من هو فرانسيس فورد كوبولا - Francis Ford Coppola
ما لا تعرفه عن فرانسيس فورد كوبولا
فرانسيس فورد كوبولا كاتب ومخرج و منتج سينمائي أمريكي كان له أثر كبير في تغيير وجه صناعة الأفلام السينمائية من خلال تقديمه مجموعة كبيرة من الأفلام المميزة التي كان أشهرها فيلم العراب، حصد من خلال هذا الفيلم عدة جوائز أوسكار .
السيرة الذاتية لـ فرانسيس فورد كوبولا
فرانسيس فورد كوبولا هو صانع أفلام ومخرج ومنتج وكاتب سيناريو أمريكي، كان السبب وراء التغير الإبداعي الذي طرأ على السينما من خلال مجموعة من الملاحم مثل العراب The Godfather والعراب الجزء الثاني The Godfather Part II و Apocalypse Now. عرف كوبولا بإبداعه التخيلي أثناء الكتابة، الدقة الفنية أثناء الإخراج.
اقرأ أيضا عن
1901 - Invalid Date
1910 - 2001
1930 - Invalid Date
1967 - 2014
بدايات فرانسيس فورد كوبولا
فرانسيس فورد كوبولا ولد في ميتشغان لوالديه كارمين وإيتاليا كوبالا، كان والده عازفًا في أوركسترا سيمفونية ديترويت كما عمل منظمًا ومساعد مدير أوركسترا في أوركسترا The Ford Sunday Evening Hour.
عانى كوبولا من شلل الأطفال في السنوات الأولى من حياته مما جعل منه طريح الفراش معظم أيام طفولته، كان تلميذًا متوسطًا في المدرسة لكنه كان معروفًا بفضوله الكبير تجاه العلم والتكنولوجيا.
في البداية تدرب ليكون موسيقيًا فاحترف العزف على آلة توبا وهي نوع من الأبواق وقد حصل من خلالها على منحة دراسية في أكاديمية نيويورك العسكرية، انتهى من تخصصه في الفنون المسرحية من جامعة هوفسترا Hofstra عام 1955، وبشكل استثنائي فقد أبدى عملًا جديًا ضمن الجامعة حيث قام بتأسيس ورشة سينمائية في الجامعة بالإضافة إلى تقديمه المساهمات والمشاركات ضمن المجلة الأدبية في الجامعة، وقد حصل على جائزة الشاعر والروائي ديفيد هربرت لورنس ثلاث مرات لأجل موهبته الإخراجية في الجامعة، وقد تخرج عام 1959.
الحياة الشخصية ل فرانسيس فورد كوبولا
تزوج كوبولا من إلينور نيل Eleanor Neil بعد أن التقاها ضمن مجموعة العاملين في فيلم Dementi 13 عام 1963، لديهما ثلاثة أبناء وهم جيان كارلو Gian-Carlo ورومانRoman وصوفياSofia.
توفي جيان كارلو في حادث سير وهو في عمر صغير، يعمل كل من ولديه صوفيا ورومان كصانعي أفلام معروفين في هوليوود.
حقائق عن فرانسيس فورد كوبولا
قدرت ثروته في 2016 ب 300 مليون دولار.
يعرف بأنه يعطي أدوار صغيرة لأفراد عائلته في أفلامه.
أشهر أقوال فرانسيس فورد كوبولا
إنجازات فرانسيس فورد كوبولا
دخل كوبولا معهد الأفلام في جامعة كاليفورنيا- لوس أنجلوس عام 1960 وبدأ بتجريب الإخراج السينمائي، وبمجرد دخوله إلى المعهد قام بإخراج فيلمين الأول هو The Tow Christophers وقد كان فيلم رعب قصير والثاني هو Tonight for Sure وكان فيلم كوميدي خفيف.
عام 1962 عينه روجر كورمان Roger Corman كمساعد ليعيد تحرير فيلم الخيال العلمي الروسي "Nebo Zovyot" حيث حوله بموهبته إلى فيلم عن وحش يهوى الجنس والعنف وأطلق عليه اسم Battle Beyond the Sun، أثار كوبولا إعجاب كورمان بعمله الرائع مما دفع بالأخير إلى الاستمرار في تقديم المشاريع له بين عامي 1962- 1963، كان مخرج سيناريو لفيلم "Tower of London" ورجل الصوت في فيلم The Young Racers ومخرجًا مساعدًا في فيلم The Terror.
بعد إقناع كورمان قام كوبولا بصناعة الفيلم Dementia 13 عام 1963 حيث كتب النص في ليلة و أخرجه في تسعة أيام فقط، وقد نال الفيلم إعجابًا شديدًا في أوساط متابعي وجماهير أفلام الرعب.
تم تعيينه من قبل شركة Seven Arts ليكون كاتب سيناريو عام 1965 وفي العام التالي قام بإصدار You’re a Big Boy Now الذي كان من إنتاج وارنر بروس Warner Bros بالإضافة إلى أنه كان أطروحة تخرجه ذلك العام.
كانت أول مجازفات كوبولا ونجاحاته من خلال فيلم The Rain People عام 1969، حيث قام بكتابته وإخراجه وساعد في إنتاجه بنفسه، حصد الفيلم جائزة Golden Shell في احتفال فيلم سان سيباستيانSan Sebastian Film Festival عام 1969، كتب كوبولا فيلم Patton إلى جانب إدموند.هـ.نورث Edmund H.North عام 1970، شكّل هذا الفيلم أيقونة إبداعية في ذلك الوقت، كما حصد من خلاله جائزة الأوسكار كأفضل سيناريو أصلي.
بعدها كان الفيلم الأعظم في مسيرته المهنية وهو "العراب" The Godfather عام 1972 لم يكن الخيار الأول والأكثر أهمية لديه بل كان كوبولا مترددًا كثيرًا في البدء بالمشروع لكنه في النهاية حصد من خلاله جائزة الأوسكار وجائزتي غولدن غلوب.
كان عام 1974 عامًا مثيرًا خلال مسيرة كوبولا المهنية في عالم السينما حيث قام بإخراج فيلم The Conversation الذي حصل على جائزة السعفة الذهبية (Palme d’Or) في مهرجان كانCannes السينمائي، كتب سيناريو فيلم The Great Gatsby و أخرج الجزء الثاني من فيلم العراب The Godfather Part II الذي حصد من خلاله ثلاثة جوائز أوسكار.
كانت تجربة كوبولا في صناعته لفيلم Apocalypse Now أشبه بالكابوس إلا أن الفيلم حقق العديد من الجوائز وأصبح نموذجًا عن العصر الجديد لهوليوود وواحد من أفضل الأفلام التي أنتجت عن الحرب الفيتنامية.
كانت الفترة بين عامي 1982و 1983 سيئة في مسيرته المهنية حيث بدأت أفلامه تتهاوى في شباك التذاكر، أفلس كوبولا بعد فيلم One From The Heart في حين أنه لم يكن يعتمد بشكل كبير على فيلم Hammett الذي لحقه فشل كل من The Outsidders و Rumble Fish الذي تسبب في تشويه صورة كوبولا.
بين عامي 1984 و 1986 استمر كوبولا في إنتاج المزيد من الأفلام لكنه لم يكن ينتج أفلام توازي في روعتها تلك التي كان ينتجها من قبل، حيث أخرج The Cotton Club الذي فشل في شباك التذاكر لكنه حصد شعبية خجولة، وكذلك الأمر بالنسبة لكل من Captain EO و Peggy Sue Got Married.
عام 1987 أخرج كوبولا فيلم Tucker: The Man and His Dream وهو فيلم عن قصة حياة مصمم السيارات المشهور Preston Tucker ، شكل هذا الفيلم تغيرًا جيدًا في حياته المهنية حيث أنه حصل على عدة ترشيحات لمجموعة من الجوائز رفيعة المستوى، دخل عام 1989 في عمل مشترك مع كل من مارتن سكورسيزي Martin Scorsese و وودي آلين Woody Allen لإخراج فيلم New York Stories حيث قام هو بإخراج جزء منفصل من الفيلم يدعى Life Without Zoe حيث قام بكتابة نصّه بمساعدة ابنته.
في عام 1990 خرج كوبولا بالجزء الثالث من فيلم العراب، بالرغم من أنه لم يكن نجاحًا كبيرًا إلا أنه يبقى نجاحًا، اختار كوبولا ابنته صوفيا لتشارك في الفيلم وقد تم ترشيحها لعدّة جوائز، جاء النجاح التالي لكوبولا من خلال تحويره لفيلم Dracula وتسميته Bram Stoker’s Dracula شكل الفيلم نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر بالإضافة إلى أنه احتل المركز التاسع كأعلى الأفلام ربحًا في العام، كما حصد ثلاث جوائز أوسكار.
عام 1996 قام كوبولا بإخراج فيلم Jack حيث لعب دور البطولة روبين ويليامز Robin Wiliams وقد لاقى كوبولا انتقادات شديدة بشأن هذا الفيلم حيث جاء معظم هذه الانتقادات حول أن موهبته أكبر من أن يقوم بإنتاج أفلام مماثلة.
قام كوبولا بإنتاج فيلم The Rainmaker عام 1997 مستندًا إلى رواية جون غريشام John Grisham، وكان الفيلم من بطولة مات دايمن Matt Damon وداني ديفيتو Danny DeVito وغيرهم، حصد الفيلم إعجابًا جماهيريًا خجولًا وكانت عائداته معقولة في شباك التذاكر.
بعد انقطاع لعشرة أعوام عاد من خلال فيلم Youth Without Youthعام 2007، حيث استند الفيلم إلى رواية ميرتشيا إلياد Mircea Eliade، بعد إطلاقه في شباك التذاكر شكل هذا الفيلم خيبة أمل جديدة لكوبولا.
وقد فشلت أفلامه في الأعوام من 2009 حتى 2011 في تغيير أو تحسين نظرة الجماهير والنقاد له.
فيديوهات ووثائقيات عن فرانسيس فورد كوبولا
آخر تحديث