
1007 - 1061
حياة الفهد، ممثلة وكاتبة كويتية بارزة ولدت في 18 نيسان/أبريل 1948، تُعتبر من أبرز نجوم الخليج على مر التاريخ. بدأت مغامراتها في عالم الفن حين شاهدت فيلمًا لفريد الأطرش في خمسينيات القرن الماضي. على الرغم من تعلّمها للقراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية بمفردها، إلا أن مشوارها الفنّي انطلق حقًّا عندما انضمّت إلى فرقة “أبو جسوم”. قدَّمت حياة العديد من المسلسلات والأعمال المسرحية التي لُقّبَت عقبَهَا بسيدة الشاشة الخليجية.
حصلت حياة على جوائز مختلفة طوال مسيرتها كجائزة أوسكار الإبداع الفنِّى عام 2021 وجائزة أفضل فنانة دور ثاني في مهرجان أبها عام 2016. تمتاز حياة بخفة دمّها وإدراكها لأهمية الالتزام بالوجه الاجتماعي للكويت على الشاشة. تزوجت مرتين وأنجبت طفلة وحيدة من زوجها الأول، كما ربَّت بنات طليقها الثاني وتبنَّت فتاة يتيمة. إلى جانب التمثيل، كتبَت ديوان شعر بعنوان “عتاب” في سبعينيات القرن الماضي، وقامت بكتابة عدة أعمال درامية.
حياة الفهد، الملقبة بسيدةِ الشاشة الخليجيّة، فنانةٌ كويتيّة تعد من أهمِ وجوه الفن الخليجيّ. بدأت مسيرتها التلفزيونية عام 1964 في مسلسل “عائلة بو جسوم”، وأول ظهورٍ لها على خشبة المسرح كان عام 1963 في مسرحية “الضحية”.
قدمت أعمالًا خالدةً في تاريخ الفن الخليجي منذ ستينيات القرن الماضي وحتى هذا العام، ولها أيضًا تجربةٌ في مجال الشعر حيث أصدرت ديوانًا بعنوان “عتاب”، ولها عدة أعمالٍ دراميةٍ أيضًا.
تزوجت مرتين وانفصلت في المرتين ولديها أربع بنات.
1007 - 1061
1928 - 2014
1947 - 2002
1816 - 1855
وُلِدت حياة في 18 نيسان/ أبريل عام 1948، في منطقة الشرق بالعاصمة الكويت. انتقلت العائلة لمنطقة المرقاب وسكنت على مقربةٍ من مسجد عبدالله المبارك،
فقدت والدها في سنٍ مبكرة، وعاشت في ظلّ تربيةٍ قاسية على يد والدتها التي كانت شديدةً جدًا، ولم تكمل حياة دراستها الابتدائية، ولكنّها تعلمت بمفردها القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية. أصبحت مغرمةً بالفن في خمسينيات القرن الماضي حينما شاهدت في صالة السينما فيلمًا لفريد الأطرش، فأصبحت تزور دور السينما بشكلٍ متكرر.
خلال عملها في مستشفى الصباح، تعرفت على حسين القطان “أبو جسوم” وفرقته وتحدثت معهم عن حبّها وميولها للفن والتمثيل خصوصًا، فعرض عليها أبو جسوم العمل معهم. وافقت حياة ولكنّ والدتها رفضت بشدة، وبعد شهرين من إضراب حياة عن الطعام وحزنها الشديد، وافقت والدتها بأن تذهب بشرط أن يذهب معها أخاها الذي كان له دورٌ في إقناع والدته، فقد التقى أثناء عمله في الجيش مع حسين القطان الذي أقنعه بالفكرة.
تزوجت مرتين، أول زواجٍ كان عام 1963 وهي في عمر الخامسة عشر من طبيبٍ عراقي يدعى قصي جلبي من البصرة، وكان يعمل كسكرتير وكيل في وزارة الإعلام الكويتية. سافرت معه إلى مصر ليكمل دراسته وتركت الفن لثلاث سنوات لأنّه طلب ذلك، وظلت مقدمة برامج في الإذاعة، ولكن انفصلت عنه بعد ثلاث سنوات من أجل عملها في الفن. رُزقت منه بطفلةٍ وحيدة هي “سوزان” عام 1967، وهي متزوجةٌ من عبد اللطيف ابن الفنان خالد العبيد.
أمّا الزواج الثاني فكان من اللبناني فلسطيني الأصل حسين، وكان له من زوجته السابقة بنتان هما “مي ومها” قامت حياة بتربيتهما حتى بعد انفصالها عنه. كما تبنّت فتاةً يتيمةً اسمها “رزان” ربتها مع باقي البنات.
الالتزام بالواقعية والالتزام بالمحافظة على وجه الكويت الاجتماعي ..العادات والتقاليد التي يتمسك بها الشعب الكويتي، أنا عاهدت نفسي ألا أتخطاها إلّا بما ينفع وأن أكون بعيدةً عن كل ما يشوه صورة الفرد الكويتي أو البلد، هذه هي محاذير وخطوط وضعتها لأي نصوص تُعرض علي أو أكتبها.
المستفزون لا موهبة لهم، هم عارٌ على الدولة. للأسف أنا أتكلم عن الفنانين الذين يملكون موهبةً وينجرفون وراء السوشيال ميديا.
آخر تحديث