
1939 - 2017
موسيقارٌ عربي ترك بصمةً واضحةً في الأغنية العربية في القرن العشرين، وتبدو آثاره جليّةً في الموسيقى الخليجية.
عبد الرب إدريس موسيقار ملأت ألحانه الدنيا طربًا جميلًا، هو الفنان الفطري الذي ساقه شغفه بالموسيقى إلى متابعة مسيرته الفنية واحترافه للموسيقى وتحصيل أعلى الشهادات الأكاديمية في المجال الموسيقي.
اقترن اسم عبد الرب إدريس بأعظم الفنانين في الوطن العربي، فكتب وألّف الأغاني للكثيرين منهم، وتعاون مع عددٍ كبير من الموسيقيين والملحنين.
جمع مابين الموسيقى والتعليم الأكاديمي وعمله في الاستديو الخاص به، وشارك في الكثير من المناسبات والأعمال، وعُرِفَ عنه دعمه للفنانين الشباب بالدرجة الأولى. قدّم الكثير من الأعمال الاحترافية وتميّزت معظم أعماله وأحبّها الجمهور، ومن أشهر أعماله أغنية “ليلة ولو باقي ليلة”.
1939 - 2017
1912 - 1996
1916 - 2004
وُلِدَ عبد الرحمن إدريس في 11 تموز/ يوليو عام 1946. هو فنانٌ سعودي تنحدر عائلته من أصولٍ يمنية، فوالده من مدينة المكلّا اليمنية ووالدته صومالية الأصل.
كان مولعًا بكرة القدم في البداية وشارك في بعض المناسبات الرياضية ولَعِبَ في إحدى الأندية الرياضية في بداية حياته، إلّا أنّه وجد نفسه ميّالًا أكثر للموسيقى حيث اعتاد على سماع الموسيقى بشكلٍ كبير وسماع الفنانين المحليين في ذلك الزمن، ولم يحصر نفسه في سماع الفنانين المحليين فقط، فقد كان يستمع لفنانين عرب مثل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وكوكب الشرق أم كلثوم.
تميّز بقدرته على تذوّق الموسيقى منذ طفولته، فكان قادرًا على تمييز الصوت الجميل الممتع والصوت الرديء المزعج، وقد تعرّض عبد الرب إدريس لحادثةٍ منعته من متابعة شغفه الرياضي، وحينها قرّر أنّه لا يريد متابعة مسيرته الرياضية وأنّ المجال الموسيقي مناسبًا له أكثر، وهو المجال الذي يريد ان يتعلّمه ويعمل به طيلة حياته.
تزوج عبد الرب إدريس بسنٍ صغيرة، حيث تزوج عندما بلغ السبعة عشرة عامًا، وتزوّج زواجًا تقليديًا مُتَعارف عليه في تلك الفترة. شاركته زوجته ظروف حياته، وهو يحترمها ويحبها كثيرًا. أما من حيث ديانة عبد الرب إدريس ومعتقداته وطائفته الأصلية ، فقد ولد لعائلة مسلمة سنية.
بكل تأكيد رحلة أربعين عامًا مع الفن والغناء والموسيقى رحلةً طويلةً وهي رحلةٌ حافلةٌ بالأسماء المميزة في هذا العالم المميز واذكر حاليًا الموسيقار والمايسترو عبدالحليم نويرة وقد تتلمذت على يده واذكر أيضا الدكتور حمد أحمد المفتي.
أنا فنانٌ من المملكة العربية السعودية ملحن ومطرب لي أكثر من أربعين عامًا هي مشوار حياتي مع الفن، حصلت على شهادتي البكالوريوس والدكتوراه من المعهد العالي للموسيقى العربية في القاهرة.
أهديه الى كل فنان في المملكة وفي الخليج بصفةٍ عامة وإلى كل فنان أصيل اختار طريق الفن الصادق أسلوبًا لأعماله وعطاءاته الفنية.. هو محصلة أربعين عامًا من المعاناة والتعب والدراسة والاستماع والرصد والتخصص وبالتالي يأتي هذا التكريم بعد هذا العمر الطويل في الفن ليضيف معنىً جديدًا من معاني السعادة والرضا على مسيرة العمر مع الفن والموسيقى خاصةً وأن تكريمي قد جاء بعد اختيارٍ من بين العديد من الفنانين العرب المتميزين أيضًا لذا جاء كتتويجٍ نعتز به ونفخر به.
أقدم شيئًا يمثل بلدي وأقدم شيئًا يرفع مستوى بلدي ويقول أنني سعودي وكم أفخر وأعتز بهذا المعنى بداخلي وهو ما أحاول أن أقدمه دائمًا.
آخر تحديث