1943 - 1971
من هو فيديريكو غارسيا لوركا - Federico García Lorca
ما لا تعرفه عن فيديريكو غارسيا لوركا
فيديريكو غارسيا لوركا أحد أعظم الشعراء والمسرحيين الإسبان، أّلف عدة دواوين شعرية أهمها مجموعة “الأغاني الغجرية”.
السيرة الذاتية لـ فيديريكو غارسيا لوركا
فيديريكو غارسيا لوركا من أهم الشعراء الإسبان خلال القرن العشرين، نشر عدة دواوين شعرية مشهورة، فضلًا عن بعض المسرحيات.
عاش في مدريد منذ عام 1919، حيث التقى الفنان الشهير سلفادور دالي، الذي تولى تصميم الديكور لإحدى مسرحيات لوركا.
أشهر مؤلفات لوركا الشعرية هي ديوانه “الأغاني الغجرية”. خلال الحرب الأهلية في إسبانيا، اعتقل لوركا وأعدم على يد القوات المؤيدة للطاغية فرانسيسكو فرانكو.
اقرأ أيضا عن
1547 - 1616
1964 - 2020
1865 - 1939
1809 - 1849
1802 - Invalid Date
1564 - Invalid Date
1622 - 1673
1819 - 1891
1887 - 1975
1759 - 1805
1906 - 1989
1892 - 1973
1803 - 1882
1931 - 2013
1974 - 1936
1937 - 2014
1178 - 1229
بدايات فيديريكو غارسيا لوركا
ولد الشاعر الإسباني المعروف فيديريكو غارسيا لوركا في قرية فوينتي فاكيروس بالقرب من غرناطة بتاريخ 5 يونيو/حزيران عام 1898. كان والده، فيدريكو غارسيا، أحد ملّاك الأراضي الأثرياء، أما والدته فكانت فيسنتا لوركا، ومنها استقى لوركا ميوله الشعرية.
عاش لوركا سنوات الطفولة في قريته، ولكن العائلة انتقلت للسكن في مدينة غرناطة عام 1909، فتلقى لوركا تعليمه في مدارسها، وتخرج في المدرسة الثانوية عام 1914.
التحق لوركا بجامعة غرناطة وأمضى فيها بعد الوقت، بيد أنه انتقل إلى مدريد عام 1919، وقطن في مقر إقامة الطلاب أثناء متابعة دراسته الجامعية.
كان المقر في تلك الفترة مركزًا للنشاط الليبرالي في إسبانيا ذات الميول المحافظة، وكان طباع لوركا آنذاك مسبوغة بجو الانفتاح في مدريد، أكثر من كونها متأثرة بالطابع المحافظ لغرناطة، وهكذا سرعان ما انتسب إلى جماعة راديكالية تركز اهتماماتها على مناقشة القصص والمفاهيم والأفكار.
في عام 1921، التقى لوركا بالفنان الإسباني الشهير سلفادور دالي- الذي كان طالبًا أيضًا حينذاك- وسرعان ما توطدت أواصر علاقة الصداقة الفنية والشخصية بينهما.
الحياة الشخصية ل فيديريكو غارسيا لوركا
منذ عام 1925، كان غارسيا يكن مشاعر الحب للرسام سالفادور دالي، الذي يُعتقد أنه بادله المشاعر ذاتها، إلا أنهما لم يدلا في علاقة. ودامت الصداقة بينهما إلى أن تزوج دالي من امرأة تدعى غالا.
حقائق عن فيديريكو غارسيا لوركا
كان لوركا مثلي الميول الجنسية.|كان لوركا يفضل استخدام كنية والدته عوضًا عن كنية والده.|أصيب لوركا بمرض خطير عند الولادة، فلم يتمكن من السير إلى عندما بلغ عمره 4 سنوات.|لم تنجح محاولات العثور على جسد لوركا بعد إعدامه.
أشهر أقوال فيديريكو غارسيا لوركا
وفاة فيديريكو غارسيا لوركا
في عام 1936، أثناء الحرب الأهلية الإسبانية، عاد لوركا إلى غرناطة. وهناك، اعتقلته القوات الوطنية التي كانت تسيطر على المدينة، وعلى الأغلب كانت التهمة الوجهة إليه هي كونه جمهوريًا.
كان الأوضاع مضطربة للغاية، ولم يفلح أصدقاء لوركا أو معارفه في إنقاذه من الموت، فأعدم رميًا بالرصاص بتاريخ 19 أغسطس/آب عام 1963. وما تزال الظروف المحيطة بوفاته لغزًا غامضًا حتى الآن.
إنجازات فيديريكو غارسيا لوركا
كان أول مؤلفات لوركا المنشور كتاب يقدم وصفًا لرحلة أندلسية. وفي عام 1920، قابل لوركا الشاعر المعروف غريغوريو مارتينيز سيرا في مدريد، وبعدها نشر أول ديوان شعري له بعنوان "Libro de poemas"، وكان جليًا مدى تأثره الشديد بمؤلفين وشعراء آخرين أمثال روبن داريو، وخوان رامون خيمينيز وغيرهم. وخلال العقد الثاني من القرن العشرين، انكب لوركا على تأليف قصائد ديوانه الشعري "Canciones"، الذي نشر عام 1927.
ويتجلى في هذا الديوان مدى تأثر الصياغة الشعرية للروكا بالنزعتين التقليدية والطليعية في الأدب.
في عام 1928، كان لوركا يمر بفترة عصيبة على الصعيد الشخصي، بيد أنه نشر أشهر مؤلفاته "الأغاني الغجرية Gypsy Ballads""، التي رسخت سمعته الشعرية على الصعيد العالمي. يتطرق هذا الكتاب إلى وجود الغرائز الجنسية، التي تتعرض للقمع دائمًا، غير أنها تظهر بطريقة أو بأخرى.
اختار لوركا بطل قصائده من الغجر لأنهم يمثلون الإنسان الطبيعي الحر، الذي لا تخضع غرائزه ومشاعره إلى عملية القمع بفعل الثقافة والأخلاق، وبالتالي لطالما كان الغجري عند لوركا في تناقض وصراع دائمين مع المجتمع، الذي لا يعدم وسيلة في اضطهادهم.
ويبرهن هذا الكتاب الإبداع الشعري الفريد الذي يتمتع به لوركا، وقدرته على استخدام صور شعرية واستعارات مذهلة.
في عام 1929، انتقل لوركا إلى مدينة نيويورك، وسكن في المقر الطلابي في جامعة كولومبيا. وخلال العام الذي قضاه هناك، ألّف كتابه "شاعر في نيويورك Poeta en Nueva York"، وهو مجموعة من القصائد الجريئة والثورية.
يتطرق هذا الكتاب إلى جانبين هما الصراع الشخصي للشاعر مع ذاته ومثليته الجنسية ووحدته، وصراعه العام مع المدينة، وكيف انتهى به المطاف إلى استعادة توازنه.
خلال عقد الثلاثينيات، انتقل لوركا إلى التـأليف المسرحي. وبعدما عاد إلى إسبانيا، جرى الإعلان عن قيام الجمهورية الثانية، مما بشر بازدهار الحركة الثقافية في البلاد.
تولى لوركا إدارة فرقة La Barraca، وهي فرقة مسرحية جوالة تؤدي مسرحياتها في مدن مختلفة. كان أول عمل مسرحي ناجح للوركا هو مسرحية "عرس الدم Bodas de sangre"، التي عرضت عام 1933.
في العام التالي، عُرضت مسرحيته الجديدة "Yerma"، التي يتناول فيها الحياة البائسة للمرأة الإسبانية. في عام 1935، كان العرض الأول لمسرحية "السيدة روزيتا العانس Doña Rosita la soltera"، والتي تتطرق إلى موضوع المرأة العانس، ونظرة المجتمع إليها.
بعدما انشغل بالمسرح أغلب فترة الثلاثينيات، عاد لوركا مرة أخرى إلى تأليف الشعر، وتميزت أعماله آنذاك بقلتها وجودتها.
ففي عام 1936، نشر لوركا مجموعته الشعرية "Diván del Tamarit"، والتي تدور حول اليأس الذي استبد بالشاعر نتيجة وحدته بعد فقدانه حبيبته.
انفوغرافيك
فيديوهات ووثائقيات عن فيديريكو غارسيا لوركا
آخر تحديث