
1938 - 2015
ممثلةٌ كويتيةٌ قديرة معروفةٌ بسندريلا الشاشة الخليجية، تميَّزت بأدوارها الناجحة وقد حازت على العديد من الألقاب والجوائز خلال مسيرتها الفنية الطويلة.
الفنانة الكويتية سعاد العبد الله من أبرز الفنانات في الخليج العربي، وقد تميزَت بأدوارها الكوميدية ولكنّ موهبتها لم تقتصر على التمثيل فقط، إنّما تتمتع سعاد العبد الله بمواهب أخرى إلى جانب موهبتها في التمثيل، إذ تملك سعاد الصوت العذب الجميل الذي مكنّها من المشاركة في الكثير من الأُوبريتات مع عددٍ من الفنانين الكبار ومن بينهم الفنان الراحل عبد الحسين عبد الرضا. سجلت العديد من الأغاني خلال مسيرتها الفنية، حيث أصدرت أغنيةً بعنوان “مكاري” إضافًة لتأديتها الأغاني الوطنية أيضًا.
بدأت حياتها الفنية بسنٍّ صغيرة، فبدأت مسيرتها الفنية من مسرح المدرسة واستمرت منذ ذلك الحين لتتميّز بأدوارها الحساسة والمؤثرة وقد أحبّها الجمهور في جميع أرجاء الوطن العربي.
لها أعمالٌ فنيةٌ متنوعة ولعبت أدوار وشخصيات مختلفة خلال حياتها ممّا أكسبها الخبرة والمهارة، ما جعلها تؤدي أعمالها بدرجةٍ كبيرةٍ من الاحترافية والإتقان.
1938 - 2015
0430 - 0580
1928 - 2014
1968 - 2015
وُلِدَت الفنانة سعاد العبد الله في مدينة البصرة العراقية، وتوفي والدها وهي صغيرة، لذا كانت طفلةً يتيمة.
تزوّجت والدتها رجلٌ كويتي، لذا انتقلت سعاد مع والدتها وإخوتها الاثنين إلى الكويت للعيش فيها ونشأت في منطقةٍ شرق الكويت.
تلقَّت تعليمها في الصفوف الأولى في مدرسة البصرة الأساسية، وبعد انتقالها إلى الكويت عاشت طفولتها بجوار البحر الذي بقي عالقًا في ذاكرتها منذ الطفولة.
تميزت بقدرتها على تقليد الأشخاص إلى حدٍّ كبير، وقد شاركت في المدرسة في مسرحياتٍ تاريخيةٍ وغيرها من المسرحيات المدرسية.
تزوجت سعاد العبد الله من المخرج الكويتي فيصل الضاحي في 5 أيلول/ سبتمبر عام 1968، وحصلت بعد زواجها منه على الجنسية الكويتية وأنجبت منه ثلاثة أطفال هم طلال وفواز وعالية، ولديها العديد من الأحفاد أيضًا. أما من حيث ديانة سعاد العبد الله ومعتقداتها وطائفتها الأصلية ، فقد ولدت لعائلة مسلمة
هذه أنا.. أرى نفسي مثل ما كنت لكن ازدادت المسؤولية الأسرية والفنية وأيضًا تجاه الناس والجمهور وتجاه من ساهم في ان أصل الى هذه المرحلة وأصبح خوفي عليهم أكثر من خوفي على نفسي، ولا أخطو خطوةً إلّا بحساب.
ليس عملًا واحدًا..وبلا مبالغة إذا لم أشعر بالعمل وأحس به، لا أعمله، لذلك أعمالي أحبها، وأنا أحن كثيرًا لأيام زمان والعفوية والتلقائية والتلاحم والود.
الزمن كله تغيّر والوقت اختلف، ليس الوسط الفني تغيّر، إنّما كل شي بالدنيا تغيّر أهل السياسة يتباكون على الزمن الماضي، وأهل الثقافة يتباكون على أيام القصة والرواية، وهذه حال أهل المسرح وآخرون غيرهم، وصدقني لو أنَّ جدتك بالبيت ستسمعها تقول لك "وين أول ووين الحين!" وهذه حالة عامة ونحن أكثر ناس نلامسها لأننا سنمثلها، وكلنا لدينا حنين للذي طاف، وهذا ليس على مستوى الكويت إنّما على مستوى الوطن العربي مثل مصر وسورية، وحتى في الخارج في أوروبا يوجد ارتباك.
بحر الكويت مختلفٌ عن أي بحرٍ آخر، لا أعرف السبب. ولكن، الحنين يأخذني إليه، وقد يكون ذلك لأن بداخلي رومانسية لم تنته بعد.
آخر تحديث