تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

من هو كلود ليفي ستراوس - Claude Lévi-Strauss

كلود ليفي ستراوس

  • الاسم الكامل

    كلود ليفي ستراوس

  • الاسم باللغة الانجليزية

    Claude Lévi-Strauss

  • الوظائف

    عالم أنثروبولوجيا

  • تاريخ الميلاد

    28 نوفمبر 1908

  • تاريخ الوفاة

    30 أكتوبر 2009

  • الجنسية

    بلجيكية , فرنسية

  • مكان الولادة

    بلجيكا , بروكسل

  • البرج

    القوس

كلود ليفي ستراوس

ما لا تعرفه عن كلود ليفي ستراوس

إنه عالم أنثروبولوجيا اجتماعي فرنسي وأحد روّاد البنيوية –تحليل النظم الثقافية-، يشهد له العالم بأنه أحد أعظم مفكري القرن العشرين من خلال تطويره للأنثروبولوجيا الهيكلية كوسيلة لفهم المجتمع البشري والثقافة.

السيرة الذاتية لـ كلود ليفي ستراوس

لم تمنع الحروب والاغتراب الكثير من المفكرين عن التعبير عن أفكارهم الاستثنائية، بل أنارت زوايا في عقولهم مكنتهم من الارتقاء بأفكارهم وإنجازاتهم والمساهمة في تطوير الفكر والثقافة لعامة الناس.

وربما كان كلود ليفي ستراوس من أكثر الناس الذين عانوا من الغربة الداخلية والخارجية؛ فقد وجد نفسه غريبًا عن الثقافة الفرنسية التي تربى عليها بالرغم من ولادته في بلجيكا، كما وجد نفسه غريبًا بين أهله وأقربائه وبعيدًا عن الدين اليهودي الذي حمله منذ ولادته، كما وجد نفسه غريبًا بين دارسي القانون في جامعة السوربون، فانصرف إلى دراسة الفلسفة.

شغل العديد من المناصب الثقافية في فرنسا وغيرها من الدول، وترشح للعديد من الجوائز ونال معظمها، وألّف بعض الكتب التي اعتبرت خير دليل على فكره الإبداعي والاستثنائي، وساهم في جعل الأنثروبولوجيا تخصصًا منفردًا بين العلوم الأكاديمية.

بدايات كلود ليفي ستراوس

وُلد كلود في الثامن والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 1908 وسط عائلة يملؤها الإبداع الفني والفكري. بدأت أسرته تشعر بعدم الأمان وسط الاضطرابات الاقتصادية والسياسية قبيل الحرب العالمية الثانية، فانتقلت من بلجيكا إلى فرنسا عندما بلغ كلود السادسة من عمره، وسكنت بالقرب من فرساي في باريس بجانب أجداده.

كان جده حاخامًا، وانطلق كلود في رحلة البحث عن ذاته وأفكاره وعمله المستقبلي من تفكيره في ديانته اليهودية وبيئته الثقافية الفرنسية.

بدأ دراسته الجامعية للقانون في جامعة السوربون، ولكنه سرعان ما سأم من الأمور القانونية، وحول اهتمامه إلى الفلسفة حتى تخرج في عام 1931 منها، وكان مهتمًا بالأدب الكلاسيكي والموسيقى، كما درس التحليل النفسي والجيولوجيا والعلوم السياسية بشغف كبير، وعندها لم تكن الأنثروبولوجيا تخصصًا منفصلًا بعد.

الحياة الشخصية ل كلود ليفي ستراوس

تزوج أستاذة في علم الأعراق البشرية في جامعة ساو باولو في البرازيل تدعى دينا دريفوس في عام 1932، وعاش معها عدة سنوات، ثم طلقها وتزوج من روز ماري أولمو في عام 1946، وأنجبا ولدًا واحدًا أسمياه لوران، ثم طلَّق أولمو وتزوج من مونيك رومان في عام 1954، وأنجبا ولدًا واحدًا أسمياه ماتيو.

حقائق عن كلود ليفي ستراوس

عبر منظمو الجائزة الأدبية عن أسفهم الشديد لعدم تمكنهم من منح كتابه Tristes Tropiques جائزة Prix Goncourt؛ لأن كتابه هذا لم يكن خياليًا من الناحية الفنية.
تعد أعمال ليفي ستراوس اللاحقة أكثر إثارةً للجدل؛ ويعود ذلك بشكل جزئي إلى أنها تمس مواضيع العلماء الآخرين.
تميز كلود عن بقية علماء الأنثروبولوجيا في تطبيق دراساته عالميًا، بينما كان يقتصر أقرانه في دراساتهم على منطقة عملهم.
أُطلق على كلود ليفي ستراوس لقب "أب الأنثروبولوجيا الحديثة".

أشهر أقوال كلود ليفي ستراوس

يجب أن يكون التحليل العلمي حقًا حقيقيًا ومبسطًا وتوضيحيًا.

كلود ليفي ستراوس

فكما أن الفرد ليس وحيدًا في المجموعة، ولا أحد في المجتمع بمفرده بين الآخرين، كذلك الإنسان ليس وحيدًا في الكون.

كلود ليفي ستراوس

العالم ليس الشخص الذي يعطي الإجابات الصحيحة، إنه الشخص الذي يطرح الأسئلة الصحيحة.

كلود ليفي ستراوس

نظامنا في ذروة السخافة؛ لأننا نتعامل مع الجاني كطفل، حتى يكون لنا الحق في معاقبته، وكشخص بالغ، حتى نحرمه من العزاء.

كلود ليفي ستراوس

اللغة شكل من أشكال العقل البشري، لها منطقها الداخلي الذي لا يعرف الإنسان شيئًا عنه.

كلود ليفي ستراوس

الحرية ليست اختراعًا قانونيًا ولا غزوًا فلسفيًا، إنها نتيجة علاقة موضوعية بين الفرد والمساحة التي يشغلها، بين المستهلك والموارد التي تحت تصرفه.

كلود ليفي ستراوس

وفاة كلود ليفي ستراوس

توفي في 30 تشرين الثاني/ أكتوبر من عام 2009، وحصلت وفاته قبل قدوم عيد ميلاده المائة وواحد ببضعة أيام.

إنجازات كلود ليفي ستراوس

درّس بعد تخرجه في مدرسة ثانوية، ثم قبل عرضًا مهمًا في عام 1935 ليكون جزءًا من بعثة ثقافية فرنسية إلى البرازيل؛ فشغل منصب أستاذ زائر في جامعة ساو باولو حتى عام 1939، وخلال هذا الوقت أصبح كلود مهتمًا جدًا بالأنثروبولوجيا الاجتماعية التي قدمها مارسيل موس.

كما شهد العام 1939 عودة كلود ليفي ستراوس إلى فرنسا؛ بهدف الانضمام إلى الجيش الفرنسي والمشاركة في المجهود الحربي، ولكنه هرب من باريس بعد استسلام فرنسا للألمان وفشل محاولاته في الحصول على تصريح لكونه يهوديًا، ثم أنقذه القدر واستطاع أن يؤمن سلسلة من الرحلات التي انتهت بوجوده في بورتوريكو؛ حيث توجب عليه الخضوع لتحقيق نهائي من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي قبل دخوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

حصل كلود في نيويورك على منصب مكنه من التدريس في المدرسة الجديدة للبحوث الاجتماعية، جنبًا إلى جنب مع جاك ماريتين وهنري فوسيلون وعالم الأحياء الروسي رومان جاكوبسون.

أصبح عضوًا مؤسسًا لـ École Libre des Hautes Etudes، وهي جامعة في المنفى للأكاديميين الفرنسيين.

شغل وظيفة ملحق ثقافي في السفارة الفرنسية في واشنطن من عام 1946 حتى عام 1947، وتعرف خلالها على ألبير كامو الذي دخل الولايات المتحدة الأمريكية بصعوبة بالغة بسبب صلاته الشيوعية.

شهد عام 1948 العودة الثانية لكلود ليفي ستراوس إلى باريس، وحصل عندها على درجة الدكتوراه من جامعة السوربون بعد تقديمه أطروحته الرئيسية والثانوية. ثم أصبح أستاذًا في معهد العلوم بجامعة باريس وباحثًا مشاركًا في الصندوق القومي للبحوث العلمية في باريس، وشغل بعدها منصب أستاذ الأنثروبولوجيا في Collège de France.

نشر في عام 1949 كتابه الهام المسمى "الهياكل الأولية للقرابة". وأصبح في عام 1955 أحد أشهر المفكرين الفرنسيين من خلال نشر كتاب Tristes Tropiques؛ وتحدث في هذا الكتاب عن رحلة سفره كمغترب فرنسي طوال الثلاثينات بأسلوب مميز، حيث جمع بين النثر الجميل والتأمل الفلسفي المبهر والتحليل الأنثروبولوجي لشعوب الأمازون، وساهم هذا الكتاب في نشر أعماله الأخرى.

عُيّن ليفي ستراوس في منصب رئيس قسم الأنثروبولوجيا الاجتماعية في Collège de France في عام 1959، ونشر في ذات الوقت تقريبًا الأنثروبولوجيا الهيكلية؛ والتي جاءت ضمن مجموعة من مقالاته التي قدّم فيها أمثلةً وبياناتٍ برنامجية حول البنيوية. ووضع حجر الأساس للأنثربوبوجيا الاجتماعية ليتم قبولها كنظام في فرنسا، كما أسس عدة مؤسسات تدعم مشروعه الفكري هذا؛ وكان من بين تلك المؤسسات مختبر الأنثروبولوجيا الاجتماعية الذي يتدرب فيه الطلاب الجدد، بالإضافة إلى مجلة جديدة أسماها l'Homme لتُنشر نتائج أبحاثهم فيها.

نشر كلود في عام 1962 أحد أهم أعماله؛ وأطلق عليه اسم La Pensée Sauvage؛ حيث تعني الكلمة الأولى"الفكرة" أو "الزهرة"، أما الكلمة الثانية فتعني "البرية" أو "البدائية" أو "الوحشية"، ويتعلق محتوى هذا الكتاب بالفكر البدائي وأشكال التفكير التي يستخدمها الجميع. كما نشر كتاب "الطوطمية" في نفس العام.

وقد قضى ليفي ستراوس النصف الثاني من ستينات القرن الماضي في العمل على مشروعه الأساسي الذي أسماه Mythologiques؛ وهو مكوَّن من 4 مجلدات في الدراسة والتحليل الغني بالتفاصيل عن القبائل. كما عمل على نشر عدة مؤلفات مثل "الخام والمطبوخ" و"من العسل إلى الرماد" و"أصل آداب المائدة".

وعندما دخل القرن الحادي والعشرين كان مصرًّا على مواصلة عمله؛ حيث استمر بنشر نظريات وتأملات عَرَضية حول الفن والموسيقى والشعر، كما نشر المقابلات والذكريات عن فترات سابقة من حياته.

درس خلال فترة حياته العديد من القبائل؛ مثل قبائل Bororo وGuaycuru الهندية بالإضافة إلى مجتمعات Nambikwara وTupi-Kawahib.

حصد خلال مسيرة حياته عدة جوائز؛ مثل: أعلى وسام فكري في فرنسا وجائزة إيراسموس وجائزة مايستر إيكهارت للفلسفة، كما حصل على درجة الدكتوراه الفخرية من عدة جامعات مهمة مثل أكسفورد وهارفرد وكولومبيا.

فيديوهات ووثائقيات عن كلود ليفي ستراوس

bio.interview 1

آخر تحديث