
1887 - 1927
فرانشيسكو غويا، هو رسام إسباني سماه البعض أبو الفن الحديث. إضافةً إلى أعماله الشهيرة، رسم غويا صورًا للشخصيات الملكية.
فرانسيسكو غويا رسام إسباني شهير ازدادت شعبيته نتيجة تكليفه برسم الصور الشخصية للنبلاء. وكانت صوره عبارةً عن إبداعاتٍ فريدة من نوعها وتميز بطريقة رؤيته الأشياء ورسمها على قماش، دون تجميلٍ مصطنع للشخصيات التي يرسمها. عتبر من أعظم الرسامين الإسبان خلال أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر.
بعد كفاحه لتأسيس نفسه كرسامٍ في عدة أماكن، لاقى نجاحًا أوليًا أثناء الدراسة والرسم تحت إشراف رسام أراغوني، يدعى فرانشيسكو بايو إي سوبياس. وقد ساعد عمله في مصنع النسيج الملكي على تطوير حياته المهنية على مدى السنوات القليلة المقبلة، وقام برسم العديد من الرسوم الكاريكاتورية المستوحاة من الحياة اليومية، كما استخدم العديد منها لتزيين قصرين من القصور الملكية الإسبانية.
اختص في مجال رسم شخصيات الأسر المالكة المختلفة، وبالتالي كسب سمعته كرسامٍ للشخصيات. وإلى جانب ذلك، أنشأ سلسلةً من الروائع واللوحات ومنها The Black Paintings’‘The Disasters of War، The Naked Maja ، The Clothed Maja و The Third of May 1808 .
أثرت أعماله إلى حدٍ كبير على الجيل الأخير من الفنانين خلال القرن العشرين، وخاصة بابلو بيكاسو، وبول سيزان إدغر ديغاس، وفرنسيس بيكون وإدوارد مانيه.
1887 - 1927
1881 - 1973
1904 - Invalid Date
1893 - 1983
1599 - 1660
وُلد فرانشيسكو خوسيه دي غويا إي لوسيانتيس في 30 آذار/ مارس 1746، في فنديتودوس، أراغون، إسبانيا. والداه هما خوسيه بينيتو دي غويا إي فرانك وغراسيا دي لوسينتي إي سلفادور.
انتقلت عائلته إلى سرقسطة بعد بضع سنوات، حيث بدأ العمل كمتدربٍ تحت إشراف الرسام خوسيه لوزان في سن ال 14. تعلم الرسم من خلال تقليد أعمال الرسامين الكبار للسنوات الأربع الأولى، وانتقل بعد ذلك إلى مدريد للدراسة تحت إشراف الرسام الألماني أنطون رفائيل منغس.
تقدم بطلبٍ إلى أكاديمية الفنون الجميلة في سان فرناندو في عام 1763، وفي عام 1766، ولكن رُفِضَ طلبه في كلتا المرتين. وبعد ذلك انتقل إلى روما حيث كان منافسًا في مسابقةٍ فنية في 1771، وعاد إلى سرقسطة لأسبابٍ مختلفة قبل بدء دراسته الفنية تحت إشراف فرانشيسكو بايو س إي سوبياس التي جلبت له النجاح الأولي والاعتراف بمهارته الفنية.
تزوج فرانشيسكو آنسة الفنون، جوزيفا بايو إي سوبياس في عام 1773، وقد رزقا بعدة أطفال، لم ينجو منهم سوى طفلٌ واحد ويدعى كزافييه. وقد انتقل إلى ضواحي مدريد، حيث اشترى منزلاً بجانب نهر مانزاناريس في عام 1819.
تم تصوير عددٍ من الأفلام التي صورت مراحل حياته. |أنشأ مجموعةً من 14 لوحة، تعرف باسم ‘Black Paintings’" وهي عبارةٌ عن صورٍ جدارية على جدران منزله خارج مدريد، ومن المحتمل أنه رسمها خلال الفترة 1819-1823، ونقلت إلى القماش بعد 50 عامًا من وفاته. |أصيب بالصمم تمامًا في عام 1792، بعد أن عانى من مرضٍ خطير. |تعلم الفنون عن طريق تقليد أعمال الفنانين العظام .
القيام برسم لوحة هو عبارة عن قلب يخبر قلبًا أخر أين وجد طريق الخلاص.
يجب أن تكون فنانًا رائعًا أولاً، بعدها يمكنك أن تقوم بأي شيء تريده، لكن الفن أولاً.
أرى فقط الأشكال المضاءة والأشكال غير مضاءة ، فليس هناك سوى الضوء والظل.
لدي ثلاث معلمين فقط الطبيعة، فيلاسكيز وريمبراندت.
انتقل إلى بوردو عام 1824، وبعدها انتقل إلى باريس. عاد إلى إسبانيا في عام 1826، لكنه رجع إلى بوردو حيث أصيب بسكتةٍ دماغيةٍ في عام 1828 وتوفي في نيسان / أبريل عن عمر يناهز 82 عامًا.
تم تقديمه لورش العمل الملكية في عام 1774 من قبل مينغس لرسم الرسوم على الأنسجة لصالح معمل الأنسجة الملكي في مدريد، مما ساعده على تطوير أسلوبه الفني.
أنهى أكثر من 60 عملاً نسيجيًا على مدى السنوات الخمس المقبلة تصور مشاهد مختلفة من الحياة اليومية، واستخدم العديد منها لتزيين المساكن الإسبانية الملكية في سان لورينزو ديل إسكوريال وإل باردو. وعُيِنَ كرسامٍ في البلاط الملكي في 1779 وانتخب كعضوٍ في الأكاديمية الملكية للفنون الجميلة في 1780.
وبدأ الاعتراف به كرسامٍ للشخصيات ضمن الدوائر الملكية، وقد رسم عدة لوحات لشخصياتٍ هامة آنذاك، منها كونت من فلوريدابلانكا، ولي العهد دون لويس ودوق ودوقة من أوسونا. وبعد ذلك عُيِنَ كرسامٍ للمحكمة خلال فترة حكم تشارلز الرابع Charles IV في عام 1789 وبقي كذلك حتى عام 1799 حيث أصبح فنانًا مستقلاً بأجر.
بعد ذلك حاول تجربة أسلوبٍ فني جديد كان يُعرف بالنمط التجريبي، وأنتج عدة أعمال متضمنةً النقوش وتصوير عددٍ من النساء. وبناءً على ذلك تغيّر أسلوبه الفني إلى حدٍ كبير. وأصدر سلسلةً من النقوش بلغ عددها 80 نقشًا، جُمِعَت تحت اسم كابريتشوس ‘Caprichos’، لتدل على القمع والفساد السائد خلال تلك الفترة في عام 1799.
لوحات فرانشيسكو غويا الحزينة: ملامح الواقعية والتعبيرية - القدس العربي
•
فرانشيسكو غويا... بين رسم جميلات البلاط والسقوط في دروب الخيانة - القدس العربي
•
الشارقة تطلق 31 مجلدا جديدا من المعجم التاريخي للغة العربية | - Al Arab
•
متحف "الفن المحظور" في برشلونة يعرض ما تصادره الرقابة | - Al Arab
•
آخر تحديث