تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

من هو أفلاطون - Plato


  • الاسم الكامل

    أرستوقليس بن أريستون

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Plato

  • الوظائف

    فيلسوف , كاتب

  • الجنسية

    يونانية

  • مكان الولادة

    اليونان , أثينا

  • البرج

ما لا تعرفه عن أفلاطون

كان أفلاطون فيلسوفًا يونانيًا قديمًا ومن أشهر الفلاسفة عبر التاريخ. ولد في عائلة أرستقراطية حيث كان والده أريستون ينتمي إلى سلالة ملوك أثينا وميسينيا، بينما كانت والدته بيركتوني لها صلة قرابة مع السياسي اليوناني سولون. تعلّم أفلاطون من أفضل المعلمين في اليونان حيث درس مذاهب كراتيلوس وفيثاغوراس بالإضافة إلى بارامِنديس.

أسس أفلاطون مدرسة باسم “الأكاديمية” في العام 385 قبل الميلاد، التى ظل يترأسها حتى وفاته. استمرت الأكاديمية حتى عام 529 للميلاد، حيث تم إغلاقها بأمر من الإمبراطور الرومانى جستیینیان الأول. خلال فترات حیاته قام أفلاطون بتأليف عدة كتب تتحدّث عن العدالة والشجاعة والحكمة واعتدال الفرد والمجتمع. من أشهر مؤلفات أفلاطون كتاب “المدينة الفاضلة”. تأثرت أفكاره بشكل كبير بفلسفة سقراط، وكان تلميذًا له قبل أن يصبح معلِّمًا لأرسطو.

يُذكَر أن أفلاطون لم يتزوج طيلة حياته، ويرى بعض المؤرخين أنه كان مثلي الجنس.

السيرة الذاتية لـ أفلاطون

الفيلسوف اليوناني القديم أفلاطون وُلد حوالي عام 428 قبل الميلاد، وكان طالبًا عند سقراط ومعلمًا لأرسطو، وقد تناولت كتبه موضوعات العدل والجمال والمساواة كما تضمنت نقاشات في علم الجمال والسياسة والفلسفة واللاهوت وعلم الكونيات وعلم المعرفيات وفلسفة اللغة.

أسس أفلاطون الأكاديمية في أثينا، وهي التي تعد إحدى أولى المعاهد الخاصة بالتعليم العالي في العالم الغربي، وتوفي في أثينا حوالي عام 348 قبل الميلاد.

بدايات أفلاطون

نظرًا لندرة المصادر الأساسية العائدة للفترة الزمنية التي عاش فيها أفلاطون، فإن جزءًا كبيرًا عن حياته توصل إليه باحثون من خلال كتاباته وكتابات معاصريه والمؤرخين الكلاسيكيين، فيقدر تاريخ ولادة أفلاطون وفقًا للتاريخ التقليدي بحوالي عام 428 قبل الميلاد، إلا أن باحثين أحدث يعتقدون أنه ولد ما بين عام 424 وعام 423 قبل الميلاد، وذلك بعد تتبع أحداث لاحقة في حياته.

كان كلا والديه من الطبقة الأرستقراطية في اليونان، حيث ينحدر والده أريستون من سلالة ملوك أثينا وميسينيا، في حين يعتقد أن والدته بيكتوني لها صلة قرابة مع السياسي اليوناني سولون الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد.

يعتقد بعض الباحثين أن أفلاطون سمي تيمنًا بجده أرسطوقليس وذلك تماشيًا مع العادات التي كانت متبعة آنذاك بتسمية الابن الأكبر على اسم جده، ولكن لا يوجد دليل قطعي على ذلك ولا على كون أفلاطون الابن الأكبر في عائلته، في حين يزعم مؤرخون آخرون أن "أفلاطون" كان لقبه، وكان يشير إلى بنيته الجسمية الضخمة، وهذه الفرضية ممكنة أيضًا بالرغم من تسجيل حالات لأولاد سموا بهذا الاسم قبل ولادة أفلاطون.

تلقى أفلاطون تعليمه على الأرجح على أيدي أفضل المعلمين في اليونان شأنه شأن العديد من الشبان في طبقته الاجتماعية، وكانت المناهج التعليمية تتناول مذاهب كراتيلوس وفيثاغوروس بالإضافة إلى بارامينديس، وهو ما ساعد على الأرجح على تطوير أساس دراسة أفلاطون للميتافيزيقيا (دراسة ما وراء الطبيعة) وعلم المعرفيات (دراسة المعرفة).

توفي والد أفلاطون عندما كان شابًا، فتزوجت أمه مرة أخرى من عمه بيريلامبيس وقد كان سياسيًا يونانيًا وسفيرًا في بلاد فارس. ويُعتقد أن لأفلاطون أخوان شقيقان وأخت شقيقة وأخ غير شقيق إلّا أن ترتيبه بين إخوته غير معروف على وجه الدقة. وقد ورد ذكر أفراد عائلة أفلاطون في نقاشاته، ويعتقد المؤرخون أن ذلك يعكس اعتزاز أفلاطون بسلالة عائلته.

الحياة الشخصية ل أفلاطون

لم يتزوج أفلاطون أبدًا، ويروي غريغوري فلاستوس أنّ أفلاطون كان مثلي الجنس، وما خوضه النضال ضد المثلية الجنسية سوى نتيجةً لعقدة الذنب التي شعر بها جرّاء ذلك.

كان العالم الحسي في نظر أفلاطون عالمًا مشوهًّا، لذا كره العملية الجنسية برمتها، وحصر الجنس مع النساء بغية الإنجاب والحفاظ على الجنس البشري. وكان لدى حديثه عن النساء يتجرد من أية عاطفة.

حقائق عن أفلاطون

كان تلميذ سقراط ومعلم أرسطو.
أشهر مؤلفاته هو كتاب "المدينة الفاضلة".
كانت أفكاره ومؤلفاته متأثرةً تأثرًا كبيرًا بسقراط.
كان يلجأ إلى أسلوب المحاورات لطرح أفكاره في مختلف المواضيع.

أشهر أقوال أفلاطون

إن حكم الفرد الواحد هو بالمعنى الأوسع للكلمة، ما يسمى الملكية. فإذا مورس بطريقة نزيهة، ومن أجل المصلحة العامة، سمي ملكية وإذا مورس بهدف خدمة المصلحة الخاصة للحاكم الفرد سمي طغيانًا. وحكم البعض أو الأقلية، إذا مورس بغية تحقيق المصلحة العامة، وبواسطة الأفضل ووفق الفضيلة، سمي أرستقراطية. لكنه إذا مورس بواسطة الأغنياء والميسورين سمي أوليغارشية، واعتبر شكلًا غير سليم ومنحرف وضال. وحكم الأكثرية إذا كان لخدمة المصلحة العامة سمي جمهوريًا معتدلاً. أما حكم الأكثرية، الفقراء عمليًا والمعسرين، الذي يستهدف خدمة الفقراء فقط، فيسمى ديمقراطية، ويعتبر شكلاً غير سليم ومنحرف وضالاً. وهكذا فإن الديمقراطية والأوليغارشية والطغيان تعتبر ثلاثة أشكال للحكم لا يسعى أي منها لتحقيق المنفعة العامة.

أفلاطون

أنا أكثر الناس حكمة على وجه الأرض، وذلك لأنني أعرف شيئا واحدًا، هو أنني لا أعرف شيئًا.

أفلاطون

الحب مرض عقلي خطير.

أفلاطون

حسب الأسطورة اليونانية، كان البشر مخلوقين أصلاً بأربعة أذرع وأربعة سيقان ورأس له وجهان، ولكن زيوس لأنه خاف من قوتهم فصلهم إلى جزأين منفصلين وحكم عليهم بقضاء حيواتهم في البحث عن أنصافهم الأخرى.

أفلاطون

وفاة أفلاطون

قضى أفلاطون آخر سنين حياته في الأكاديمية ومع كتاباته، أما الظروف التي أحاطت بموته فيكتنفها الغموض بالرغم من أنه من المؤكد تقريبًا أنه مات في أثينا حوالي عام 348 قبل الميلاد وكان في بداية الثمانينات من عمره، ويشير باحثون إلى أنه توفي أثناء حضوره حفلة زفاف فيما يعتقد آخرون أنه مات بسلام أثناء نومه.

كان لتأثير أفلاطون على الفلسفة وطبيعة البشر أثرًا عميقًا تجاوز بلده اليونان، حيث تناولت أعماله نطاقًا واسعًا من الاهتمامات والأفكار، فتناولت الرياضيات والعلوم والطبيعة والأخلاق والنظريات السياسية، كما أثبت إيمانه بأهمية الرياضيات في التعليم بأنها أساسية لفهم الكون كله، وساهمت أعماله المتعلقة باستخدام العقل لتطوير مجتمع أكثر إنصافًا وعدلًا يركز على المساواة بين الأفراد في تأسيس الديمقراطية الحديثة.

إنجازات أفلاطون

كانت المرحلة الأولى أو المبكرة أثناء رحلات أفلاطون (399-387 قبل الميلاد)، ويبدو أن كتاب "دفاع سقراط" أُلّف بعد موت سقراط بوقتٍ قصير. ومن بين النصوص الأخرى التي أُلّفت في هذه الفترة محاورة بروتاغوراس ويوثيفرو وهيبياس الأكبر وهيبياس الأصغر وحوار أيون، ويحاول أفلاطون في هذه المحاورات نشر فلسفة سقراط وتعاليمه.

في المرحلة الثانية أو المتوسطة يكتب أفلاطون برأيه الخاص حول المثل المركزية وهي العدالة والشجاعة والحكمة واعتدال الفرد والمجتمع، وقد ألّف كتابه "الجمهورية" أثناء هذه المرحلة حيث يتحدث فيه عن حكومة عادلة يحكمها ملوك فلاسفة.

في المرحلة الثالثة أو المتأخرة، يؤدي سقراط دورًا أصغر ويلقي أفلاطون نظرةً أقرب على أفكاره الخاصة المبكرة في الميتافيزيقيا، فيبحث في دور الفن الذي يتضمن الرقص والموسيقى والدراما والعمارة، كما يبحث في دور القيم والأخلاق، وفي كتاباته حول نظرية عالم المثل يشير أفلاطون إلى أن عالم الأفكار هو الثابت الوحيد وأن العالم الحسي الذي نشعر به بحواسنا مضلل ومتغير.

أسس أفلاطون في وقتٍ ما قرابة عام 385 قبل الميلاد مدرسةً تعرف باسم الأكاديمية وظل على رأسها حتى وفاته، ويعتقد أن المدرسة كانت تقع في حديقة مغلقة أطلِق عليها اسم بطل يوناني أسطوري. ظلت الأكاديمية قائمة حتى عام 529 للميلاد، حيث أغلقها الإمبراطور الروماني جستينيان الأول، لأنه كان يخشى من أن تكون مصدرًا لتعليم الوثنية وتهديدًا للمسيحية.

طوال فترة عملها كانت مناهج الأكاديمية تدرس مواضيع الفلك والأحياء والرياضيات والنظرية السياسة والفلسفة، وكان أفلاطون يأمل أن تمثل الأكاديمية مكانًا لقادة المستقبل ليستكشفوا كيفية إنشاء حكومة أفضل في المدن اليونانية المستقلة.

في عام 367 قبل الميلاد، دُعي أفلاطون من قبل صديقه وتلميذه ديون ليصبح مدرسًا شخصيًا لابن أخيه ديونيسوس الثاني الحاكم الجديد لسيراكوز (صقلية)، وكان ديون يعتقد أن ديونيسوس لديه صفات مميزة تؤهله ليكون قائدًا مثاليًا، فقبل أفلاطون على أمل أن تقود هذه التجربة إلى إعداد ملك فيلسوف، إلا أن ديونيسوس بعد وقتٍ قصير خيب جميع التوقعات، واتهم ديون ومن بعده أفلاطون بالتآمر ضده، فأمر بنفي ديون وإبقاء أفلاطون تحت "الإقامة الجبرية". وأخيرًا عاد أفلاطون إلى أثينا وإلى أكاديميته، ومن بين أكثر طلابه نباهةً كان أرسطو الذي أخذ تعاليم مدرسه نحو منحى جديد.

فيديوهات ووثائقيات عن أفلاطون

bio.interview 1

آخر تحديث