![](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcdn.arageek.com%2Fmagazine%2F2017%2F11%2FDante-Alighieri.jpg&w=3840&q=75)
1265 - 1321
شاعر الجمال والحكمة، الداعي إلى الخير والإصلاح، هو زهير بن أبي سلمى، أحد أهم كتاب الشعر العربي عامًة والجاهلي، عرفت قصائده بالحوليات حيث كان ينظم القصيدة في شهر ويهذبها في عام.
زهير بن أبي سلمى شاعرٌ عربي معمر من ذوي الرتب والثروة، يعد من أعظم وأشهر شعراء العصر الجاهلي، وأحد الشعراء السبعة الذين كرموا بتعليق نسخ من أعمالهم في الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، عرف ببلاغته واستخدام شعره لنشر أفكار نبيلة ومشاعر سامية. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن زهير بن أبي سلمى.
1265 - 1321
0535 - 1901
0501 - 1901
1901 - 1901
1901 - 1901
0973 - 1057
0641 - 0729
0420 - 0584
0543 - 0569
0560 - 0660
1901 - 1901
- 1901
0803 - 0945
1901 - 1901
0897 - 0967
1901 - 1901
1178 - 1229
هو زهير بن أبي سلمى ربيعة بن رباح المزني، من قبيلة مزينة، ولد في الحاجر عام 520 من أرض نجد حول المدينة المنورة ثم ارتحل مع أهله عنها إلى أرض غضفان ونشأ فيها، له أختان وهما: سلمى والخنساء،
سرعان ما توفي والده تاركًا إياه يتيم الأب إلى أن تزوجت أمه من أوس بن حجر الذي كان يُعتبر من أفضل الشعراء في العصر الجاهلي، فقام بتعليمه أصول الشعر وحفظه أشعاره إلى أن استطاع أن ينظم قصائده ببصمته الخاصة،
إضافة لزوج أمه اتخذه خاله بشامة بن الغدير ابنًا له، وأورثه المال والأخلاق والشعر بالطبع، فصقلت موهبة زهير كشاعرٍ جاهليٍ يتقن المدح والذم والرثاء وغيرها إلى جانب بحور الشعر الواسعة، متفوقًا على أساتذته.
تزوج زهير للمرة الأولى سيدة تدعى ليلى، لقبت بأم أوفى، لكن لم يعش أي من صغارهما معًا، فطلقها، ثم تزوج ثانيًة من كبشة بنت عمار بن سحيم أحد بني غطفان، ورزقَ منها بثلاثة أولاد هم "كعب وبجير وسالم" إلا أنّ ابنه سالم توفيَ في عمر مبكرة، ولم يبقَ له سوى كعب وبجير اللّذان خطيا خُطى والدهما وأصبحا شاعرين.
وبعد عشرين عامًا من زيجته الثانية، رغب زهير بن أبي سُلمى بالعودة إلى زوجته الأولى التي رفضت ذلك.
لزهير أختان شاعرتان هما: سلمى والخنساء التي رثته عند وفاته بعد تجاوزه الثمانين حولًا، ولشدة تأصل الشعر في عائلته فقد ورث أحفاد أحفاده الشعر.
الود لا يخفى وإن أخفيته، والبغض تبديه لك العينان.
ومن يجعل المعروف في غير أهله، يكن حمده ذمًا عليه ويندم.
سئمت تكالف الحياة ومن يعش.....ثمانين حولًا لا أبالك يسأم.
يعد زهير من المعمرين في ذلك الزمان فقد تجاوز عمره عند وفاته الثمانين عام، قضاها حكيمًا نبيلًا بسيطًا، ومبدعًا
رأى قبيل وفاته في المنام أن هناك من أتاه وصعد به إلى السماء، فلما كاد أن يلمسها هبط إلى الأرض، فلما صار على فراش الموت قص المنام على أولاده مفسرًا إياه بأن رسولًا من السماء سيأتي وأوصى أولاده بأن يتبعوه وأن يؤمنوا بما سيأتي به، فلما أتي النبي محمد أسلم أبناؤه،
تتنوع التواريخ عن وفاته فمنها ما يدعم 607 أي أنه توفي بعمر 87 عامًا، ومنها ما يرى بأنه توفي بعد ذلك عن عمر تجاوز التسعين بدليل أنه ذكر في أحد قصائده: ومن يعش ثمانين حولًا أما بالك يسأم، أي أنه تجاوز عقده الثامن.
آخر تحديث