مها حسن - Maha Hasan
ما لا تعرفه عن مها حسن
إشتهرت الروائية مها حسن في كتابة العديد من الروايات المعاصرة والبعض منها تم التأثير بها من قبل الواقع الذي يعيشه بلدها سوريا ما بعد 2011 مثل ” عمت صباحاً أيتها الحرب ” ، حيث أظهرت شخصيات متنوعة في أعمالها تتكلم عن المرأة السورية والمعاناة التي تعيشها .
السيرة الذاتية لـ مها حسن
مها حسن قاصة وروائية كردية سورية من مدينة حلب مقيمة في باريس – فرنسا. تعد من الأصوات المجددة في السرد الروائي السوري والعربي، بفضل حسها ووعيها بالجماليات السردية، واشتغالها على ذلك بحرفية عالية، متسلحة بأدوات معرفية وثقافية واسعة نهلت من تراث قوميات متنوعة وانتماءات مختلفة وثقافات متعددة.
هي، كما يرى النقاد، ممن أضفن إلى جنس الرواية العربية مضامين ذات خصوصية أنثوية قلما غامر في طرقها الروائيون الذكور. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن مها حسن.
بدايات مها حسن
ولدت مها حسن في مدينة حلب في سوريا، شهر ديسمبر عام 1967 في أسرة كردية بسيطة. أنهت المراحل الدراسية الأساسية ثم التحقت بجامعة حلب لدراسة الحقوق ، فحصلت على الإجازة فيها.
الحياة الشخصية ل مها حسن
لا تتوفر معلومات عن حياة مها حسن الشخصية حيث أنّها تفضّل الخصوصية ولا تشارك معلوماتها الشخصية مع وسائل الاعلام.
حقائق عن مها حسن
واجهت مها حسن بعض المشاكل في محاولة نشر اول رواية لها وتم رفضها.
لم تستطع النشر الا بعد سبع سنوات.
أغلب رواياتها تم نشرها بعد اقامتها في باريس.
أحد أساتذة الأدب العربي في جامعة باريسية، انتقد رواية "تراتيل العدم"، وقال إنه أستاذ ومختص بتدريس الأدب، لكنه شعر بأنه بحاجة إلى قاموس ليقرأ هذه الرواية، وصديق آخر للروائية، قال إنه يفهم هيغل ويعجز عن فهم روايتها.
أشهر أقوال مها حسن
إنجازات مها حسن
كتبت مها حسن العديد من الروايات وإشتهرت بالكثير منها حيث كانت تميل للأمور المعاصرة متجنبة الرومانسية أو العاطفية وربما تجلت عاطفتها تجاه أماكن وبلدان أكثر مما هي للأشخاص.
من أعمالها الروائية : "اللامتناهي - سيرة الآخر" (عام 1995) و"جدران الخيبة أعلى" (2002) و"تراتيل العدم" (2009) و"حبل سري" (2010) أول رواية تكتبها بعد ذهابها الى فرنسا ، وكتبت أيضاً "بنات البراري" (2011) و"طبول الحب" (2012) و"الراويات" و"نفق الوجود" (2014) و" مترو حلب" (2016) .
اشتغلت مها حسن في غالبية أعمالها الصادرة في السنوات الأخيرة على رصد وتوثيق الحرب الدائرة في بلادها ، مواكبةً الأحداث الجارية ، ومُسلّطةً الضوء على معاناة السكّان هناك إزاء الوضع القائم .
مما كتبته : "عمت صباحاً أيتها الحرب " 2017 م والتي تحدثت فيها عن الحرب في سوريا . وأخر رواياتها كانت "حي الدهشة" حيث إنتقلت من الحرب الى ذلك الحي الجميل الذي كانت تزور فيه جدها مع أمها في أحد أحياء حلب وعادت من خلال هذه الرواية الى حلب ما قبل الحرب.
فازت مها حسن بجائزة هيلمان/هامت الأميركية عام 2005، كما أنها وصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية مرتين (2011) و(2015) من خلال روايتيها "حبل سري" و"الراويات" .
لها رواية متسلسلة باللغة الفرنسية ، وحصلت على جائزة هيلمان/هامت التي تنظمها منظمة Human Writs Watch الأمريكية في عام 2005 . تقيم حاليا في باريس، وتتابع نشاطها الكتابية باللغتين العربية والفرنسية .
فيديوهات ووثائقيات عن مها حسن
آخر تحديث