من هو هيرمان غورينغ - Hermann Goring


  • الاسم الكامل

    هيرمان ويلهلم غورينغ

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Hermann Wilhelm Göring

  • الوظائف

    سياسي , قائد عسكري

  • تاريخ الميلاد

    12 يناير 1893

  • تاريخ الوفاة

    15 أكتوبر 1946

  • الجنسية

    ألمانية

  • مكان الولادة

    ألمانيا , روزنهايم

  • البرج

    الجدي

ما لا تعرفه عن هيرمان غورينغ

هيرمان غورينغ … سياسي ألماني وزعيم عسكري في حزب هتلر النازي، كما أنّه مؤسّس قوة الشرطة السرية (الغستابو).

السيرة الذاتية لـ هيرمان غورينغ

كان هيرمان غورينغ واحدًا من أكثر زعماء الحزب النازي في ألمانيا استثنائيةً، وواحدًا من أقرب مساعدي هتلر. بعد الاهتمام الشديد بالجيش منذ الطفولة، التحق بالفوج العسكري، وسرعان ما لاقى الشهرة كمقاتلٍ في الجيش الألماني.

بعد أن خاب أمله في السياسة السائدة، انضم إلى الحزب النازي وساعد هتلر على توطيدها في قوةٍ كبرى، وهو أحدُ مساعدي هتلر الموثوقين، وسرعان ما أصبح ثاني أقوى رجلٍ في ألمانيا بعد هتلر.

شكل “الغستابو”، قوة الشرطة السرية، وأعطى القيادة لأحد خصومه اللدودين وهو هاينريش هملر، وعُيِّن قائدًا عامًّا للقوات الجوية، أو القوات الجوية الألمانية. كان حاصلًا على العديد من الجوائز لشجاعته، لكنّه كان ضعيفًا تجاه المورفين، وظلّ مدمنًا عليه حتى النهاية.

كان قد صادر الكثير من الممتلكات والأعمال الفنية من اليهود ضحايا المحرقة ليضيفها إلى مجموعاته، ومع استسلام القوات الجوية الألمانية بعد هجمات قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، عانى الحزب النازي الهزيمة، مما اضطر غورينغ إلى الاستسلام.

اتُهم بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وحُوكم في نورمبرغ وحُكم عليه بالإعدام شنقًا، لكنّه انتحر عن طريق تناول كبسولة السيانيد في الليلة السابقة لتنفيذ حكم الإعدام.

بدايات هيرمان غورينغ

وُلد هيرمان لهاينريش إرنست غورينغ وفرانشيسكا تيفانبرون، كان الرابع من بين خمسة أطفال. وكان هاينريش- وهو ضابطٌ سابق في سلاح الفرسان- الحاكم العام للحامية الألمانية في جنوب غرب أفريقيا وفرانسيسكا.

كان كارل وأولغا وبول أشقائه الأكبر سنًّا، وكان ألبرت شقيقه الأصغر. كان لدى غورينغ أبًا روحيًا هو الدكتور هيرمان إبنشتاين، الذي كان رجل أعمالٍ ثري وصديقٌ طبيب لأبيه.

منذ طفولته، كان مهتمًا بالألعاب الحربية، وأحبّ اللعب مع جنوده الذين يرتدون زي البوير، وهم هديةٌ من والده.

في سن الحادية عشر، أُرسل هيرمان إلى مدرسةٍ داخلية، لكن لم يعجبه الانضباط الصارم وسافر إلى المنزل عن طريق بيع الكمان الخاص به. ومع ذلك، فقد أُعيد على الفور بعد بضعة أيام.

وبينما كان يلعب بجنوده الألعاب، درس أيضًا تاريخ الحرب بالتفصيل. كما كان يحب تسلق الجبال وتسلق قمم جبال الألب النمساوية في سنٍ مبكرةٍ جدًا.

أُرسل غورينغ إلى الأكاديمية العسكرية في برلين عندما كان عمره ستة عشر عامًا. تخرج من هناك بامتياز، وبلغت درجات ذكائه لاحقًا 138.

حياة هيرمان غورينغ الشخصية

كانت زوجته الأولى البارونة كارين فون كانزوف وكانت بعيدةً عن زوجها ولديها ابنٌ بعمر ثمان سنوات. تزوجا في عام 1922 بعد حصول كارين على الطلاق، وعاشا في ميونيخ حتى توفيت بسبب المرض.

كان زواجه الثاني من إيمي سونمان، وهي ممثلةٌ من هامبورغ في نيسان/ أبريل 1935. كان لديهما ابنة تدعى إيدا غورينغ وُلدت لهم بعد ثلاث سنوات من الزواج.

حقائق عن هيرمان غورينغ

هذا الجنرال الألماني حشد مجموعات من اليهود وصادر مقتنياتهم، وبنى نزلًا ضخمًا يدعى Carinhall لعرض العناصر المصادرة، كما وضع جثة زوجته في قبو هناك.
كان هذا القائد الألماني المتهور مشهورًا باختياره للملابس، وكانت لديه مجموعةٌ من الأزياء الرسمية لمختلف المناصب التي شغلها، بصرف النظر عن بعض الأزياء الغريبة والتي كان يرتديها للأحزاب.

أشهر أقوال هيرمان غورينغ

التعليم خطير، وكل متعلم هو عدوٌ مستقبلي.

هيرمان غورينغ

البنادق ستجعلنا أقوياء أما الزبدة فهي فقط ستجعلنا بدناء.

هيرمان غورينغ

أطلق النار أولاً ثم اطرح الأسئلة لاحقًا، ولا تقلق، بغض النظر عما يحدث، سوف أحميك.

هيرمان غورينغ

وفاة هيرمان غورينغ

حُوكم هيرمان غورنيغ وحُكم عليه بالإعدام شنقًا، ولكن في الليلة السابقة للإعدام، تناول غورينغ كبسولة السيانيد وانتحر.

توفي انتحارًا قبل اليوم المخصص لإعدامه في 15 تشرين الأول/ أكتوبر 1946.

إنجازات هيرمان غورينغ

انضم غورينغ إلى فوج الأمير فيلهلم التابع للجيش البروسي في عام 1912. وفي العام التالي، أُجبرت عائلته على الانتقال إلى ميونيخ، وبعد ذلك بوقتٍ قصير توفي والده.

بعد الحرب العالمية الأولى، انضم إلى القتال في القوات الجوية بعد أن أقنعه صديقه برونو لورزر. طارا كفريقٍ في مهام قصفٍ في "الجيش الخامس" لولي العهد ومُنحا "الصليب الحديدي" لجهودهما.

بحلول عام 1917، أنجز العديد من المهمات القتالية الجوية، مما أدّى إلى إصابته بجروحٍ خطيرة، وفي أحدها استغرق منه الأمر عامًا للتعافي. وقد أنهى الحرب بحوالي 22 نصرًا في رصيده.

في تموز/ يوليو عام 1918، أصبح غورينغ قائدًا لمهمة "السيرك الطائر". ومع ذلك، جعله موقفه المتكبر موضع كرهٍ وعصيانٍ من زملائه.

بعد الحرب، استمر في مجال الطيران وعمل لفترةٍ وجيزة لصالح فوكر. في عام 1919 ، غادر الدنمارك وذهب للعيش في السويد للانضمام إلى شركة الطيران السويدية المسماة "Svensk Lufttrafik".

وكثيرًا ما كان يتم التعاقد معه لرحلاٍت خاصة، وفي عام 1921 عيّنه الكونت إريك فون روسن ليطير به إلى قلعته من ستوكهولم. وفي ذلك الوقت، التقى بالبارونة كارين فون كانتزو، أخت زوجة الكونت والتي أصبحت لاحقًا زوجته.

في عام 1922، التقى غورينغ مع هتلر وانضم إلى الحزب النازي. كان في قيادة العديد من الأجنحة، وعُيّن أخيرًا برتبة ملازم في فرقة SA، وهو المنصب الذي شغله لسنواتٍ عديدة قادمة.

في عام 1923، وفي خطوةٍ مستوحاةٍ من مثيلتها التي قام بها موسوليني، حاول الحزب النازي بقيادة هتلر الاستيلاء على السلطة في عمليةٍ تسمى "بير هول بوتش". لقد كان انقلابًاً فاشلًا، حيث أُلقي القبض على العديد من النازيين بما فيهم هتلر، وأصيب غورينغ في ساقه.

بحلول عام 1925، أصبح غورينغ مدمنًا بشكلٍ خطير على المورفين وأُرسل إلى المصح خارج البلاد. كان لديه ثوراتٌ عنيفة، أدّت إلى تقييده بالسلاسل/ لكنّ طبيبه النفسي أعلنه عاقلًا.

عاد إلى ألمانيا بعد العفو واستأنف العمل في صناعة الطائرات. وتوفيت زوجته التي عانت من الصرع والسل بعد أن استسلمت لمرضها وفقدت حياتها بعد ذلك بوقتٍ قصير.

تعافى الاقتصاد في أواخر عشرينيات القرن العشرين، وتعاظمت قوة NSDAP ، وشكّلت جناح SS الجديد الخاص بها. كان انهيار وول ستريت الشهير هو الذي أدّى إلى اعتلال الاقتصاد الألماني وانتصار الحزب النازي في الانتخابات القادمة.

أدّى حريق الرايخستاغ في عام 1933 لإحداث تحول مذهل للانتفاضة النازية في ألمانيا. وطالب غورينغ بحملة قمعٍ ضد الشيوعيين الذين كان يُعتقد أنّهم بدأوا إطلاق النار، لكن لاحقًا، أُشيع أنّه مسؤولٌ عن إطلاق النار.

عندما كان هتلر مستشارًا لألمانيا، عُيِّن هيرمان غورينغ وزيرًا ومفوضًا لطيران الرايخ. كما أنشأ قوة شرطة تسمى الغستابو وجعل هملر قائدها عام 1934.

في عام 1935، تم تأسيس "Luftwaffe" الألمانية وعُيّين غورينغ في منصب القائد العام. كان هذا المنصب الذي يرغب به والذي شغله غورينغ حتى الحرب العالمية الثانية.

في عام 1939، أعلن هتلر الحرب على بولندا، وبدأت الحرب العالمية الثانية. وقد أطلق على غورينغ لقب خليفته وأعطاه رتبةً خاصة في مارشال الإمبراطورية.

وبحلول نيسان/ أبريل عام 1945، كانت قوات الحلفاء قد تغلبت على ألمانيا تقريبًا، ممّا دفع بهتلر وزوجته إيفا براون للانتحار. واستسلم غورينغ إلى القوات الأمريكية.

في الحرب العالمية الأولى، خدم هيرمان غورينغ في فوج المشاة مولهاوتزن، الذي كان قريبًا جدًا من الحدود الفرنسية. ومع ذلك وبسبب ظروف الخنادق الرطبة في المخيم عانى من الروماتيزم وكان لا بدله من دخول المستشفى.

خلال الحرب العالمية الثانية، ارتقى غورينغ إلى السلطة بجانب هتلر، وفي عام 1935، تولى قيادة القوات الجوية الألمانية. حاول غورينغ أن يأخذ على عاتقه بعضًا من صلاحيات هتلر، مما دفع هتلر إلى الاعتقاد بأن غورينغ يخدعه، مما أدى الى وضعه تحت الإقامة الجبرية بعد أن جرده من كل الألقاب.

مُنح هيرمان غورينغ "صليب فارس للصليب الحديدي" في عام 1939. وكانت هذه أعلى جائزة في جيش الرايخ الثالث خلال الحرب العالمية الثانية، وذلك لتميزه كقائدٍ كبير. كما حصل على "الصليب الكبير للصليب الحديدي" في عام 1940، وهو الجائزة الوحيدة لهذا الوسام. وذلك لانتصارات القوات الجوية الألمانية خلال الحملات العسكرية الفرنسية.

فيديوهات ووثائقيات عن هيرمان غورينغ

مقابلة 1

آخر تحديث:

كشف أسرار الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها في المملكة العربية السعودية!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

العثور على حاويات مستطيلة قديمة منتشرة في جميع أنحاء صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، ممّا أثار حيرة علماء الآثار منذ السبعينيات.

كشفت عمليات التنقيب في مستطيل من الحجر الرملي يبلغ طوله 140 متر بالقرب من العلا في عام 2019 عن بقايا حيوانات، متجمعة حول لوح قائم من الحجر يُفسر على أنه مقدّس.

يُظهر التأريخ بالكربون المشعّ مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أن الموقع كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد.


كشف تحليل حديث أنّ الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها عبر الصّحاري الشّماليّة الغربيّة للمملكة العربيّة السّعوديّة كانت تُستخدَم لطقوس غير معروفة، بما في ذلك إيداع قرابين حيوانيّة، يُحتَمل أن تكون نُذراً لآلهة غير معروفة.

يعود تاريخ العبوات المستطيلة، المُسمّاة mustatils، إلى حوالي 7000 عام، وقد حيّرت علماء الآثار منذ السّبعينيّات. تم التعرف على أكثر من 1600 مستطيلات من خلال المسوحات الجوّية، ووجدوا أنّها تتكون من منصتين قصيرتين وسميكتين متّصلتين بجدران منخفضة يصل طولها إلى 600 متر، ولكن لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر. عدم وجود الأسقف والجدران المنخفضة يجعلها غير مناسبة لمرافق التخزين أو حظائر الماشية.


كشفت التّنقيبات الّتي أجريت في مستطيل واحد عن ألواح حجرية قائمة ومزخرفة، بالإضافة إلى تناثر عظام الحيوانات، وتحديداً جماجم الحيوانات، المأخوذة من الماعز والغزلان والمجترّات الصّغيرة والماشية الدّاجنة.

تظهَر على العِظام علامات القطع والحرق، والّتي يعتقد الباحثون أنّها تشير إلى أنّ اللّوح الحجريّ كان "بيتيل"، وهو حجر مقدس يمثل إله أو آلهة الناس الذين عاشوا في المنطقة منذ آلاف السنين. يفترض الباحثون أن الأحجار الدائمة، أو البيتيل، كانت بمثابة وسيط بين الجنس البشري والإلهي، حيث كانت تعمل كوكيل أو مظهر من مظاهر إله / آلهة العصر الحجري الحديث أو فكرة دينية غير معروفة، والتي أودعت فيها العناصر الحيوانية كعروض نذرية.

ذو صلة

يُظهر التأريخ بالكربون المشع للموقع مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أنه كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد. علاوة على ذلك ، اكتشف الباحثون غرفة حجرية صغيرة مستطيلة بجوار رأس المستطيل حيث توجد غرفة بيتيل، تحتوي على رفات بشرية. هذه حجرة دفن قديمة، مبنية من ألواح من الحجر الرملي غير المشغول. كان المتوفى ذكراً بالغاً ربما كان يعاني من هشاشة العظام، لكن من كان ولماذا دُفن في المستطيل لا يزال مجهولاً.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات