Nvidia تخسر قوتها أمام Google حيث شهد سهمها أسوأ يوم له منذ أشهر!

أحدثت شركة إنفيديا "Nvidia" ضجة كبيرة في الأسواق المالية خلال الأسبوع الماضي، إذ تجاوزت شركتي أمازون "Amazon" وألفابت "Alphabet"، الشركة الأم لجوجل، لتصعد إلى المرتبة الثالثة بين أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية في الولايات المتحدة. وكان لهذه القفزة المفاجئة تأثيرات إيجابية على الشركات التي تمتلك حصصًا في شركة إنفيديا، المتخصصة في تصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي.

غير أن الوضع تبدل في هذا الأسبوع، إذ شهد سهم إنفيديا يوم الثلاثاء تراجعًا هو الأسوأ منذ أكتوبر 2023، وذلك قبيل يوم من إعلان الشركة عن نتائجها الفصلية. ففي صباح ذلك اليوم، بلغ سعر السهم 741 دولارًا أمريكيًا، بقيمة سوقية قدرها 1.83 تريليون دولار، متجاوزة بذلك أمازون بقيمتها السوقية البالغة 1.75 تريليون دولار وألفابت  بقيمتها البالغة 1.78 تريليون دولار عند فتح السوق.

ومع ذلك، انخفضت أسهم إنفيديا بنسبة تصل إلى 8.6%، لتتراجع قيمتها السوقية إلى 1.67 تريليون دولار، قبل أن تبدأ في التعافي، لتخسر الشركة في النهاية 78 مليار دولار من قيمتها السوقية في ذلك اليوم.

وبهذه التطورات، تمت إعادة تشكيل الترتيب بحيث عادت ألفابت وأمازون لتتقدما على إنفيديا مرة أخرى.

وتُعتبر هذه الانتكاسة إشارة مقلقة لإنفيديا ، الشركة التي يراقبها المستثمرون عن كثب وهي تستعد للإعلان عن بياناتها المالية. وتترقب وول ستريت "Wall Street" بشغف لمعرفة ما إذا كانت الشركة ستواجه انفجار فقاعتها السوقية، ويبدو أنها الآن على شفا الهاوية.

مع ذلك، لا تزال إنفيديا بعيدة عن الانهيار، إذ لا تزال أسهمها مرتفعة بنسبة تقارب 40% منذ بداية يناير، وبحوالي 200% مقارنة بالعام الماضي، محتفظة بمكانتها كواحدة من أبرز موردي شرائح الذكاء الاصطناعي للشركات والحكومات على حد سواء.

يُذكر أن التغيرات الطفيفة في سعر سهم "Nvidia" تحمل تأثيرات كبيرة، نظرًا لامتلاكها عددًا أقل من الأسهم ذات الأسعار العالية مقارنةً بعمالقة التكنولوجيا الآخرين مثل "Apple" و"Alphabet". ولذلك، فإن أي تقلبات طفيفة في السوق تؤثر على قيمتها السوقية بشكل أكبر من تلك الشركات.