من هو جاك لندن - Jack London

جاك لندن هو كاتبٌ وصحفي أمريكي له العديد من المؤلفات منها The Call of the Wild.

وُلد جون غريفيث تشاني المعروف ب جاك لندن في 12 كانون الثاني/ يناير عام 1876 في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، بدأ حياته ككاتب من خلال مسابقةٍ قصصيةٍ في إحدى الصحف وحصل على الجائزة الأولى. عانى خلال مراهقته وشبابه من الفقر فلم يكن قادرًا على نشر قصصه لذلك عمل في العديد من الأعمال.

بدأ النشر في Overland Monthly، ونال شهرته من خلال رواية The Call of the Wild. تزوج جاك مرتين وأنجب طفلتين من زواجه الأول.

توفي جاك لندن في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1916 نتيجة معاناته من مرضٍ في الكلية.

وُلد جون غريفيث تشاني المعروف ب جاك لندن في 12 كانون الثاني/ يناير عام 1876 في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية لوالديه ويليام تشاني وفلورا ويلمان. والده كان يعمل كصحفي ومدعي عام، كما كان رائدًا في علم الفلك.

لم يكن والده قريبًا منه أبدًا بحكم أنّه لم يكن متزوجًا من والدته التي تزوجت لاحقًا من أحد أبطال الحرب الأهلية وهو جون لندن.

لم تكن طفولة جاك سهلة، حيث كان يعمل في صغره بمهنٍ شتى لتأمين حياته مثل مناجم الفحم والسفن، وخلال أوقات فراغه كان يزور المكتبات ويستمتع بقراءة الروايات وكتب الأسفار.

تزوج جاك لندن من بيس ماديرن عام 1900 وأنجبا طفلتين، إلّا أنّ زواجهما انتهى بالطلاق، ليتزوج لندن مرةً أخرى من شارمين كيتريدج عام 1905 والتي قضى معها باقي سنين حياته.

تشير التقارير أنّ زواج جاك الأول لم يقم على الحب بين الطرفين بل على اقتناعهما بإمكانية إنجاب أولادٍ أصحاء. |والدة جاك كانت تعتقد بأنّها قادرةٌ على التواصل مع الأموات. |حاولت والدته الانتحار عندما كانت حاملًا به. |عندما كان في الثامنة عشرة من عمره اعتقلته الشرطة بتهمة التشرد. |كان جاك يعمل بصيد المحار وعمره 15 عامًا.

عانى جاك لندن في آخر عقدٍ من حياته من العديد من المشاكل الصحية منها مرضٌ في الكلية سبَّب وفاته في 22 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1916.

بدأت حياته ككاتب عام 1893، عندما كاد إعصارٌ بحري أن يقضي على جاك وطاقم السفينة المبحر على متنها. وبعد عودته إلى البيت، أخبر والدته بالقصة والتي دفعته للتقدّم إلى مسابقة قصص كانت قد قرأت عنها في إحدى الصحف، ورغم أنّه لم يتجاوز الصف الثامن في مدرسته، تمكن من حصد الجائزة الأولى متفوقًا على طلاب جامعات من ستانفورد وبيركلي.

بالنسبة لجاك لندن كانت هذه المسابقة بمثابة انطلاقةٍ له، فقد أراد متابعة كتابة القصص القصيرة ولكنّه وجد صعوبةً في إيجاد ممولين له، فعاد إلى كاليفورنيا ليسجل في جامعة بيركلي قبل أن يذهب إلى كندا في الفترة التي كان فيها الناس ينقبون عن الذهب، وذلك بحثًا عن المال لينشر قصصه.

مع وصوله لعمر ال22 لم يتمكن لندن من جمع الكثير من المال، فعاد إلى كاليفورنيا وهو مصرٌّ على أن يكون كاتب قصص مدفوعًا بالتجارب التي عاشها في يوكون في كندا، كما أنّ فقره ومخالطته للرجال والنساء الباحثين عن الذهب بيأس جعله يعتنق الاشتراكية.

بدأ لندن ينشر في Overland Monthly عام 1899، ومنذ ذلك الحين قرّر أن يحسن نفسه وأسلوبه بأن يكتب ألف كلمة يوميًا، ولامس الكاتب بداية الشهرة عام 1903 من خلال رواية The Call of the Wild التي تتحدث عن حياة كلب في يوكون.

خلال آخر 16 عامًا من حياة جاك نشر 50 كتابًا منها The People of the Abyss والذي انتقد فيه الرأسمالية و White Fang الذي تحدث عن قصة ذئب يتم تدجينه وJohn Barleycorn الذي كانت عن قصة صراعٍ مع الكحول.

عمل جاك أيضًا كمراسلٍ صحفي، فغطى الحرب الروسية اليابانية عام 1904، وقدم مجموعةً من التقارير عن جزيرة هاواي عرّف من خلالها الأمريكيين بالجزيرة وبرياضة ركوب الأمواج، كما تحدث عن المشاكل الناتجة عن الرأسمالية.