من هو فتى نجران - Fata Najran

فتى نجران هو مانع بن محمد بن هامل آل مبطّي وهو مغنّي سعودي شعبي له الفضل الأكبر في إعادة إحياء الفلكلور الفني النجراني والمحافظة عليه إلى يومنا هذا.

بدأ فتى نجران مسيرته الغنائية في أواخر عام 1989 من خلال جلسات غنائية شعبية شكّل من خلالها قاعدة جماهيرية كبيرة.

غنّى التراث النجراني وتغنّى به حتى اقترن اسمه الفنّي باسم منطقته، أصدر أكثر من سبعين أغنية بين إصدارات بطريقة الألبوم أو إحياء لأغاني تراثية قديمة في أغلب المهرجانات والجلسات.

رغم نجاحه الكبير وجماهريته التي تخطّت حدود الخليج العربي إلا أن معظم جمهوره ومتابعيه لم يتعرّفوا على شكل فتى نجران أو معلوماته الشخصية الخاصة بسبب تركيزه على إظهار صوته وموهبته فقط بغض النظر عن جميع دواعي العصر والتكنولوجيا المتقدّمة في زمننا الحالي. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن فتى نجران.

ولد مانع بن محمد بن هامل آل مبطّي في منطقة نجران بالمملكة العربية السعودية، أحبّ الغناء والموسيقى من صغره إلا أن بيئة وظروف مجتمعه رفضت الغناء واعتبرته شيئاً معيباً.

لم يخفِ فتى نجران فقط وجهه عن جماهيره بل أخفى جميع معلوماته وتفاصيل حياته الشخصية بما في ذلك علاقاته العاطفية.

فتى نجران اسمه الحقيقي مانع بن محمد بن هامل آل مبطّي. |عاش فتى نجران بغموض كبير أمام جمهوره فالكثير من جمهوره ومتابعيه السعوديين لا يعرفون شكل فتى نجران أو أي معلومات عن حياته الشخصية بل يستمتعون بصوته وفلكلوره الذي يقدمه فقط. |أمنية فتى النجران ألّا تفقد الأغنية الشعبية هويتها ويتم تطويرها وإدخال الآلات المختلفة لها، دون ضياعها في زمن الأغنية الحديثة. |لم يتشجّع فتى نجران على العمل مع إذاعة "صوت الريان" إلا بعد رؤية اهتمامها الكبير بالأغنية الشعبية وسعيها لتطويرها وإحيائها بشكل لائق مما جعله لاحقاً من أبرز المشجّعين والداعمين لهذه الإذاعة من خلال صوته وفنّه. |أكثر الأغاني التي يحبّها فتى نجران ويغنّيها بكثرة في جلساته وحفلاته الغنائية هي أغنية "أنا صحت من الفرقة" وهي من كلماته واستند فيها على ألحان الفلكلور الشعبي النجراني.

بدأ في أواخر الثمانينات بالعزف والغناء من خلال جلسات غنائية في منطقته "نجران"، غنّى الفلكلور النجراني وأعاد إحيائه مما غيّر رأي مجتمعه وأهله لفنّه فتقبلوه وأحبوه.

برع في العزف على آلة العود وآلة المرواس وعُرف لدى الجمهور الخليجي في بداياته بأغنية "خيوط المستحيل" التي كانت من كلمات الشاعر "محمد الشنّافي" وأدّاها في إحدى الجلسات الفنية ليُعيد غنائها فيما بعد من خلال التسجيلات الخاصة.

بين عامي "1995" و"1996" أصدر فتى نجران ألبوم "آخر قصيدة" الذي ضمّ ست أغاني هي "آخر قصيدة، نبت العطش، الحب البدائي، يا حياتي، أسهر الليل، يا ذيب"، وقد كانت كل من أغنية "نبت العطش، آخر قصيدة، أسهر الليل" من ألحانه، فيما كتب ولحّن أيضاً أغنية "يا ذيب".

وأصدر أيضاً ألبوم "ثورة العشاق" الذي ضم ست أغاني هي "نور وجهك، خلي وعدني، ثورة العشّاق، أرض المناهل، المبرقع، ويل قلبي"، وقد جاء في هذا الألبوم إحياء لأغنيتين من الفلكلور "خلي وعدني، أرض المناهل" ولحّن فتى نجران أغنيتي "نور وجهك، ويل قلبي".

بالإضافة إصداره لألبوم "ليلة الوعد" الذي ضمّ ثلاثة أغاني من ألحانه "وادي الريحان، الثأر، دموعي اغترابي" وأغنية "ليلة الوعد" كانت من ألحانه وكلماته، وأربعة أغاني استند فيها على الألحان الفلكلورية التراثية "اللقاء، العادات، أول حب، كل القصايد".

بين عامي 1998 و1999 أصد ر ألبوم "ظمّني" وقد ضمّ ثلاثة أغاني من كلماته وألحانه "قلي نعم، يا غزال الحمى، مركب الهند" وثلاثة أغاني فلكلورية قديمة "يا جندبة، ظمّني، الخضيرة".

في يونيو 2003 كان له ألبوم "يا أبو الفهد" الذي ضم أغنيتين من كلماته وألحانه "غرك زمانك، يا بو فهد" بالإضافة لأربعة أغاني كانت من ألحانه "سراب الحلم، ليت الزمن، يا قمر، يا صاحبي" وأغنية "براد العنا" من الفلكلور الخليجي، وأغنية "حلوم الوجد" من كلمات وألحان "عبد الناصر".

عام 2009 أصدر فتى نجران ألبوم "شيخ الوهم" الذي ضم ثمانية أغاني، إحداها من كلماته "وداعا" وسبعة أغاني أخرى "بعد العذاب، عيد الحب، شيخ الوهم، دمع الألم، يا ليل، باب النجاة، البارحة".

كما لديه أيضاً ألبوم "يا شهرزاد" الذي احتوى على أربعة أغاني من كلماته وألحانه "يا شهرزاد، سجة البال، يا سلمان، سيد الغيد"، وثلاثة أغاني فلكلورية "قلب الهوى، لبيه يا بو عيون، يا مداين" بالإضافة لأغنية "قلبي المفتون" من كلمات وألحان "علي الناصر".

وأصدر فتى نجران أيضاً ألبوم "خايف من البعد" الذي يضم كل من الأغاني التالية "الغياب، وسوم الهم، مع الأيام، خايف من البعد، صرت أحبك، يا طالب الشوق".

ولديه أيضاً ألبوم "الفرقا" الذي ضمّ ستة أغاني هي "الفرقا، وياك الجميل، أخاف أوادع، دارت بي الدنيا، ما ألومها، ما هزك الشوق".

وألبوم "انتحار العواطف" الذي ضمّ الأغاني التالية "خيوط المستحيل، الصداقة، ثوب الغرور، لا تكلمني، انتحار العواطف، شاطي الحرمان"، والعديد من الألبومات الغنائية والأغاني بطريقة السينغل التي تتضمن تراث وفلكلور شعبي موروث.

في يناير عام 2013 تعاون فتى نجران مع إذاعة "صوت الريان" لإحياء الأغنية الشعبية من خلال مشاركته في الجلسات المسائية الغنائية التي تقدّم باسم مهرجان سوق واقف "وهو أهم المعالم السياحية في مدينة الدوحة" برعاية إذاعة صوت الريان.

كما سجّل فتى نجران في إذاعة صوت الريان عدّة أغاني بصوته وقام بإحياء الكثير من الأغاني التراثية الخليجية لمطربي الجيل القديم.