تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

من هو جين كيلي - Gene Kelly

جين كيلي

  • الاسم الكامل

    يوجين كوران كيلي

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Eugene Curran Kelly

  • الوظائف

    راقص , مخرج , مغني , ممثل

  • تاريخ الميلاد

    23 أغسطس 1912

  • تاريخ الوفاة

    2 فبراير 1996

  • الجنسية

    أمريكية

  • مكان الولادة

    الولايات المتحدة الأمريكية , بنسلفانيا

  • البرج

    الأسد

جين كيلي

ما لا تعرفه عن جين كيلي

نجمٌ أمريكي شامل يرتبط اسمه بالأفلام الموسيقية الراقصة التي انتشرت في الأربعينات والخمسينات، فقد كان ممثلًا وراقصًا ومغنيًا ومخرجًا في هوليوود. شارك بطولة وإخراج عشرات الأفلام الخالدة، أهمها: Singing in the rain، وAn American in Paris، فأصبح أيقونة ومثالًا للكثير من رواد الرقص والاستعراض في كل مكان إلى يومنا هذا.

السيرة الذاتية لـ جين كيلي

ممثل وراقص ومغني وصانع أفلام ومصمم عروض راقصة أمريكي حائز على الأوسكار. غيّرت موهبته الاستعراضية النظرة العامة للراقصين الذكور، لاسيما ممن يرقص الباليه، فاستطاع نقل العروض الراقصة إلى مستويات جديدة بطرقه المبتكرة.

عُرف بديناميكيته وسعيه إلى الكمال بأدائه ووسامته وجسده الرياضي وقدرته على التجدد والإبداع في مجاله، فأخرج وظهر في العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية والعروض المتلفزة الناجحة.

بدايات جين كيلي

وُلد يوجين كوران كيلي في مدينة بيتسبورغ بولاية بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية، بتاريخ 23 أغسطس عام 1912، والده جيمس كيلي ووالدته هارييت كاثرين، كلاهما من أصول إيرلندية، وهو الأوسط بين أبناء الزوجين الخمسة.

أجبر على حضور دروس الرقص في سن الثامنة ضد رغبته برفقة أخيه الأصغر، فقد كان يحلم بأن يصبح لاعب بيسبول.

درس في إعدادية St. Raphael، ثم تلقّى تعليمه الثانوي في The Peabody High School، وتخرّج منها عام 1929.

وقفت الصعوبات المادية عائقًا أمام رغبته بدراسة الصحافة في جامعة ولاية بنسلفانيا، فاضطر لإيجاد عمل ومساعدة عائلته لعدة أعوام قبل أن يتمكن من الحصول على شهادة جامعية، فالتحق بكلية الاقتصاد عام 1931 في جامعة بيتسبرغ، هناك انضمّ لأخوية Theta Kappa Phi ونادي Cap and Gown المسرحي التي كانت تقوم بإنتاج أعمال مسرحية خاصة، واستمرّ نشاطه مع النادي لعدّة أعوام حتى بعد تخرجه في 1933.

افتتحت أسرته استديو لتدريب الرقص عام 1931، وكان كيلي مدربًا فيه أثناء المرحلة الجامعية إلى حين التحاقه بكلية الحقوق في جامعة بيتسبرغ التي سرعان ما تخلّى عن دراسته فيها بعد شهرين فقط، لأنه قرر أن يغادر إلى مدينة نيويورك للحصول على مهنة في تصميم العروض الراقصة عام 1937.

فشل في الحصول على عملٍ مناسب له في نيويورك فعاد إلى بيتسبرغ في 1938، وتابع عمله في مركز أسرته لتدريب الرقص، بالإضافة للأداء والإخراج المسرحي. فكان أول عرضٍ راقص من تصميمه بعنوان "Hold Your Hats" الذي عرض عام 1938 على منصة Pittsburgh Playhouse. رافقه ظهوره الأول كراقص في برودواي ضمن المسرحية الموسيقية "Leave It to Me".

العمل الذي جعله معروفًا في مجال الاستعراض كان العرض الخماسي "The Time of Your Life" الحائز على جائزة Pulitzer، والذي بدأ عرضه عام 1939. أدّى فيه رقصاته التي ابتكرها بنفسه كأوّل راقصٍ في برودواي يقوم بتصميم عرضه الخاص.

الحياة الشخصية ل جين كيلي

ينحدر كيلي من أصول إيرلندية- كندية وقد تم منحه المواطنة الشرفية الإيرلندية في مرحلة متقدمة من حياته، وقد تعرّض أثناء التحاقه بمدرسة الرقص في سن مبكرة إلى التنمر ولم يكن يرغب بأن يصبح راقصًا على الإطلاق، بل لاعب بايسبول، لكن موهبته الفطرية قادته ليصنع مجدًا في عالم الاستعراض.

دعم الحزب الديمقراطي، وكان قد نشأ على الديانة المسيحية الكاثوليكية لكنه قاطع الكنيسة عام 1939 بحجة أن الكنسية قد فشلت في تقديم يد العون للضعفاء في الحرب الإسبانية الأهلية، وأعلن أنه "محايد دينيًا" في وقتٍ لاحق من حياته.

كان مولعًا بالرياضة والمنافسة طوال حياته واجتماعيًا للغاية، فكان منزله دومًا يستضيف عشرات الأشخاص على مدار الساعة إما للعب كرة الطائرة أو أي نوعٍ من الرياضة، أو لحضور الحفلات والمناسبات الاجتماعية التي كان ينظمها بشكل أسبوعي.

تعرّض قصره في بيفرلي هيلز للاحتراق بشكل كامه نتيجة خطأ في التمديدات الكهربائية لزينة عيد الميلاد عام 1983، وتم إنقاذ جميع أفراد أسرته وحيواناته الأليفة دون أذية، عدا أن يده أصيبت بحروق طفيفة، وقد أسفر الحريق عن إتلاف جميع ممتلكاته من بينها الأوسكار الشرفية التي تم إعادة منحها له في مراسم توزيع الأوسكار في 1984.

تزوج كيلي ثلاث مرّات، زواجه الأول كان من زميلته الممثلة بيتسي بلير عام 1941، حظيا معًا بولدٍ وحيد "كيري كيلي" الذي ولد في 1942 قبل أن ينفصل الزوجان عام 1957، زواجه الثاني كان عام 1960 من مساعدته جين كوين Jeanne Coyne، التي كانت بدورها الزوجة السابقة لستانلي دونان الذي كان أهم معاوني كيلي خلال مسيرته، حظيا معًا بتيموثي كيلي عام 1964، وبريدجيت كيلي 1962، واستمر زواجهما حتى وفاة Jeanne عام 1973.

واعد العديد من نجمات هوليوود أبرزهن: الممثلة مارثا هاير في 1945، والمصممة غلوريا فاندربيلت، والممثلة باربرا نيكولز في 1958، والصحفية دوريس ليلي.

تزوّج للمرة الثالثة عام 1990 وهو في سن الـ77 من الكاتبة باتريسيا وارد التي كانت تبلغ 30 عامًا، وقد دام زواجهما حتى وفاة كيلي عام 1996 ولم تتزوج باتريسيا بعد وفاته قط.

حقائق عن جين كيلي

حاز على جائزة الأوسكار الشرفية تكريمًا لمساهماته في الأفلام الموسيقية وفن تصميم العروض الراقصة عام 1951، كما نال فيلم "Hello, Dolly" الذي أخرجه سبعة ترشيحات للأوسكار ربح ثلاثة منها أفضل فيلم للعام في 1969.
جمعته علاقة صداقة مميزة مع نجم هوليوود الشهير فريد أستير، وكان قادرًا على إقناعه أكثر من مرة للعمل معه مجددًا رغم تقاعده.
كان راقصًا وممثلًا وفنانًا شاملًا، اتجه إلى الإخراج والإنتاج وبرع فيهما أيضًا، كما كان رائدًا في مجال تطوير العروض الموسيقية، شارك ساحات الراقص مع أبرز نجوم العصر الذهبي بهوليوود.
كُرّم من قبل الحكومة الفرنسية لخدماته في مجال السينما والفن الفرنسي بوسام الاستحقاق الفرنسي برتبة فارس عام 1960.
منحه الرئيس الأمريكي بيل كلينتون الميدالية الوطنية للفنون عام 1994.

أشهر أقوال جين كيلي

لم يكن هناك نموذجٌ لما كنت أحاول فعله بأدائي الراقص، والشي الذي كان يؤسفني أنا وفريد أستير هو أن النقاد الذين لم يعرفوا تصنيف عروضنا نظروا لعروضنا على أنها رقص نقري، وهو طبعًا ليس ما كنا نفعله في فقراتنا الراقصة.

جين كيلي

هناك مفهومٌ غريب في هوليوود ينظر من خلاله للعروض الموسيقية الراقصة على أنها أقل أحقيّة للأوسكار من غيرها، وهو نوعٌ من الفوقية، تمامًا كاعتبار الدراما أكثر تنوعًا واستحقاقًا للأوسكار من الأعمال الكوميدية.

جين كيلي

في الواقع أنا لا أشبه إطلاقًا فريد أستير في أي شيء، حتى أننا لم نكن أفضل الراقصين الذكور في الساحة وقتها، فقد كان هناك مجموعة من الراقصين تتفوّق علينا بكثير لكن دون أن تحصل حتى على جزءٍ صغير من جمهورنا، لذا أنا وفريد كنا واجهة الراقصين الذكور وطبيعيًا تمّت مقارنتنا بشكل دائم دون أن يوجد بيننا أي نوع من المنافسة.

جين كيلي

أحد الأسباب التي دفعتني للرقص هي للتعرّف على الفتيات، لاحقًا أدركت أننا نرقص للحب، نرقص للسعادة، نرقص لأحلام، لذا لا أمانع أن أكون الرجل الذي يرقص ويغني عندما أتمكن من جعلك تبتسم بقفزةٍ في الهواء أو رقصةٍ تحت المطر.

جين كيلي

وفاة جين كيلي

بدأت صحة كيلي تنحدر تدريجيًا مع نهاية الثمانينات، فتعرّض لأول ذبحة صدرية عام 1994 بقي على أثرها في المستشفى تحت العناية المشددة لسبعة أسابيع، تلتها في العام التالي ذبحة أخرى خلّفته طريح الفراش لمدة عامٍ.

توفّي أثناء نومه في منزله ببيفرلي هيلز عن عمرٍ ناهز الـ83 عامًا بتاريخ 2 فبراير عام 1996، وقد تم إحراق جثته دون إقامة جنازة مراسم خاصة لتوديعه.

إنجازات جين كيلي

حاز أداؤه المتقن للبطولة في المسرحية الموسيقية "Pal Joey" التي بدأ عرضها عام 1940 على اهتمام لويس ماير المدير التنفيذي لاستديوهات Metro Goldwyn Mayer المعروفة بـMGM، فعرض عليه عقدًا مع الشركة قام كيلي بقبوله بعد فترة من بين مجموعة كبيرة من العروض التي تهافتت عليه.

شارك النجمة جودي غارلاند Judy Garland بطولة فيلمه الأول "For Me and My Gal" عام 1942، وكان نجاحًا كبيرًا له. ظهر بعدها في أفلام: Pilot No.5 (1943)، وThousands Cheer التي منح فيها فرصة تصميم رقصاته الخاصة، وChristmas Holiday (1944)، وشارك في بطولة فيلم "Du Barry Was a Lady" (1943)، وفي إعارة لاستديوهات كولومبيا ظهر مع النجمة ريتا هيوارث في بطولة فيلم "Cover Girl" في 1944، تخلله مشهدٌ مبتكر لرقصه مع انعكاسه في المرآة.

انضمّ للبحرية الأمريكية وفرز إلى قسم المرئيات في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تولّى إخراج وكتابة وإعداد مجموعة من الوثائقيات، الأمر الذي جعله يرغب بصنع الأفلام لاحقًا في مسيرته، منح في العام التالي الحرية في إعداد فقراته الراقصة ضمن مشاهده في فيلم "Anchors Aweigh" الذي رقص فيه مع النجم فرانك سيناترا، ومع الشخصية الكرتونية الشهيرة جيري الفأر، وكان أداؤه جديدًا لاقى ردودًا إيجابية وترشيحًا لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل ممثل.

تعاون مع الراقص والممثل فريد أستير في فيلم "Ziegfeld Follies" عام 1945، ومنذ ذلك الحين بدأت علاقة الصداقة والعمل المميزة التي جمعت اثنين من أشهر نجوم هوليوود إطلاقًا على الرغم من تصويرها الخاطئ كمنافسة من قبل وسائل الإعلام، ظهر بعدها في الفيلم الموسيقي الراقص "Living in a Big Way" (1947)، وحصل على دور البطولة في الفيلم الذي أظهر إمكاناته البدنية "The Pirate" (1948) إلى جانب جودي غارلاند التي بدأ مسيرته معها، لكن الفيلم لم يحقق نجاحًا في صندوق التذاكر رغم أنه كان سابقًا لأوانه.

حصل عام 1948 على دورٍ رئيسي في فيلم "The Three Musketeers" وفي فيلم الباليه "Words and music"، وكان من المفترض أن يشارك غارلاند للمرة الثالثة البطولة في فيلم "Easter Parade" لكنه تعرّض لكسر في الكاحل أثناء لعبه كرة اليد فقام بإقناع فريد أستير الذي كان قد قرر أن يتقاعد بأن يحلّ مكانه ويأخذ الدور، بعد أن تعافى جمعه وللمرة الثانية مع فرانك سيناترا عملٌ سينمائي موسيقي هو "Take me out to the ball game" (1949)، الذي قاد للتعاون الثالث والأخير والأكثر نجاحًا بينها، كان ذلك في الفيلم "On the town" الذي اعتبر نقلة نوعية في فئة العروض الموسيقية من ناحية الابتكار والأداء المتقن، حيث أن كيلي وبتوظيفه لمساعدة احترافية وراء العدسة ومع المصوّر والمخرج لضبط الوقت والإيقاع استطاع أن يطوّر بنية العروض الراقصة وإدخال حركات الباليه المعاصرة بطرق أكثر فعالية وانسجام بالنسبة للمتلقّي، وهي الطريقة التي قام من خلالها بتغيير نظرة المشاهد للراقصين الذكور خاصةً راقصي الباليه.

طالب بدور البطولة في فيلم العصابات "Black Hand" في 1950 وحصل عليه، ثم شارك البطولة في الفيلم الموسيقي الراقص الأخير لجودي غارلاند "Summer Stock" التي عانت طويلًا لإنهاء مشاهدها فيه بسبب مرضها الشديد، تلاه أحد أهم الأدوار خلال مسيرته في الفيلم الشهير الكلاسيكي "An American in Paris" (1951) مع ليزلي كارون الذي كان قد اكتشف موهبتها في رحلة إلى باريس، وقد تضمّن العمل أطول الفقرات الراقصة وأضخمها إنتاجًا في ذلك الوقت، كرّم الفيلم بإضافته إلى سجل مكتبة الكونغرس الأمريكي الوطني للأفلام الأكثر قيمة ثقافيًا وفنيًا وجماليًا، بالإضافة لنيله الأوسكار كأفضل فيلم للعام، كما نال كيلي جائزة الأوسكار الشرفية تكريمًا لمساهماته في الأفلام الموسيقية وفن تصميم العروض الراقصة عام 1951.

أحد أكثر أدواره رمزية كانت مباشرةً بعد النجاح الكبير لـ"An American in Paris"، وذلك في الفيلم الكلاسيكي الموسيقي "Singing in the rain" الذي لم يحصل على الاهتمام الكافي، لكن نجاحه تزايد مع مرور الوقت ليتفوق في الشهرة على An American in Paris وينضمّ بدوره ليحفظ في قائمة مكتبة الكونغرس الأمريكي لأكثر الأفلام قيمة ثقافيًا وفنيًا وجماليًا، وقد كان كيلي يعاني من حمّى شديدة أثناء تصوير مشاهده فيه.

وقّع عقدًا مع MGM نص على أن يغادر إلى أوروبا ليصنع أفلامًا دولية حين كان كيلي في أقصى مجده، وبالفعل على مدى 19 شهرًا شارك في 3 أفلام أحدها فقط موسيقي وهو "Invitation to dance" الذي عرض عام 1956، ثم عاد إلى هوليوود التي انخفضت فيها شعبية الأفلام الموسيقية؛ ليعمل على فيلم "Brigadoon" (1954) مع سيد تشاريس، وبسبب فشل الفيلم في شباك التذاكر وفي تفاوض بينه وبين MGM تمت الموافقة على إلغاء عقده معها بشرط أن يشارك في ثلاثة أفلام أخيرة، أولها كان "It's always fair weather" (1955) الذي وبسبب قطع التمويل عنه قام بالمشاركة بإنتاجها وإخراجها والأداء فيها طبعًا، ثم "Les Girls" و"The happy road" في 1957.

عاد إلى المسرح وحقق حلمه الذي لازمه طويلًا بالإخراج، فأخرج المسرحية الموسيقية "Flower drum song" في 1958، وفي بداية الستينات وكّلت إليه مهمة ابتكار عرضه الخاص كليًا من قبل اللجنة العامة لأوبرا باريس، ولأن كيلي كان طليقًا بالفرنسية وبارعًا في الباليه المعاصرة جمع في عرضه الكثير من المقومات التي جعلت من المسرحية التي اسماها "Pas De Dieux" نجاحًا كبيرًا، تم تكريمه عليها من قبل الحكومة الفرنسية ومنحه وسام الاستحقاق برتبة فارس.

ركز على الإنتاج والإخراج في الستينات لكنه ظهر في بعض الأفلام منها "Inherit the wind" (1960)، فأخرج في فرنسا فيلم "Gigot" (1962)، تلاه الفيلم الفرنسي أيضًا "The young girls of Rochefort" الذي نجح تجاريًا في شباك التذاكر بفرنسا، وحصل على ترشيح للأوسكار.

ظهر في أواخر الخمسينات على التلفاز للمرة الأولى في الوثائقي "Omnibus"، ثم في Dancing is a man's game وتابع في الستينات ظهوره في أضخم العروض الخاصة وغيرها، وحصل أحد البرامج التي قام بإنتاجها وإخراجها على ترشيح لجائزة الإيمي عن أفضل عرض موجّه للأطفال، والذي دمج فيه العروض الحية مع الأنيميشن في "Jack and the beanstalk".

انضم لاستديوهات Universal عام 1963 في عقدٍ لمدة عامين، ثم إلى استديوهات The 20th century Fox في 1965، فأخرج بعد فترة من الركود الفيلم الناجح تجاريًا "A Guide For The Married Man" (1967)، تبعه نجاحٌ آخر بإخراجه لفيلم "Hello, Dolly!" الذي حاز على سبعة ترشيحات للأوسكار ربح ثلاثةً منها.

ظهر مع العديد من النجوم في عرضٍ تلفازي حي استعراضي لمدة ساعة بعنوان "Gene Kelly in New York" عام 1966، وكان العمل من تأليف المخرج والممثل وودي آلن، تبعه في عام 1970 عرضٌ تلفازي خاص مشابه للعرض السابق بعنوان "Gene Kelly and 50 girls"، حصل فيه على أجرٍ أعلى من أي ممثل آخر يظهر في عرضٍ خاص في تلك الفترة.

أخرج كوميديا الغرب الأمريكي "The Cheyenne social club" في 1970، تبعه تعاونٍ جديد له مع فرانك سيناترا فقام بإخراج العرض التلفازي الخاص الذي حاز ترشيحًا لجائزة الإيمي "Magnavox presents Frank Sinatra" في 1973، ظهر بين العديد من المشاهير في فيلم "That's Entertainment!" (1974)، الذي صنع للاحتفال بمرور 50 عامًا على افتتاح استديوهات MGM، كما قام بإخراج الجزء الثاني من هذا العمل "That's Entertainment 2!" (1976) والذي شارك في بطولته أيضًا مع فريد أستير الذي كان حينها متقاعدًا وبسن الـ77!.

أدى دور البطولة في فيلم الأكشن "Viva Knieve!" والذي لم يلقَ أصداءً جيدة، وتابع ظهوره على شاشة التلفاز في عروض خاصة أو ضيف شرف في مسلسلات وبرامج ترفيهية، وكان آخر دورٍ سينمائي راقصٍ له في فيلم "Xanadu" عام 1980 الذي لم ينجح تجاريًا في شباك التذاكر.

منحه الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في 1994 الميدالية الوطنية للفنون ضمن مراسم خاصة، وهي ليست المرة الوحيدة التي يتم تكريمه عن إنجازاته في مسيرته الفنية.

عمل كمنتج وشارك في تقديم البرنامج الذي خصّص للاحتفال بتاريخ العروض الموسيقية الراقصة في أمريكا "That's Dancing!" عام 1985، كان آخر ظهور له على الشاشات لتقديم العرض الثالث من "That's Entertainment 3!" (1994)، وآخر مشاركاته السينمائية في فيلم الأنيميشن "Cats Don't Dance" الذي عرض بعد وفاة كيلي وتم إهداؤه هذا العمل تكريمًا لذكراه في 1997، حيث كان قد توفي كيلي في 1996 تاركًا خلفه إرثًا سينمائيًا هامًا ومنارةً للأجيال القادمة في مجال الاستعراض لما قام بإبداعه وإدخاله من تقنيات وأساليب جديدة في الأفلام المبنية على العروض الراقصة.

فيديوهات ووثائقيات عن جين كيلي

bio.interview 1
bio.interview 2

آخر تحديث