تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

من هي ناديا بولانجيه - Nadia Boulanger


  • الاسم الكامل

    جولييت ناديا بولانجيه

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Juliette Nadia Boulanger

  • الوظائف

    قائدة أوركسترا , مؤلفة موسيقية , ملحنة

  • تاريخ الميلاد

    16 سبتمبر 1887

  • تاريخ الوفاة

    22 أكتوبر 1979

  • الجنسية

    فرنسية

  • مكان الولادة

    فرنسا , باريس

  • البرج

    العذراء

ما لا تعرفه عن ناديا بولانجيه

ملحنةٌ وقائدةُ أوركسترا ومؤلفةٌ موسيقيةٌ، هي أولُ امرأةٍ قامتْ بقيادةِ أوركسترا في نيويورك وبوسطن، وقد قادتْ العديدَ من فرقِ الأوركسترا الأمريكية والأوروبية، وكان لموسيقاها أثرٌ كبيرٌ في القرنِ العشرين.

السيرة الذاتية لـ ناديا بولانجيه

وُلدت في باريس في عام 1887، وترعرعتْ بين أوساطِ موسيقيي معهد باريس الموسيقي، حيث كانَ والدها يدرِّسُ الغناءَ.

قامتْ بتأليفِ الموسيقى عام 1918، ومن ثمّ اتَّجهتْ لقيادةِ الفرقِ الموسيقية، وفي عام 1937 كانتْ أولَ امرأةٍ تقومُ بقيادةِ الأوركسترا الملكية، لتكسرَ بذلك حاجزَ التمييز الاجتماعي بين الجنسين.

درَّستْ جيلًا كاملًا من الملحنين بمن فيهم آرون كوبلاند، وكان لموسيقاها أثرٌ عميقٌ على العديدِ من ملحني وموسيقيي القرن العشرين.

بدايات ناديا بولانجيه

وُلدت جولييت ناديا بولانجيه والمعروفة باسم نادية بولانجيه في 16 أيلول/ سبتمبر عام1887 في باريس، فرنسا. كان والدها إرنست بولانجيه أستاذًا قديرًا في المعهد الموسيقي في باريس، ووالدتها رايسا ميشيتسكي أميرةٌ روسية وكانت واحدةً من طلاب إرنست.

عندما كانت طفلةً صغيرة، كانت تبكي وتهرب بعيدًا كلّما سمعت الموسيقى. ومع ذلك، جاءت لتخوض في ما أصبح بالنسبة لها مهنة العائلة فيما بعد. في عام 1897، أصبحت طالبةً في معهد الموسيقى في باريس، حيث كان جابرييل فوري أستاذها في التأليف الموسيقي. أنهت بولانجيه دراستها في عام 1904، أي بعد مرور أربع سنوات.

لسوء الحظ، في أوائل عشرينيات القرن العشرين توقفت عن التأليف الموسيقي متأثرةً بوفاة أختها الأصغر ليلي التي تحبها أكثر من نفسها.

الحياة الشخصية ل ناديا بولانجيه

لم تتزوّج مطلقًا وكرّست حياتها لفنّها وطلابها، الذين أصبح معظمهم من أصدقائها.

حقائق عن ناديا بولانجيه

وصفها كليمنصو بورتون هيل بقوله: "هي المعلم الأكثر تأثيرًا منذ عهد سقراط".
من أهم أعمالها La Ville Mort ومدتها ساعة ونصف.
ظلّت لأكثر من خمسين عامًا في أيام الأربعاء تعقد لقاءاتها الأسبوعية "سواريه"، حيث يستمع التلاميذ والضيوف المدعوون إلى الموسيقى القديمة والجديدة ويناقشونها ويحللونها، وأحيانًا كانت تقدم عروضًا من عصر النهضة.
ويرى معظم الكتاب أنّه بالإضافة إلى حدث وفاة أختها لديها انعدام ثقةٍ في قدرتها الذاتية ومستوىً عالٍ جدًا من النقد الذاتي دفعها إلى التركيز على التعليم. فأصبح التعليم الموسيقي محور اهتمامها، ما جعلها واحدةً من أوائل المساهمين في صناعة موسيقى القرن العشرين.

أشهر أقوال ناديا بولانجيه

حبّ الطفل لا يكون بالرضوخ لجميع أهواءه، أن أحبَّه يعني أن أُخرج كلّ ما بداخله من جمالٍ وأعلمَه حبَّ الصعوبات.

ناديا بولانجيه

لدراسة الموسيقى علينا تعلم القواعد، ولكن لخلق الموسيقى علينا كسر القواعد.

ناديا بولانجيه

فن الموسيقى فنٌ عظيم وعميق لدرجة أنّه لا تكفي الجدية التامة للتعامل معه، بل يتطلب جديّةً تامةً وفرحًا عظيمًا.

ناديا بولانجيه

الشروط الأساسية لأي شيء هي الاختيار والحب والشغف.

ناديا بولانجيه

لا يمكن للمرء أن ينجح إن لم يواجه متاعب كبيرة، ولا وجود للفشل إن تبذل قصارى جهدك.

ناديا بولانجيه

وفاة ناديا بولانجيه

توفيت في شقتها في باريس بعد غيبوبةٍ دامت لمدة ثلاثة أسابيع، كان عمرها حينها 92 عامًا، وعانت من حالةٍ صحيةٍ سيئةٍ جدًا لأكثر من عام، أصبحت أيضًا عمياء تجلس على كرسيٍّ متحرك ذلك العام.

إنجازات ناديا بولانجيه

كان لبولانجيه أثرٌ عميق على عددٍ كبيرٍ من الموسيقيين والملحنين، لا سيّما من خلال عملها في المعهد الموسيقي الأمريكي في فونتينبلو في فرنسا، حيث أثّرت على الكثير من الشخصيات المعروفة التي تعلمت منها الكثير ومن أبرزها: فيليب غلاس وكوينسي جونز وجون إيليوت غاردينيه وآرون كوبلاند. حيث علّمت كلًّا منهم أسس الموسيقى، كذلك مكّنت كلاًّ منهم من العثور على لغته المميزة الخاصة به.

على الرغم من تركيزها الكبير على طلّابها، إلّا أنّها عملت كقائدة أوركسترا. فقد كانت صديقةً لإيغور سترافينسكي، وقد قادت عرضه العالمي الأول عام 1938 "كونشيرتو دومبارتون أوكس Dumbarton Oaks" في واشنطن العاصمة. كما ساعدت بولانجيه في إثارة الاهتمام بموسيقى كلاوديو مونتيفيردي.

كمؤلفةٍ موسيقية، ساهمت بولانجيه في إزالة حاجز الجنس في هذا المجال، وبطرقٍ متعددة. وفي عام 1937، أصبحت أول امرأةٍ تقود أوركسترا الجمعية الملكية الموسيقية في لندن. وفي أمريكا، كانت بولانجيه أول امرأةٍ تقود أوركسترا نيويورك، بالإضافة إلى فرقٍ موسيقيةٍ في بوسطن وفيلادلفيا.

عندما سُئلت عن رد فعلها لكونها أول امرأةٍ تقوم بإدارة أوركسترا بوسطن في عام 1938 أجابت بولانجيه: "لقد كنت امرأة لمدةٍ تزيد قليلًا عن 50 عامًا وقد تغلبت على دهشتي البدائية من كوني امرأة".

ليس من المبالغة أن تُعتبر بولانجيه أهم معلمةٍ تربويةٍ موسيقيةٍ في العصر الحديث - أو أي عصرٍ آخر. على الرغم من أن قاعدتها التدريسية كانت في الشقة العائلية في شارع بالو 36، في الدائرة التاسعة في باريس، إلّا أنّها درّست أيضًا في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، حيث عملت مع كبار المعاهد، بما في ذلك مدرسة جوليارد ومدرسة يهودي ميناحين والكلية الملكية للموسيقى والأكاديمية الملكية للموسيقى.

كان أول عملٍ تقوم به هو العزف على البيانو ومرافقة البيانو في كونسرتوفاتوار فيمينا-ميوزيكا في باريس عام 1907. وقد تم تعيينها في وقتٍ لاحقٍ كأحد أول أعضاء هيئة التدريس في المدرسة العليا للموسيقا، حيث درَّست الإيقاع وفن مزج الألحان وتاريخ الموسيقى والتخيّل الموسيقي والآلات والتأليف من 1920 إلى 1939.

كانت بولانجيه واحدةً من الأعضاء المؤسسين للمعهد الأمريكي في فونتينبلو في عام 1921، وأصبحت مديرةً له في عام 1948. كما درّست البيانو في معهد باريس الموسيقي في الفترة من 1946 إلى 1957 وأصبحت معروفةً كمحاضرةٍ ذات شخصيةٍ جذابةٍ ولها أثرها.

أصبحت جزءًا مهمًا جدًا من الحياة الموسيقية الأمريكية في القرن العشرين، حيث تجوّلت في البلاد كعضوٍ في عام 1925، وقدّمت الموسيقى الأمريكية لبقية العالم لكي تحظى بتقديرٍ أكبر.

كُرّمت من قبل العديد من الحكومات والمنظمات الدولية، وحصلت على العديد من الجوائز والأوسمة بما في ذلك وسام الإمبراطورية البريطانية Order of the British Empire، والزمالة الفخرية للكلية الملكية للموسيقى في لندن، ووسام القديس شارل في موناكو Order of St Charles of Monaco.

فيديوهات ووثائقيات عن ناديا بولانجيه

bio.interview 1

آخر تحديث