1921 - 2013
من هو زكي ناصيف - Zaki Nassif
الاسم الكامل
زكي ناصيف
الاسم باللغة الانجليزية
Zaki Nassif
الوظائف
مؤلف موسيقي , مغني , ملحن
تاريخ الميلاد
4 يوليو 1916
تاريخ الوفاة
3 أكتوبر 2004
الجنسية
مكان الولادة
لبنان , البقاع الغربي
البرج
ما لا تعرفه عن زكي ناصيف
زكي ناصيف هو أحد أوائل الملحنين والمغنيين اللبنانيين في القرن العشرين وأكثرهم إبداعًا، قدم أكثر من 500 أغنية من ألحانه بصوته أو بأصوات فنانين آخرين. تعلّم العزف على البيانو والكمان وأجرى تمارين في الصوت والأداء ثم انضمّ إلى إذاعة الشرق الأدنى سنة 1956. بدأت شهرته في خلال الخمسينات من خلال الأغانيات الراقصة والخفيفة التي قدمها عبر إذاعتي لبنان والشرق، لتكتمل شهرته بعد سنة 1957 مع انطلاق مهرجانات بعلبك ومهرجانات الأنوار.
زكى ناصیف شارك في تأسیس "عصبة الخـَْـَْـَِْْـَِِْْـَِِْْـَِِْْـَُّٓؤُ- ͏5" مع كبار الملحنين اللبنانيين لخلق موسيقى جديدة ومبتكرة. لحّن زكى ناصیف لعدد من الفنانين اللبنانيين الشهيرين مثل صباح ووديع الصافى وفیروز. لم يكـَُْٓن زكى ناصیف مهتمًا بحياته الشخصية، فلم يتزوج مطلقًا وأولى حياته لإبداع الموسيقى. زكى ناصیف عاش حياته بساطة، كان قادرًا على تجديد التراث الموسيقى اللبنانية وأضاف أشكالًا جديدة في الفن الفولكلورى تقترب من الحداثة, سعت إلى تطوير الفولكلور اللبنانى وإيجاد إيقاع شعبى وطریقة لأداء.
السيرة الذاتية لـ زكي ناصيف
وُلد في 4 تموز/ يوليو 1916 في بلدة مشغره في البقاع الغربي، كانت والدته صاحبة صوتٍ جميل، وكانت تغني الشروقيات حزينة الطابع. والده كان تاجرًا يسافر دومًا بحكم عمله.
وفي إحدى رحلاته إلى الشام “دمشق”، اشترى مجموعة أسطوانات و”فونغراف” يُعبّأ باليد من مُحمّد لحام، والد دريد لحام، الفنان المعروف. لذا فإن حبه للموسيقى نشأ ونما في البيت، من الإسطوانات التي يأتي بها والده، ثم من الأهازيج. فبدأ يعزف على المجوز وهو فتىً صغير، ثُم على العود، دون أي إلمامٍ بقواعد اللحن والموسيقى.
عندما اشتد عوده بعض الشيء أخذ يُغني في أحد المطاعم، فكسب صداقاتٍ ووجوهًا فنية كانت معروفة آنذاك، إذ تعرّف على إيليا بيضا وخليل مكنيّة وتوفيق الباش. وألف مع الأخوين رحباني وحليم الرومي والد ماجدة الرومي ماسمّوه بعصبة الأربعة الموسيقية.
اقرأ أيضا عن
1945 - 2016
1923 - 1986
1945 - 2007
بدايات زكي ناصيف
في أواخر الثلاثينات من القرن الـ20، دخل قسم الموسيقى في الجامعة الأمريكية، وتعلّم العزف على البيانو وعلى الكمان وأجرى تمارين في الصوت والأداء، ثم انقطع سنتين عن الدراسة في بداية الحرب العالمية الثانية، ليعود ويُتابع تعلّمه الموسيقي بعدها، دون أن يغفل عن متابعة الأنشطة الموسيقية التي كانت تشهدها مصر، وانضمّ إلى إذاعة الشرق الأدنى سنة 1956.
بدأت علاقته بإذاعة الشرق الأدنى بعد أن حلّت بالعائلة نكبةً ماليةً اضطرته إلى البحث عن مصدر رزقٍ آخر له، فأخذه المرحوم خليل مكنيّة إلى إذاعة الشرق الأدنى وعرّفه بصبري الشريف، وشكّل ذلك بداية احترافه الفن، وأخذ مذاك يعطي ألحانه لأشهر فناني تلك المرحلة: سعاد محمد، نصري شمس الدين.
بدأ زكي ناصيف يكتسب شهرةً طيبةً أوائل الخمسينات من القرن الفائت، من خلال الأغنيات الراقصة والخفيفة التي قدمها عبر أثير إذاعتي لبنان والشرق الأدنى، لتكتمل شهرته بعد سنة 1957، مع انطلاق مهرجانات بعلبك ومهرجانات الأنوار بأغنياتٍ شعبية ودبكات فولكلورية.
تنوعت أغاني وألحان زكي ناصيف بشكلٍ كبير وكانت غنية جدًا، بالإضافة أنها كانت عميقة ومتجذّرة في التراث.
الحياة الشخصية ل زكي ناصيف
لم يكن زكي ناصيف مهتمًا بحياته الشخصية، فقد أولى فنه كل حياته، ولم يتزوج مطلقًا.
حقائق عن زكي ناصيف
لم يَسْعَ إلى تطوير الفولكلور اللبناني، بل حاول إيجاد إيقاع شعبي وطريقة للأداء، وما فعله هو أنه أضاف أشكالًا جديدة في الفن الفولكلوري تقترب من الحداثة. |احترف زكي ناصيف الغناء والتلحين متأخراً، لأنه كان يعتبر الفن هواية أكثر منه احترافاً. |انتسب إلى الحزب القومي السوري في سن الأربعين، وعن قناعة كما يقول، وهو الذي لحن نشيد الحزب وأُعجب به أنطون سعادة، كما لحن نشيد "موطني يا توأم التاريخ" للشاعر محمد يوسف حمود، ونشيد "الأشبال" للشاعر غسان مطر. |تابع دراسته الموسيقية على يد الموسيقار "برتراند روبيير الذي علّمه كتابة النوتة وفن التأليف والهارموني. |يُلقب بشيخ الفلكور.
أشهر أقوال زكي ناصيف
وفاة زكي ناصيف
توفي في بيروت في 10 آذار/ مارس 2004، إثر نوبةٍ قلبية عن عمر يناهز 88 عامًا.
إنجازات زكي ناصيف
ألّف مع الأخوين الرحباني وفيلمون وهبي وتوفيق الباشا وصبري الشريف “عصبة الخمسة” وكان هدفها الخروج عن الغناء الشائع، ثم في العام 1956 ، وبعد توقف إذاعة الشرق الأدنى، شارك في مهرجانات بعلبك كان له دور هام في الأعوام 1957- 1959-1964 -1974.
استجاب ناصيف لنداء سعيد فريحة مؤسس دار الصياد، وفيها المجلة السياسية "الصياد" والجريدة السياسية، "الانوار"، وفيها أيضًا "الشبكة" التي كانت من أنجح المجلات الفنية، ووافق علــى أن يرعى فرقة الأنوار للفولكلور فنيًّا، وكان سعيد فريحه قد قرّر إنشاءها، وجمع لها حشدًا من المطربات أبرزهن "صباح" ومطربين أبرزهم "وديع الصافي" وملحنين منهم "عفيف رضوان" وغيره.
بعدها كانت مهرجانات بعلبك، ومعها لحن زكي ناصيف لعشرات الأغاني، وقد غنى بعضها، ووزع البعض الآخر لصباح ووديع الصافي ونصري شمس الدين وكثير غيرهم. حققت أغانيه نجاحًا كبيرًا، وكان حاضرًا على الدوام لتشجيع الموهوبين من أصحاب الأصوات الجميلة شباناً وشابات، وتقديم اأاغاني لهم، كما لم يرفض أية دعوة للمشاركة في أي عملٍ فني.
من هنا كانت مشاركته مع فرقته الموسيقية متطوعًا، في احياء ذكرى شهداء مجزرة قانا الذين سقطوا نتيجة اعتداء جوي اسرائيلي، والتي أُقيمت في "مسرح المدينة" بقيادة الفنانة الكبيرة نضال الأشقر، وجريدة "السفير"، وقد شارك في إحيائها مطربون ومطربات كبار بينهم الفنانة ماجدة الرومي، والفنان الكبير جورج وسوف، والفنان إيلي شويري والمطرب الكبير عبد الكريم الشعار والمطرب راغب علامة وسمية بعلبكي وعازف العود نبيه الخطيب وطوني حدشيتي وصبحي توفيق وألين خلف وزين العمر وعازار حبيب وعلاء زلزلي وحسن الحفار وفرقته والشاعر الكبير طلال حيدر.
لقد عاش المبدع زكي ناصيف حياته ببساطة منصرفًا إلى التلحين والشعر والغناء ومحاولة إعادة تجميع المهمل من التراث وصياغته مجددًا، كما أنّه وزّع ألحانه على كوكبةٍ ممتازة من المطربين والمطربات.
وليست مبالغةً أن نعتبر هذا الفنان الكبير، شديد التواضع، الإنساني في مواقفه ومشاعره، أحد ركائز التجديد في الغناء والتلحين.
من أعماله التي تذكر: درب الغزلان – فوق جبالنا – رمشة عينك – يا ليلى – هللي يا سنابل – سهرنا سهرنا – أهلا بها الطلة أهلا – اشتقنا كتير – ايدك عالدبكة – يا جمال بلادي – راجع يتعمر لبنان.
لحّن للمطربة صباح: أهلا بالهاطلة أهلا – عالبنان لاقونا، لحن لوديع الصافي: رمشة عينك – طلوا حبابنا طلوا، لحن لفيروز: يا بني أمي – أهواك بلا أمل.
انفوغرافيك
فيديوهات ووثائقيات عن زكي ناصيف
آخر تحديث