لديك مقابلة وتشعر بالخوف والقلق؟ إن الشعور بالتوتر قبل المقابلات الوظيفية أمر طبيعي. لكن التخطيط الجيد والاستعداد المسبق يمكن أن يقللا من هذا الشعور بشكل كبير. إذا كنت قد تقدمت لعدة مقابلات في الماضي ورُفضت على الرغم من امتلاكك للمؤهلات المطلوبة، فمن المفيد استكشاف الأسباب المحتملة لهذا الرفض. هذا يساعد في تحديد المجالات التي قد تحتاج إلى تحسين في استراتيجيتك للمقابلات.

إذًا تابع معنا القراءة لنبحث في هذا المقال عن الأسباب التي أدت لرفضط وكيف تتجنبها.

حسنًا، من المؤكد أن التعرض للرفض من الوظائف التي نشعر أننا مؤهلون جيدًا لها أمر محبط، ربما تسأل نفسك ما الخطأ الذي حدث؟ إليك أهم الأسباب في ذلك:

على الرغم من أن سيرتك الذاتية يمكن أن تكون مطابقة تمامًا لملف الوظيفة، إلا أن هناك عوامل في بعض الأحيان مثل عدم تطابق الراتب (إذا ذكرت نطاقًا)، أو الكفاءة في أحد البرامج الحيوية التي تستخدمها الشركة، أو عوامل أخرى قد تخرجك من السباق.

في الوقت الحالي، يستخدم العديد من أصحاب العمل برنامج تتبع مقدم الطلب (ATS) لفحص الطلبات، ووضع علامة على التطبيقات التي يرونها مناسبة لهذا الدور، إذا كان طلبك لا يحتوي على الكلمات الرئيسية المطلوبة أو المسميات الوظيفية أو سنوات الخبرة، فمن الممكن أن تتم تصفيتك بواسطة البرنامج، قبل أن يراها الإنسان.

دانينغ-كروجر Dunning-Kruger هو ظاهرة نفسية تحدث عندما يبالغ الأشخاص في تقدير قدراتهم أو معرفتهم في مجال معين، وهذا قد يؤدي إلى اعتقاد خاطئ بأنهم أكثر كفاءة مما هم عليه في الواقع. هذا الأمر قد يكون مهمًا عند التقدم لوظيفة، حيث من الضروري تقييم مهاراتك ومعرفتك بشكل نقدي وموضوعي.

من الجيد أحيانًا أن تتنحى قليلًا وتراجع نفسك بشكل نقدي لتحديد ما إذا كانت نقاط القوة والكفاءات التي ذكرتها في سيرتك الذاتية تتطابق فعليًا مع معايير الصناعة الحالية. هذا التقييم الذاتي يساعد في ضمان أن تكون توقعاتك وتقديمك لنفسك في المقابلات واقعية ومتوافقة مع متطلبات السوق.

في بعض الأحيان، تكون هناك عوامل، مثل عدم التوافق الثقافي، أو أخذ الموظفين الداخليين في الاعتبار، أو تغيير متطلبات الوظيفة في اللحظة الأخيرة، والتي قد لا يكون لها أي علاقة بمؤهلاتك المكتوبة على الورق.

في مناسبات معينة، قد يتعلق الأمر بملاءمة الشخصية، قد تكون بعض السمات الشخصية أكثر ملاءمةً لمدير التوظيف المعني، في وقت ما، قد يعمل ذلك لصالحك، وفي أوقات أخرى، ليس كثيرًا.

لا أحد يُسر برفضه في وظيفة ما، وإذا كنت قد قمت بالكثير من التحضير للدور الذي تريده حقًا، فقد يكون من الصعب قبول الرفض، لكن الشيء الأساسي الذي يجب عليك فعله بعد الرفض هو التفكير فيما حدث وكيف يمكنك التعلم منه.

ابدأ بجمع كل التعليقات التي يمكنك الحصول عليها من مسؤول التوظيف - ومن خلاله صاحب العمل، إذا كانت التعليقات سطحية أو عامة بعض الشيء، فلا تخف من طلب تقييم أكثر تفصيلاً، بعد كل شيء، لقد بذلت الكثير في هذه العملية، ويحق لك الحصول على بعض الأفكار القابلة للتنفيذ في نهاية العملية.

بمجرد أن تتاح لك فرصة التصالح مع قرار صاحب العمل، قد يكون من المغري تجاهل التجربة وعدم التفكير فيها مرة أخرى أبدًا، ولكن هذا سيكون بمثابة تفويت فرصة تعليمية كبير؛ لذا، عند التفكير في التعليقات التي تلقيتها، راجع كل ما حدث، بدءً من الطريقة التي قمت بها بالتحضير والبحث وحتى تفاعلاتك في المقابلة وأي متابعة.

 قم بتدوين أي نقاط ضعف أو مشكلات يمكنك فعل شيء حيالها، واستخدمها كنقطة تركيز للطريقة التي تتعامل بها مع استعداداتك في المرة القادمة.

اعتمادًا على المشكلة، قد يكون هناك بعض التدريب الرسمي أو التدريب غير الرسمي الذي يمكنك القيام به لمساعدتك على التطور، أو قد يكون الأمر ببساطة هو العمل بجدية أكبر على بعض إجاباتك، والعثور على شخص للتدرب عليه.

في بعض الأحيان، يمكن للمقابلة أو عملية تقديم الملاحظات أن تجعلك تدرك أنه على الرغم من أنه من المخيب للآمال أن يتم رفضك، إلا أن الدور، بعد التفكير، لا يبدو مناسبًا تمامًا لك أيضًا.

انظر إلى كل انتكاسة باعتبارها تحديًا لتنمية فهمك لذاتك وقدرتك على التعافي والتعامل مع خيبة الأمل، إن التغلب على العقبات التي تعترض طريقك المهني سيزيد من فرصك في الحصول على الدور المناسب. 

لكي تحصل على القبول في مقابلة العمل يجب أن تأخذ عدة أمور بعين الاعتبار منها:

عندما يتعلق الأمر بالتحضير لمقابلات العمل، فإن ChatGPT هو حليفك الموثوق به، استخدام ChatGPT يغير قواعد اللعبة فيما يتعلق بالاستعداد للمقابلة، يمكن أن يكون التحضير لمقابلات العمل مهمة شاقة، ولكن ChatGPT يجعل الأمر أسهل وأكثر فعالية.

وسواءً كنت محترفًا متمرسًا أو بدأت مسيرتك المهنية للتو، ستكون هذه الأوامر أو الـ Prompts هي سلاحك السري لاجتياز تلك المقابلات المهمة:

في الختام يجب أن نعلم أنه باستخدام العقلية الصحيحة، يمكنك تحويل رفض الوظيفة إلى فرصة للتطوير الوظيفي، وبعد كل شيء، الرفض من الوظيفة يحدث للجميع، والشيء الأكثر أهمية هو ما تتعلمه من هذه التجربة.

وتذكر دومًا "أن الفشل هو نقطة انطلاق النجاح".