقه ويُدعى "هاردي" بخيانته، حيث يقوم بسرقته وقتل ابنه، ومن ثم تركه وحيدًا ليموت في الغابة، إلا أن "جلاس" يتعافى من إصابته، ويقرر البحث عن "هاردي"، من أجل الانتقام منه على فعلته معه وقتله لابنه، وذلك في رحلة طولها 320 كم، يقطعها "جلاس" المُصاب في الغابة، ووسط العواصف الثلجية.
وقد تلقى الفيلم إشادات واسعة من النقاد، وخاصة بالنسبة لتمثيل "ليوناردو دي كابريو"، حيث جاء في استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس نيوز" إشادة النقاد بشدة بأداء "دي كابريو"، مشيرين إلى أنه أتقن دوره بشكل كبير، والتزم به بشكل قوي جدًا بنسبة 200 في المائة، أما الناقد "بيتر ترافرز" من مجلة "رولينج ستون"، فقد وصف أداء "دي كابريو" بأنه "أداء بارع، ومثير في قوته الغاشمة وبلاغته الصامتة".
Unforgiven "غير مغفور"

- سنة الإنتاج: 1992
- مؤلف الفيلم: ديفيد ويب بيوبليس
- المخرج: كلينت ايستوود
- الأبطال: كلينت ايستوود، جين هاكمان، مورغان فريمان
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 96%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 8 من 10
- الإنتاج: مالباسو برودكشنز
- الميزانية: 14,400,000 دولار أمريكي
- المنصة المعروض عليها: أمازون
فيلم ويسترن أمريكي، يعد أحد أشهر وأهم أفلام الانتقام على الإطلاق، ونجح الفيلم في الفوز بـ 4 جوائز أوسكار وهي جوائز: أفضل فيلم، أفضل مخرج، أفضل مونتاج، وأفضل ممثل مساعد للممثل "جين هاكمان".
ويتناول الفيلم رجل يُدعى "ويليام مونني"، وهو أحد الخارجين عن القانون، والذي يقوم بالمبارزة بالمسدسات، ينتقل بعد عام واحد من عمله بالزراعة في الغرب المظلم إلى تولي مهمة أخيرة، بمساعدة شريكه القديم، حيث يعود للمبارزة بالمسدسات مرة أخرى، بعد عودة العنف بأبشع صوره في الغرب الأمريكي.
نال الفيلم مراجعات إيجابية كثيرة من النقاد خاصة على موقع "روتين توميتوز" الشهير، والذي وصل تقييم الفيلم فيه إلى 96% بناءً على عدة تقييمات، كما وصف الناقد "جاك ماثيوز" من صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الفيلم بأنه "أفضل فيلم غربي كلاسيكي ظهر على الأرجح منذ كتاب جون فورد عام 1956"، كما كتب "ريتشارد كورليس" بأن الفيلم كان تأمل "إيستوود" في العمر والشجاعة والبطولة، في تحمل كل تلك الأعباء التي كان يحملها لعقود من الزمن".
إلا أن الناقد "روجر إيبرت" انتقد العمل، فهو على الرغم من منحه تصويتًا إيجابيًا، إلا أنه رأى أن الفيلم طويل جدًا، ويضم العديد من الشخصيات الزائدة عن الحاجة، ورغم ذلك وضعه ضمن قائمة الأفلام العظيمة، وقد اختير بالفعل فيلم Unforgiven كواحد من أفضل عشرة أفلام في العام على قوائم 76 ناقدًا، وفقًا لاستطلاع لأفضل 106 ناقدًا للأفلام في الولايات المتحدة الأمريكية.
The Crow "الغراب"

- سنة الإنتاج: 1994
- مؤلف الفيلم: ديفيد جيه شو، جون شيرلي
- المخرج: أليكس بروياس
- الأبطال: براندون لي، مايكل وينكوت، روشيل ديفيس
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 85%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 7.6 من 10
- الإنتاج: دايمنشن فيلمز
- الميزانية: 23 مليون دولار أمريكي
- المنصة المعروض عليها: أمازون
فيلم فانتازيا أكشن أمريكي، يحكي عن شخص تتعرض خطيبته للاغتصاب ومن ثم القتل بطريقة وحشية، ثم يُقتل هو الآخر، ولكن في ذكرى موته يعود مرة أخرى للحياة من أجل الانتقام، والفيلم يعد من أفضل أفلام الانتقام، وقُدم بشكل مختلف وبتقنيات بصرية مميزة وفريدة.
ومن المفارقات التي حدثت في الفيلم هو قتل الممثل "براندون لي" بطل الفيلم، وذلك خلال تصوير أحداث الفيلم، ليتحول مشهد القتل في الفيلم إلى قتل حقيقي، إلا أنه قيل وقتها بأن القتل خطأ، ورغم ذلك شكك الكثير من الناس في هذا الأمر، ولا يزال قتله غامضًا حتى الآن، يُذكر أن "براندون لي" هو ابن الممثل ولاعب الكونغ فو الشهير "بروس لي".
جاءت مراجعات الفيلم إيجابية بشكل عام، حيث حصل على تقييم 85% على موقع الطماطم الفاسدة، وأشاد النقاد بأداء الراحل "براندون"، وأنه قدم دورًا مليئًا بالروح والإثارة، كما أشادوا بالحركة والأسلوب البصري للفيلم، حيث وصف "كارين جيمس" الذي كتب لصحيفة "نيويورك تايمز" الفيلم بأنه "فيلم من النوع رفيع المستوى وأنيق وسلس"، كما وصفه "روجر إيبرت" بأنه "عمل مذهل ذو أسلوب بصري مميز".
Machete "ماشيتي"

- سنة الإنتاج: 2010
- مؤلف الفيلم: روبرت رودريغيز، ألفارو رودريغيز
- المخرج: إيثان مانيكيس، روبرت رودريغيز
- الأبطال: داني تريجو، ميشيل رودريغيز، روبرت دي نيرو
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 72%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 6.6 من 10
- الإنتاج: أوفرنايت فيلمز، استوديوهات تروبليميكر، هايد بارك انترتينمنت
- الميزانية: 10,500,000 دولار أمريكي
- المنصة المعروض عليها: أمازون
فيلم أكشن جريمة أمريكي، وهو فيلم مميز من بطولة الممثل ذو الأصول المكسيكية "داني تريجو"، ويعد أحد أفضل أفلام الثأر والانتقام، والذي إلى جانب المشاهد القتالية الرائعة به، لكنه يحتوي كذلك على العديد من المواقف الكوميدية، وهو يدور في إطار من التشويق حول رجل يعمل لحساب أحد رجال العصابات، إلا أن زعيم العصابة يخونه ويقتل زوجته، فيسعى للانتقام منه.
رغم أن بعض الآراء جاءت سلبية بأن الفيلم كان فوضويًا ولا طعم له، إلا أن الغالبية من النقاد جاءت تعليقاتهم إيجابية، وحصل على تقييم 72% على موقع النقاد الشهير "روتين توميتوز".
Taken "مأخوذ"

- سنة الإنتاج: 2008
- مؤلف الفيلم: لوك بيسون، روبرت مارك كامين
- المخرج: بيير موريل
- الأبطال: ليام نيسون، ماجي جريس، فامك يانسن
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 59%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 7.8 من 10
- الإنتاج: يوروبا كورب، تي بي اس ستار
- الميزانية: 25 مليون دولار أمريكي
- المنصة المعروض عليها: نيتفليكس
من أشهر سلاسل الأفلام التي تناولت فكرة الانتقام والثأر، وصدر عنه الجزء الثاني في عام 2012، والثالث في عام 2014، والفيلم يحكي عن عميل سري لوكالة الاستخبارات الأمريكية، يسافر مع عائلته لقضاء إجازة في باريس، ولكن تُختطف ابنته، ويكون عليه إنقاذها والانتقام من خاطفيها.
حقق الفيلم نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، رغم المراجعات السلبية والمتوسطة التي حصل عليها من النقاد، إلا أنه حقق في يوم الافتتاح في أمريكا الشمالية مبلغ 9 مليون دولار، فيما حققت أرباح الفيلم بشكل عام وعلى نطاق عالمي مبلغ 226 مليون دولار أمريكي، في مقابل ميزانية بلغت 25 مليون دولار أمريكي.
Gangs of New York "عصابات نيويورك"

- سنة الإنتاج: 2002
- مؤلف الفيلم: جاي كوكس (قصة) ستيفن زيليان، كينيث لونيرغان (سيناريو)
- المخرج: مارتن سكورسيزي
- الأبطال: ليوناردو دي كابريو، كاميرون دياز، دانيال داي لويس
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 72%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 7.5 من 10
- الإنتاج: تاتشستون بيكتشرز، أفلام ميراماكس، ألبرتو جريمالدي للإنتاج
- الميزانية: 100 مليون دولار
- المنصة المعروض عليها: أمازون
فيلم دراما جريمة أمريكي، تدور أحداثه حول العنف والهجرة الأيرلندية والانتقام، خلال فترة الحرب الأهلية بين الآيرلنديين والسكان الأصليين لأمريكا، والتي وقعت في منتصف القرن التاسع عشر، وتدور الأحداث بالتحديد في عام 1862، وذلك من خلال شاب آيرلندي يقرر الانتقام من قاتل أبيه، في مدينة نيويورك القديمة، وقد ترشح الفيلم لـ 10 جوائز أوسكار، لكنه لم يحصل على أي منها.
أشاد الناقد "روجر إيبرت" بالفيلم، رغم أنه يعتقد بأنه لم يرقَ إلى مستوى أفلام "سكورسيزي" الأخرى، في حين وصفه "ريتشارد روبر" بأنه "تحفة فنية"، كما وصفه "بول كلينتون" من "سي إن إن" بأنه "ملحمة أمريكية كبرى"، فيما أُصيب بعض النقاد بخيبة أمل من الفيلم، حيث كتب "نورمان بيرديشيفسكي" من مجلة "نيو إنجلش ريفيو" في نقد سلبي مفاده، أن الفيلم ضم الكثير من العنف غير المبرر، وكذلك عدم الدقة التاريخية به، فضلًا عن أن القصة بشكل عام كانت ضعيفة.
Inglourious Basterds "أوغاد مجهولون"

- سنة الإنتاج: 2009
- مؤلف الفيلم: كوينتين تارانتينو
- المخرج: كوينتين تارانتينو
- الأبطال: براد بيت، ديان كروجر، إيلي روث
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 89%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 8.3 من 10
- الإنتاج: ستوديو بابلسبيرج، فيزيونا رومانتيكا
- الميزانية: 70 مليون دولار أمريكي
- المنصة المعروض عليها: نيتفليكس
فيلم حرب أمريكي، يعد من أهم أفلام الانتقام على الإطلاق، وهو يدور خلال الحرب العالمية الثانية، حول فتاة يهودية فرنسية، تمتلك دار عرض سينمائية، تريد الثأر من النازيين بسبب قتلهم لأسرتها على يد الضابط "هانز لاندا"، فتخطط لمؤامرة مع مجموعة من الجنود الأمريكيين اليهود في فرنسا وقت الاحتلال النازي، يقودهم الضابط الأمريكي "ألدو راين"، وذلك للتخلص من الضباط النازيين، وحقق الفيلم ردود أفعال متباينة بين النقاد وقت عرضه في مهرجان كان السينمائي، وتلقى الإشادة منهم.
وعلى الرغم من أن صحيفة لوموند الفرنسية، انتقدته واصفة "تارانتينو" بأنه ضل في الحرب العالمية الثانية الخيالية، إلا أن نقادًا آخرين أشادوا به، ومنهم "روجر إيبرت"، والذي منح الفيلم أربع نجوم، وكتب أنه فيلم حرب كبير وجريء، من شأنه أن يزعج البعض ويفزع الآخرين، ويظهر مرة أخرى أنه الشيء الحقيقي، إلا أن "بيتر برادشو" من صحيفة "الغارديان" قال إنه صُدم بمدى فظاعة الأمر وخيبة أمله إلى حد كبير، كما أشاد بأداء "كريستوف والتز" قائلًا بأنه ممثل جيد جدًا.
في حين رفضه "ديفيد دينبي" من مجلة "نيويوركر" قائلًا بأنه "تم صنع الفيلم بمهارة، لكنه سخيف للغاية بحيث لا يمكن الاستمتاع به"، ونال الفيلم جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد وهو "كريستوف فالتز".
Django Unchained "جانغو الحر"

- سنة الإنتاج: 2012
- مؤلف الفيلم: كوينتين تارانتينو
- المخرج: كوينتين تارانتينو
- الأبطال: جيمي فوكس، كريستوف والتز، ليوناردو دي كابريو
- تقييم الفيلم على موقع Rotten Tomatoes هو: 86%
- تقييم الفيلم على موقع IMDP هو: 8.4 من 10
- الإنتاج: كولومبيا بيكتشرز
- الميزانية: 100 مليون دولار أمريكي
- المنصة المعروض عليها: نيتفليكس
فيلم ويسترن أمريكي، وهو فيلم مميز عن العبودية والتحرر والانتقام، من خلال أحد العبيد المحررين، والذي يسعى لإنقاذ زوجته من يد إقطاعي، يتاجر في العبيد ويبيعهم، وذلك بمساعدة رجل يعمل طبيبًا، وهو صائد للجوائز، يسعى في المقابل إلى العثور على بعض الفارين من العدالة.
حقق الفيلم أرباحًا كبيرة حيث وصلت إيراداته إلى 425 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، مقابل ميزانيته البالغة 100 مليون دولار، ليصبح من أعلى أفلام "تارانتينو" تحقيقًا للأرباح، فضلًا عن ترشحه لـ 5 جوائز أوسكار، فاز منها بجائزة أفضل سيناريو أصلي، وجائزة أفضل ممثل مساعد للممثل "كريستوف والتز".
حصل الفيلم على مراجعات إيجابية من النقاد حيث حصل على تقييم 86% على موقع الطماطم الفاسدة الشهير، وجاءت آراء النقاد بأنه فيلم دموي ولكنه جريء في الأسلوب، كما وصفوه بأنه تحفة فنية أخرى للمخرج "كوينتين تارانتينو"، ومنح الناقد "روجر إيبرت" من موقع "شيكاغو سان تايمز" الفيلم أربع نجوم من أصل أربع، وقال: "يقدم الفيلم تسلسلًا مثيرًا واحدًا تلو الآخر، وكلها تدور حول هاتين الشخصيتين المثيرتين للفضول، اللتين تبدوان متضادتين لكنهما تشتركان في مشاكل عملية ومالية وشخصية"، وأضاف "إيبرت" أيضًا: "لو لم يكن ممنوعًا من رؤيته مبكرًا بسبب الإصابة، لكان هذا على قائمة أفضل أفلام العام".
أما في صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد وصف الناقد "اي او سكوت" الفيلم بأنه "اختيار النقاد" للتايمز، وقال إن فيلم "جانغو" هو "فيلم مقلق ومهم عن العبودية والعنصرية"، بعكس "أوين غليبرمان" الناقد في مجلة "انترتينمنت ويكلي"، الذي قارن بين الفيلم وبين "أوغاد مجهولون"، وأن "جانغو" جاء أقل ذكاءً، ولا يحتوي على ما يكفي من الشخصيات الرئيسية بالنسبة لوقت عرضه الذي يبلغ ساعتين و 45 دقيقة.
الناقدة "دانا فيليبس" من المجلة الأكاديمية، كتبت أن فيلم "تارانتينو" ممتع للغاية، كما أنه جريء جدًا، حتى أنه في بعض الأحيان كان مخيفًا، بفضل تعامله مع العبودية والعلاقات بين الأعراق والعنف الغربي.
أحلي ماعندنا،واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.