كارلوس زافون - Carlos Zafón
ما لا تعرفه عن كارلوس زافون
الكاتب الإسباني الأكثر شهرة، كاتب رباعية “ظل الريح” التي تعتبر من أشهر الروايات الخيالية الإسبانية، والتي حصدت العديد من الجوائز، وحققت مبيعات تخطت كل المتوقع.
السيرة الذاتية لـ كارلوس زافون
كارلوس زافون هو الكاتب الإسباني صاحب أكثر الروايات مبيعًا. كاتب سلسلة “مقبرة الكتب المنسية” التي حازت على رضا العديد من النقاد في مختلف أنحاء العالم. وهي السلسلة التي عرف عنها قدرتها الهائلة على شد القارئ، فلا تكاد تبدأ بقراءة الصفحات الأولى حتى تدمن الغوص في خفايا رحلة الغموض والخيال تلك. استطاع زافون أن يصنع لنفسه اسمًا منذ روايته الأولى وحتى الأخيرة، حتى أُضيف اسمه إلى قائمة أفضل كتاب عصره.
بدايات كارلوس زافون
وُلد كارلوس رويث زافون في برشلونة، إسبانيا في 25-أيلول/سبتمبر - 1964، ونشأ في شقة بالقرب من كنيسة ساغرادا فاميليا. كان يرغب في دخول عالم الأدب ليصبح كاتبًا منذ أن بلغ الست سنوات؛ ومع ذلك لم يكن واثقًا من أسباب رغبته في ذلك. فلم يكن لعائلته أي خلفية أدبية أو ثقافية واضحة، فوالدته كانت ربة منزل، في حين أن والده كان حارسًا أمنيًا.
ارتاد زافون مدرسة سان إغناسيو دي ساريا التي يديرها اليسوعيون، ثم ذهب لدراسة تخصص علوم المعلومات. تلقى عرضًا للعمل في الدعاية والإعلان عندما كان في السنة الأولى من دراستته الجامعية ، فأصبح بعدها المدير الإبداعي لوكالة دعائية في برشلونة.
وبعد أن عمل في العديد من وكالات الإعلان، قرر ترك هذا العمل والتوجه إلى الأدب في العام 1992.
الحياة الشخصية ل كارلوس زافون
كارلوس زافون متزوج من المترجمة الناقدة ماري كارمن بيلفر، إلا أن الثنائي لم يرزق بأطفال.
حقائق عن كارلوس زافون
كان كارلوس زافون عازف بيانو ومؤلفًا موسيقيًا هاويًا.
بيع ما يزيد عن 38 مليون نسخة من كتبه في جميع أنحاء العالم، وترجمت إلى أكثر من 40 لغة، وحصدت العديد من الجوائز.
يعتبر حاليًا الكاتب الإسباني المعاصر الأكثر شهرة.
أشهر أقوال كارلوس زافون
وفاة كارلوس زافون
أُصيب كارلوس زافون في العام 2018 بمرض سرطان القولون، وتوفي في 19-حزيران - 2020 في لوس أنجلوس عن عمر يناهز 55 عامًا.
إنجازات كارلوس زافون
بدأ زافون أولى كتاباته مختارًا أدب الأطفال، ونشر أولى رواياته بعنوان (أمير الضباب El príncipe de la niebla) في العام 1993، واعتبرت بداية موفقة له ككاتب جديد، وفاز بجائزة إديبي (Edebé).
انتقل بعدها إلى لوس أنجلوس، وأمضى عددًا من السنوات في الولايات المتحدة يكتب النصوص ويصدر الروايات. في حين وجه رواياته التالية إلى فئة الشباب، وكانت من أشهرها (قصر منتصف الليل El palacio de la medianoche) عام 1994، و(أضواء سبتمبر Las luces de septiembr) عام 1995، وهما الكتابان المشكلان لثلاثيته الروائية مع روايته الأولى. بالإضافة إلى نشره رواية (مارينا Marina) في تلك الفترة تقريبًا.
وقد استطاع زافون تحقيق حلمه بالوصول إلى الشهرة والارتقاء في قائمة أشهر الكتاب العالميين، وذلك بعد نشره لرواية (ظل الريح La sombra del viento) عام 2001. وتدور أحداث هذه الرواية في برشلونة في فترة ما بعد الحرب الأهلية.
وقد ترجمت هذه الرواية إلى عدة لغات مختلفة. وعلى الرغم من أنها لم تلق النجاح السريع في إسبانيا، إلا أنها أصبحت واحدة من أكثر الكتب مبيعًا باللغة الإسبانية. فقد بيع منها ما يزيد عن 10 ملايين نسخة. كما حصدت العديد من الجوائز على مدى الأعوام التالية، ونشرت في خمسين بلدًا.
وعلى الرغم من العروض الكثيرة التي تلقاها زافون بعد هذه لرواية، إلا أنه لم يرضخ للإغراءات المقدمة لتصوير فيلم سينمائي عن الرواية، معتبرًا أن أي مادة سينمائية ستتطرق للرواية لن تكون قادرة على تصوير أحداثها كما يراها قارئ الرواية.
توجه بعدها في روايته التالية نحو البالغين، فكتب رواية (لعبة الملاك El juego del ángel) في عام 2008، وشكلت نجاحًا آخر للكاتب الإسباني، ورافق إطلاق الرواية حملة إعلامية كبيرة. وبيع منها ما يزيد عن 250 ألف نسخة في كاتالونيا لوحدها خلال الأسبوع الأول فقط. وتشكل هاتان الروايتان جزءًا من رباعية (مقبرة الكتب المنسية).
في حين كانت الرواية الثالثة في الرباعية المذكورة بعنوان (سجين السماء El prisionero del cielo) التي صدرت في 2011. أما الجزء الأخير من الرباعية فأطلق في العام 2016 بعنوان (متاهة الأرواح Das Labyrinth der Lichter) والتي لاقت نجاحًا لا يقل عن سابقاتها.
وقد طغى على رباعية زافون أسلوبه المتأثر بالسينما والإجرام والخيال. وحصدت هذه الروايات على عدة جوائز منها جائزة باري أفضل رواية عام 2005، وجائزة أفضل كتاب أجنبي في فرنسا عام 2004.
فيديوهات ووثائقيات عن كارلوس زافون
آخر تحديث