من هي كلوديا شيفر - Claudia Schiffer


  • الاسم الكامل

    كلوديا شيفر

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Claudia Schiffer

  • الوظائف

    عارضة أزياء , ممثلة

  • تاريخ الميلاد

    25 أغسطس 1970

  • الجنسية

    ألمانية

  • مكان الولادة

    ألمانيا , راينبرغ

  • البرج

    العذراء

  • الحسابات الاجتماعية

ما لا تعرفه عن كلوديا شيفر

كلوديا شيفر، عارضة أزياءٍ ألمانية معروفة من مواليد عام 1970. لديها تجربةٌ في التمثيل، بالإضافة إلى مشاركتها في أبرز عروض الأزياء وتميزها بالحملات التسويقية حيث ظهرت على أغلفة أكثر من 500 مجلة.

السيرة الذاتية لـ كلوديا شيفر

في عام 1987 قام أحد مكتشفي عارضي الأزياء بإقناع كلوديا بالذهاب إلى باريس لتجرب عرض الأزياء. خلال وقتٍ قصير، أصبحت وجهًا لشركة شانيل المشهورة.

بعد ذلك لمع نجمها في حملة لشركة Guess للجينز، وفي النهاية تمكنت من الظهور على أغلفة أكثر من 500 مجلة منهم مجلة فوغ Vogue و رولينغ ستون Rolling Stone. في الواقع لقد شاركت في كل عروض الأزياء الرئيسية وأصبحت معروفةً في حملات التسويق.

بدايات كلوديا شيفر

وُلدت عارضة الأزياء كلوديا شيفر في 25 آب/ أغسطس عام 1970، في بلدة راينبرغ في ألمانيا، والداها هما هاينز وغودرون شيفر. نشأت مع شقيقيها وأختها في عائلةٍ ثريةٍ متماسكة في ضواحي مدينة دوسلدورف.

كانت شيفر مراهقةً خجولة تدرك بأسفٍ طولها البالغ 5 أقدام و 11 بوصة وبنيتها الضعيفة وحالتها كابنةٍ لعائلةٍ ثرية ومشهورة. فعلى حد قولها، لم تكن نجمةً خلال أيام دراستها. وكانت هناك فتيات أخريات كنَّ أكثر نجومية، حيث اعتبرت كل واحدة منهن نفسها جميلة، وكلهن أردن الصعود.

كان لديها عدد من الأصدقاء، ولكنّها كانت تختلف عنهم. لذلك كانت صدمةً كبيرة لها في السابعة عشرة من عمرها عندما تلقت اتصالًا في ديسكو دوسلدورف من مكتشف عارضي الأزياء الذي أقنع شيفر ووالديها بأن يسمحا لها بالذهاب إلى باريس لتقوم باختبار عرض الأزياء في عام 1987.

كانت شيفر متأكدة أنَّ ذلك ليس سوى حظًّا، وساورها الشعور بأنهم سوف يعيدونها إلى ألمانيا فور الاختبار.

حياة كلوديا شيفر الشخصية

بعد قطع علاقتها مع الساحر ديفيد كوبرفيلد ثم مع رجل الأعمال تيم جيفريس، تزوجت شيفر من المنتج و مخرج الافلام ماثيو فون في عام 2002. أنجب الزوجين ثلاثة أطفال وتقيم العائلة في إنكلترا.

حقائق عن كلوديا شيفر

كان طموح كلوديا شيفر الأول أن تصبح محامية وأن تعمل في مكتب محاماة والدها. |سُميت واحدةٌ من أجمل نساء العالم بسبب قدرتها على جذب الجمهور العالمي وإثبات نجاحها المهني عالميًا على مدى أكثر من 25 عامًا. |في عام 2011 كانت كلوديا شيفر حكمًا في منظمة Fashion Fringe.

أشهر أقوال كلوديا شيفر

سأستمر بعرض الأزياء حتى يقولوا لي لم نعد نريدك، لأنني أحبه كثيرًا.

كلوديا شيفر

أحب الأفلام وكنت دائمًا مهتمة بها، ولكن أريد انتظار الوقت المناسب لأبدأ بالتمثيل.

كلوديا شيفر

وضعت لنفسي فقط أهدافًا صغيرة، الأهداف التي ليست بعيدة.

كلوديا شيفر

الكثير من الناس يقولون أنني جدية، ولكن لا أعتقد أنني كذلك.

كلوديا شيفر

لا أحد يملك الوقت للاستمرار في محاولة حمل الأشياء كل صباح مثل مراهق.

كلوديا شيفر

إنجازات كلوديا شيفر

بعد فترةٍ قصيرة من أوّل عرض أزياءٍ لها، اختار المصمم كارل لاغرفيلد الشقراء الطويلة لتكون وجهًا لشركة شانيل الشهيرة. بعد ذلك تألقت في الحملة العالمية لشركة Guess للجينز التي أطلقتها إلى النجومية بكل أنحاء العالم. في النهاية ظهرت شيفر على أغلفة أكثر من 500 مجلة من بينها فوغ وكوزموبوليتان ورولينغ ستون. حيث أصبحت أول عارضة أزياء تزين غلاف مجلة موسيقية معروفة. في الواقع شاركت في كل عروض الأزياء الكبيرة وأصبحت علمًا في الحملات التسويقية.

كانت شيفر بمظهرها الملائكي كما قال المصمم كارل لاغرفيلد "كل عمل خطير جدًا خصوصًا آلة عملٍ ألمانية سريعة". نسَبت شيفر فضل إحساسها بالعمل إلى عائلتها حيث قالت: " لدي بدايةٌ جيدة لأن عائلتي كانت تدعمني، بدأت بعض الفتيات باختياراتٍ خاطئة لأنّهن بحاجة فعل هذه الأشياء لجمع المال. كنت قادرة أن أقول، دعونا نحصل على بعض المرح، وأفعل الأشياء التي أحب فعلها، وهم وجهوها لتكون أشياء صحيحة".

في الثمانينات والتسعينيات أصبحت شيفر العضو الأساسي لمجموعة عارضات الأزياء المعروفات والمعترف بها دوليًا، ومن هذا المركز المرموق تعاونت مع زميلاتها مثل ناعومي كامبل و كريستي تورلينغتون وسيندي كروفورد. لبعض الوقت كانت شيفر عارضة الأزياء الأعلى أجرًا في العالم مع أجرٍ تجاوز الـ 50 ألف دولار لليوم الواحد، ومن خلال الترخيص والمصادقة حصلت على المزيد من الملايين.

أيضًا جربت شيفر حظها في التمثيل وكضيفةٍ خاصة في التلفزيون، كما قامت بأداء أدوارٍ صغيرة في الأفلام، حيث حققت النجاح بدرجاتٍ متفاوتة. على سبيل المثال فيما يخُص دورها في فيلم Black and White عام 1999، انتُقدت بشدة، فعلى حد قول احد نقاد النيويورك تايمز، كان الفيلم منائبةً لتقييم قدراتها في اللغة الإنكليزية، في فيلم يتحدث عن الفقر تقوم ببطولته عارضة أزياء.

في عام 1994، قدمت كلوديا شيفر أول ظهورٍ لها في فيلم الأطفال Richie Rich، بعد ذلك في عام 1997 لعبت دور البطولة أمام الممثل دينيس هوبر والممثل ماثيو مودين في فيلم The Blackout.

في عام 2010 أصبحت شيفر بسن الأربعين، العمر الذي أجبر العديد من العارضات عل التقاعد. وقبل أشهرٍ من عيد ميلادها الأربعين، فازت شيفر بوسام عارضة العام في حفل توزيع جوائز Elle Style Awards.

كانت لها حرية أن تكون دقيقة في مشاريعها كما تحب، ولكنها لم تكن جاهزة للتقاعد. قالت شيفر في اجتماعها مع العارضات "إنه أمر مهم جدًا أن تأخذ المهنة بجديةٍ كبيرة لأنّها عملٌ تجاري، إذا أردت حقًا أن تنجزها يجب أن تمنحها كل ما لديك. وأيضًا أنا أعمل كل يوم، أنت تعمل في عطل نهاية الأسبوع. أنت تعمل في الأعياد. وانت فقط – هذا شغفُك وهذا ما تريد ان تفعله".

فيديوهات ووثائقيات عن كلوديا شيفر

مقابلة 1

آخر تحديث:

الكشف عن أسرار مصدر نهر النيل الذي كان لغزاً لآلاف السنين!

ليلاس الماضي
ليلاس الماضي

2 د

ظلّ مصدر نهر النيل لغزاً لآلاف السنين.

لنهر النيل مصدران رئيسيان: النيل الأزرق من إثيوبيا والنيل الأبيض من البحيرات الأفريقية الكبرى وما وراءها.

حاولت العديد من الحضارات البحث عن مصدر النيل، لكن نظام النهر المعقّد يجعل من الصعب تحديد أصل واحد.


يعتبر نهر النّيل من أطول الأنهار في العالم وأحد أهم الأنهار في مصر والمنطقة العربية. ومنذ القدم، كان مصدر المياه الذي ينبعث منه النّيل يثير اهتمام المصريّين القدماء، وحتى الآن لا يزال هذا السؤال غامضاً ولا يحمل إجابة واضحة. على الرّغم من التقدّم التكنولوجي والمعرفة الجيوفيزيائية، لا يزال أصل النّيل لغزاً حتّى يومنا هذا.

في حين أنّ الإجابة البسيطة هي أنّ للنيل مصدرين رئيسيّين -النّيل الأزرق من إثيوبيا والنّيل الأبيض من البحيرات الأفريقيّة الكُبرى وما وراءها- فإنّ منشأ النّيل أكثر تعقيداً ممّا يبدو.

حاول الرّومان القدماء العثور على منبع النّيل، وبمساعدة المرشدين الإثيوبيين، توجّهوا عبر إفريقيا على طول نهر النيل إلى المجهول. على الرغم من أنّهم وصلوا إلى كتلة كبيرة من المياه كانوا يعتقدون أنّها المصدر، إلا أنّهم فشلوا في النّهاية في حلّ اللغز.

قبل الرّومان، حرص المصريّون القدماء معرفة أصل النّيل لأسباب ليس أقلّها أنّ حضارتهم كانت تعتمد على مياهه لتغذية ترابهم وتكون بمثابة طريق مواصلات. فتتبّعوا النهر حتّى الخرطوم في السّودان، واعتقدوا أنّ النّيل الأزرق من بحيرة تانا، إثيوبيا، هو المصدر. وقد كانت رؤية النيل الأزرق على المسار الصحيح، ولكن لا يوجد دليل على أنّ المصريين القدماء اكتشفوا القطعة الرئيسية الأخرى في هذا اللغز؛ النيل الأبيض.

واليوم، تمّ الاتّفاق على أنّ للنيل مصدرين: النّيل الأزرق والنّيل الأبيض، يلتقيان في العاصمة السّودانية الخرطوم قبل أن يتّجه شمالاً إلى مصر. يظهر النّيل الأزرق من الشّرق في بحيرة تانا الإثيوبيّة، بينما يظهر النّيل الأبيض من حول بحيرة فيكتوريا يخرج من جينجا، أوغندا. ومع ذلك، حتى هذه المصادر هي أكثر تعقيداً ممّا تبدو عليه لأول مرة.

يوضّح المغامر الشهير السير كريستوفر أونداتجي أنّ بحيرة فيكتوريا نفسها عبارة عن خزّان تغذّيها أنهار أخرى، وأنّ النّيل الأبيض لا يتدفّق مباشرة من بحيرة ألبرت ولكن من نهر كاجيرا ونهر سيمليكي، اللّذان ينبعان من جبال روينزوري في الجمهورية الكونغو الديمقراطية. في نهاية المطاف، كما يجادل، يمكن تتبّع النّيل الأبيض مباشرة إلى نهر كاجيرا ونهر سيمليكي.

ذو صلة

في الختام، ليس لنهر النّيل مصدر واحد، بل يتغذّى من خلال نظام معقّد من الأنهار والمسطّحات المائية الأخرى. في حين أنّ الفكرة اللّطيفة القائلة بإمكانيّة تحديد المصدر بدقّة على الخريطة هي فكرة جذابة، إلّا أنّ الحقيقة نادراً ما تكون بهذه البساطة.

حتى اليوم، لا يزال مصدر النيل لغزاً يثير إعجاب النّاس في جميع أنحاء العالم.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات