
1951 - 2018
تركي بن بندر هو أمير سعودي ورجل أعمال، معروف بمعارضته للسياسة السعودية وطالبها باستمرار بإجراء إصلاحات سياسية، منذ 11 نوفمبر 2015 اختفت أثاره ويقال أنه معتقل في السعودية.
الأمير تركي بن بندر المعروف بحفيد الجدين، فجده من جهة والده هو الأمير محمد بن عبد الرحمن آل سعود، أما جده من جهة والدته فهو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس المملكة، يعتبر تركي من الأمراء المنشقين عن الأسرة المالكة، فهو معارض لسياساتها وكثيراً ما ينتقدها ويطالبها بإجراء إصلاحات سياسية في البلاد.
وقبل ذلك كان الأمير تركي مسؤولاً كبيراً في جهاز الأمن السعودي الخاص بفرض النظام بين أفراد الأسرة المالكة، تعرض للاعتقال في فترة سابقة وهو مقيم حالياً في باريس ومن هناك يقوم ببث مقاطع اليوتيوب التي يدعو من خلالها إلى إجراء إصلاحات سياسية في المملكة. تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن تركي بن بندر.
1951 - 2018
1960 - 2019
1937 - Invalid Date
- 1969
ولد تركي بن بندر بن محمد بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود في الرياض في المملكة العربية السعودية في 19 يوليو 1964،
درس ونشأ فيها وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الملك عبد العزيز العسكرية حوالي عام 1983،
نال فيما بعد درجة البكالوريوس بالعلوم العسكرية وعين في سلاح المشاة في شرورة، فيما بعد نقل إلى وزارة الداخلية وعين بقسم البحث والتحري ومن ثم اتبع دورات متخصصة بقوانين المرور والشرطة الدولية ما بين عام 1985 و1986.
لا تتوفر معلومات حول حياته الشخصية. فهو لم يشارك تفاصيلها مع وسائل الاعلام
كان الأمير ضابطاً برتبة نقيب في المرور وعضو شرف في نادي النصر سابقاً. |بسبب مطالبة الأمير تركي بحقوقه وحقوق أسرته تم تلفيق تهمة له بمحاولة الانقلاب على نظام الحكم وإدمانه على المخدرات. |تم سجن الأمير تركي بن بندر بسبب شكوى رفعت ضد وزير الداخلية آن ذاك الأمير نايف بن عبد العزيز.
يمكن إني في نظركم مجرد فقير نظرة المال تحكمكم.. وهذا خطاكم.
وتحسبوني على ما قيل منكم أغير يوم عن كامل الصورة.. حرمكم عماكم.
حلفت لك في كل الايمان وأقسمت أنه لأجل حبك.. تداعى حزوني.
عزا الله إنك في حياتي توثمت فيني.. وحتى أخلفت شكلي ولوني.
أبكي خفى لو شفتني لك تبسمت عسى ظنونك ما تخيب ظنوني.
تم تعين الأمير تركي مساعداً لمدير شعبة السلامة في مديرية الإعلام المروري والشؤون الرياضية، وقدم استقالته بين عامي 1996 و1997،
وبعد قبول استقالته بدأ بالتفرغ للأعمال التجارية الخاصة بوالديه، أسس عدة مؤسسات وتسلم مجموعة البنادر العالمية، وأصبح رئيس مجلس الإدارة لها، وذلك بعد وفاة أخوه الأمير محمد بن بندر.
بعد نشوب نزاع كبير بين والدته وأخوها الملك عبدالله حول مسائل لها علاقة بالإرث أدت به للسجن فيما بعد تم إطلاق سراحه، فرحل إلى باريس حيث بدأ من هناك ببث مقاطع يوتيوب يدعو فيها لإجراء إصلاحات جزرية في المملكة،
وكتب الأمير في صحيفة الحقائق اللندنية، ومن كتاباته هذه هي حقيقتنا، وأحلامنا المسروقة وعالم الفشخرة، كما ألف بعض القصائد ومنها بعنوان أنا أحمد الله على كل حال.
وفيما بعد تم إيقافه في المغرب في مطار محمد الخامس وذلك بمقتضى مذكرة توقيف دولية، وفي 11 نوفمبر 2015، صدر قرار من محكمة النقد في محكمة الرباط بترحيل تركي بن بندر إلى المملكة العربية السعودية، ومن بعد ذلك اختفت أثاره.
كان الأمير تركي يتهم الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز باستيلائه على أملاك تخص والدته الاميرة البندري بنت عبد العزيز، وأن والدته قد توفيت قهراً بسبب الاستيلاء على أملاكها،
كما اتهم الأمير تركي كل من الأمير نايف بن عبد العزيز وابنه سعود بن نايف بمشاركة الملك عبد الله بالاستيلاء على أملاك والدته.
آخر تحديث