كيم دوت كوم هو رائدُ أعمالٍ ألماني – فنلندي جمعَ ثروته من خلالِ الإنترنت، وتطاله الكثيرُ من الاتهاماتِ حولَ الاحتيالِ وسرقةِ حقوقِ الملكيةِ.

وُلد كيم دوت كوم في 21 كانون الثاني/ يناير عام 1974 في كييل – ألمانيا الغربية. اسمه الحقيقي كيم شميتز، وقام بتغييره في 2005 إلى دوت كوم إشارةً إلى دور الإنترنت في تحقيقه لثروته. هو مؤسس موقع Megaupload الذي كان يعد في المركز 13 من حيث الشعبية على الإنترنت، ويحقق ربحًا يصل إلى 175 مليون دولار.

حياةُ دوت كوم مثيرةٌ للجدلِ ومليئةٌ بالتهمِ والمحاكماتِ حولَ اختراقِ المواقعِ والاحتيال عبر الإنترنت، وسرقة حقوق ملكية فكرية.

وُلد كيم دوت كوم، أو كيم شميتز كما سماه والداه عند ولادته) في 21 كانون الثاني/ يناير عام 1974 في كييل، ألمانيا الغربية لأبٍ ألماني وأمٍ فنلندية.

كان مهتمًا منذ صغره بالبرمجة والحواسيب، وخلال سنين مراهقته اعتُقل في ألمانيا بتهمٍ متعددة تتعلق بسرقة وبيع أرقام بطاقاتٍ هاتفية، واحتيال عن طريق الكومبيوتر واختراق مواقع حكومية في الولايات المتحدة والتجسس وسرقة البيانات، ولكنّه كان تحت السن القانوني، فلم تتجاوز عقوبته السنتين مع وقف التنفيذ.

تزوج كيم دوت كوم من مونا فيرغا في 10 تموز/ يوليو عام 2009، وأنجب منها توأم بنات، في 17 أيار/ مايو عام 2014 أعلن دوت كوم انفصاله عن زوجته.

في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2017 أعلن دوت كوم أنه سيتزوج خطيبته إليزابيث دونيلي.

يحمل دوت كوم الجنسيتين الألمانية والفنلندية.
اخترق خلال مراهقته موقعي ناسا والبنتاغون.
كان صاحب المركز الأول من بين 150 مليون لاعب على الانترنت في لعبة كول أوف ديوتي.
مُنع لفترةٍ من استخدام الإنترنت في نيوزيلندا.

في عام 2001، اشترى كيم أسهمًا بقيمة 375 ألف يورو في شركة  Letsbuyit.com التي كانت على شفا الإفلاس، وأعلن أنه سيستثمر 50 مليون يورو في الشركة، وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر أسهمها في السوق. مستفيدًا من فقاعة السوق هذه، قام كيم ببيع أسهمه محققًا ربحًا وصل إلى 1.5 مليون يورو، ولم تكن هذه الخديعة وقتها تعتبر عملًا إجراميًا في ألمانيا، حيث كان على المدعي أن يثبت النية الإجرامية للمتهم منذ البداية.

عام 2005 غيّر كيم شميتز كنيته إلى كيم دوت كوم في إشارةٍ إلى دور الإنترنت في كونه مليونيرًا. انتقل دوتكوم إلى تايلاند ليتجنب التحقيقات الألمانية، لكن سرعان ما تم اعتقاله هناك، وتم ترحيله إلى ألمانيا ليقضي خمسة أشهرٍ في السجن منتظرًا محاكمته بتهمة الاختلاس، ولكنّه في النهاية تلقى عقوبةً مع وقف التنفيذ مجددًا.

رحل بعدها إلى هونغ كونغ، حيث أسّس هناك شركة Megaupload في عام 2005، والتي كانت عبارةً عن موقعٍ على الإنترنت يستخدمه الناس لمشاركة الملفات والبرامج والأفلام، ووصفه دوت كوم بأنّه موقعٌ لتخزين وحفظ المواد على الإنترنت. حقّق له هذا الموقع ثروةً طائلة ونجاحًا، حيث احتل المركز 13 كأكثر المواقع شعبيةً على الإنترنت مع 50 مليون زائرٍ يوميًا وربحٍ يُقدر ب175 مليون دولار، وكان الموقع مسؤولًا عن 4% من حركة الإنترنت في العالم.

في تلك الأثناء انتقل دوت كوم إلى نيوزيلندا وعمل على الحصول على الإقامة والجنسية من خلال استثماره في الاقنصاد النيوزيلندي، لكن سرعان ماساءت الأمور بعد أن رُفعت ضده قضيةٌ في الولايات المتحدة تتهمه باختراق حقوق الملكية من خلال موقع التخزين الخاص به، وبعد العديد من المحاكمات والاستئنافات، نجى من الترحيل إلى الولايات المتحدة واستقر في كوينز تاون في نيوزيلندا.