
1928 - 2014
الاسم الكامل
إميلي داوود أبو راشد
الاسم باللغة الانجليزية
Emily Daoud Abu Rashid
الوظائف
تاريخ الميلاد
6 يوليو 1931
تاريخ الوفاة
Invalid Date
الجنسية
مكان الولادة
لبنان , كوكبا
البرج
أديبةٌ وناشطةٌ نسويةٌ لبنانية نشرت عددًا من الروايات والقصص.
وُلدت إميلي داوود نصر الله في 9 تموز / يوليو 1931، درست وتخرجت من الجامعة الأمريكية في بيروت المعروفة الآن بالجامعة الأمريكية اللبنانية. تفوقت إميلي في كلية الفنون وتخرجت منها بعلاماتٍ عاليةٍ جدًا في عام 1956.
تابعت إميلي دراستها للحصول على درجة بكالوريوس في التربية والأدب من الجامعة الأمريكية في بيروت عام 1958، ولكنها سرعان ما حصدت الثناء عن كتاباتها ونشرت أول رواية لها باسم “طيور سبتمبر” في عام 1962 حصلت من خلالها على ثلاثة جوائز أدبيةٍ عربية.
أصبحت إميلي كاتبةً معروفةً جدًا وعُرفت أيضًا من خلال نشرها لقصص الأطفال ومجموعةٍ أخرى من القصص القصيرة التي تتناول مواضيعًا شتى حول الأسرة والحياة القروية والحروب والهجرة وحقوق المرأة، وناضلت من أجل المرأة والنسوية بشكلٍ كبير، فكان هذا العنوان هو مبتغاها الوحيد.
وُلدت إميلي في قريةٍ صغيرةٍ تدعى كوكبا ونشأت في قرية الكفير الواقعة على السفح الغربي لجبل الحرمون في جنوب لبنان. استوحت إميلي كتاباتها من الحياة القروية التي كانت تعيشها.
ناضلت إميلي منذ صغرها، إذ لم تستقبلها مدرسة الكفير العامة بسبب صغر سنها، فاستغلت قرب منزل والديها من المدرسة وذهبت للاستماع لكل الحصص الدراسية خلال العام الدراسي، وبدأت تقرأ القصائد والقصص التي كانت تسمعها من خلال الدروس لأبيها وأصدقائه.
استفادت إميلي من أول فرصةٍ لها وهي في عمرٍ صغير؛ فقد ساعد عمها المهاجر في نيويورك على تعليمها وتثقيفها. عاد عم إميلي من الهجرة بسبب مرضٍ عصبي وعلم خلال جلوسه مع إميلي بموهبتها ورغبتها في التعلم.
شجع عم إميلي ابنة أخيه على زيادة وتوسيع خيالها بعد أن طلب منها كتابة البعض من المقالات الوصفية، وقد طلب منها الكتابة عن جبال الحرمون.
تزوجت إميلي من فيليب نصرالله في عام 1957 وهو كيميائيٌ من مدينة زحلة اللبنانية، وتزوجا بينما كان لا يزال في الكلية. أنجبت إميلي 4 أطفالٍ هم رمزي ومها وخليل ومنى.
لم تغادر إميلي بيروت قط وبقيت فيها خلال الحرب الأهلية على الرغم من قساوة الأوضاع حينها ومشقة العيش.
أنا قصة، فنحن من من قريةٍ صغيرة وقضيت طفولتي وأنا أعمل في الحقول مع عائلتي، نزرع ونحصد الثمار.
أنا بعيدة جداً عن تقليد من أقرأ له، أكتب ما أعيشه.
أنا أعمل ولا أتطلع حولي، أقول ما أؤمن به، لم أعمل لكي أنال جوائز. لم أكن أحلم بما وصلت إليه لأنني من قرية بعيدة لم يكن يوجد فيها إلا مستوى الصف الثالث إبتدائي الذي بقيت فيه ثلاث سنوات.
أكتب لأني أحب الكتابة، ولأني أريد أن أقول ما أعرفه.
توفيت إميلي نصر الله في 13 آذار/ مارس 2018، بعد صراعٍ مرير مع مرض السرطان.
آخر تحديث