![نوال السعداوي](/_next/image?url=https%3A%2F%2Fcdn.arageek.com%2Fmagazine%2F2019%2F05%2Funnamed.jpg&w=3840&q=75)
1931 - 2021
أليفة رفعت وهي قاصّة وروائية مصرية، عكست حياة النساء في الريف المصري بكل شفافية، وكشفت الستار عمّا يجول في عقول المراهقين من أفكار جنسية مطروقة أو حتى مخفية في قاع عقولهم لا يجرؤون على التفكير بها.
في بدايتها كانت أليفة شغوفة جداً بالعلم ولديها رغبة كبيرة بالالتحاق بالجامعة، لكنّ والديها عارضوا هذا القرار بل واتّخذوا قرار زواجها نيابةً عنها، مما أثّر بشكل كبير على كتاباتها ومواقفها، فانتقدت بقوّة الطريقة التي تُعامل بها المرأة محتجّة على وضع المرأة في بيئة لا تمنحها حرية الاختيار، تحت اسم “أدب الاحتجاج”
تناولت أليفة رفعت في قصصها، حالة الوحدة التي عانت منها النساء، والفصل الكامل بين عالم الرجل وعالم المرأة، بل ودعت الأزواج لاحترام رغبات زوجاتهم الجنسية، كما أن لديها مجموعة من القصص القصيرة التي عكست حياة النساء المصريات بكامل تفاصيلها في الريف المصري.
غادرت مصر إلى عدة بلدان منها إنجلترا وألمانيا وكندا والمغرب وتونس والنمسا وقبرص وتركيا والسعودية حيث قامت بأداء مناسك الحج، وترجمت كتبها إلى الإنجليزية والألمانية والسويدية والهولندية.تعرف على السيرة الذاتية الإنجازات والحكم والأقوال وكل المعلومات التي تحتاجها عن أليفة رفعت.
1931 - 2021
1923 - 1996
1886 - 1951
وُلدت أليفة رفعت في 5 يونيو عام 1930 في القاهرة في مصر، استطاعت أن تأخذ تعليمها المبكّر وتعلّقت بالعلم والأدب وأحبته، وسط عائلة يمكن القول أنها مُحافِظة بعض الشيء، فاعترض كل من أبيها وأمها على استكمال تعليمها ودخولها الجامعة، وقرّروا زواجها عوضاً عن ذلك وبالفعل تزوّجت في تلك السن المبكّرة.
تزوّجت بعد إنهاء دراستها بعد معارضة كبيرة ومعاناة لمنع هذه الزيجة ومحاولة متابعة دراستها، كان زوجها ضابط شرطة رفيع المستوى وأنجبت منه ثلاث أولاد، توفي زوجها عام 1978، لم تفصح رفعت عن عائلتها بشكل عام للإعلام لمنع الحرج لأسرتها بسبب مواضيع قصصها ومهنتها في الكتابة كونها كانت من أسرة شرقية منغلقة قليلاً.
الجنس في كتابتي وسيلة للتعبير مش غاية قذرة.
ابنة!، أنا لا أبكي الآن لأنني سئمت أو آسف لأن الرب خلقني امرأة. لا ليس كذلك. إنه لأمر محزن بالنسبة لحياتي وشبابي الذين جاءوا وذهبوا دون أن أعرف كيف أعيشهم حقاً كامرأة.
أردت الدفاع عن المرأة لكن هم كان لهم غرض آخر، غرض استغلاليّ لطعن أهلي وديني.
توفيت في 4 يناير عام 1996 في القاهرة ونُشرَت نعوتها باسمها الحقيقي “فاطمة عبد الله رفعت” في أحياء القاهرة.
آخر تحديث