شيخة العسلاوي - Shaikha AlAslawi
ما لا تعرفه عن شيخة العسلاوي
مغنية وممثلة مرهفة الإحساس، صوتها واعد وتعدّ الأمل الجديد للأغنية الكويتية، تعلّمت من تجربتها و برزت بشخصية فنية فريدة بارعة وخفيفة الظلّ.
السيرة الذاتية لـ شيخة العسلاوي
شيخة العسلاوي ممثلة ومغنية كويتية من مواليد عام 1992، أبدعت في التمثيل المسرحي وعُرفت فيه، كما لمع نجمها كمغنية كويتية تصعد سلّمَ النجاح نحو الغناء الطربي.
دخلت الوسط الفنّي من خلال العمل في الكورال خلف بعض الفنانين مثل نوال الكويتية ونبيل شعيل وعبد المجيد عبد الله. وكان هذا العمل بمثابة مفتاح لباب الشهرة، عندما أعجب الحضور بصوتها عندما غنّت على مسرح ليالي فبراير وفي برنامج بيت هيونة.
بدايات شيخة العسلاوي
شيخة عدنان العسلاوي المولودة في 24 تشرين الأول/ أكتوبر من عام 1992 في الكويت. كانت بدايتها في الغناء ببعض الأوبريتات الغنائية في المهرجانات الوطنية التي كانت تقام في الكويت، عندما كانت في الروضة في الرابعة من عمرها.
وعندما أصبحت في عمر الرابعة عشرة بدأت الأداء الكورالي خلف النجوم الكبار في الخليج.
تولعّت في صغرها بالمطرب التركي ابراهيم تاتليسس وبالأجواء التركية وكانت تحاول فهم معاني الأغاني التركية غير المدبلجة حتى أصبحت بارعةً في غنائها.
صقلت شيخة موهبتها ونمّتها برعاية والديها، اللذان كانا إلى جانبها ودعما تطورها الفني وشجعاها على دخول هذا الوسط، وخاصةً والدتها التي تعتبرها الداعم الأول لها في الحياة.
انضمت بعد ذلك إلى فرقة صولو الموسيقية حيث كانت بدايتها الفنية، لكن تلك الفرقة لم تلبث أن تفككت، وذلك لم يثبط عزيمة العسلاوي، إنما كان دافعاً لها لتبدأ المشوار بخطوات منفردة، حيث أطلقت أغنية فردية لها بعنوان "أطلعلك" من إنتاجها الخاص، وغنتها على مسارح الكويت كفنانة محترفة لها شخصيتها الفنية وحضورها الخاص.
أما دخولها إلى عالم التمثيل كان في عام 2014 حين خاضت أول تجربة مسرحية في مسرحية "قصر الساعات"، لتتهافت عليها الأعمال بعد ذلك وتلقى نجاحاً كبيراً.
ابتعدت العسلاوي عن الفن لفترة بسبب دراستها الجامعية التي شغلتها حتى عام 2018 حيث فضّلت إكمال تعليمها على الاهتمام بالفنّ.
الحياة الشخصية ل شيخة العسلاوي
لا تزال الفنانة الشابة شيخة العسلاوي عازبةً حتى الآن، وصرّحت أنها تعتمد في اختيار شريك حياتها على عدّة نقاط أهمها أن يكون داعماً لها في مشوارها الفني الغنائي.
كما يلاحظ على العسلاوي أنها تبتعد عن الدخول في نقاشات عن حياتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أو في اللقاءات الصحفية، فهي ترى أنّ حياتها الشخصية شيء مقدّس وتحاول أن تبقيه بعيداً عن الأضواء.
حقائق عن شيخة العسلاوي
تحبّ الغناء باللهجة التركية
لا تحبّ برامج المواهب لأنها ترفض أن يقيّمها أحد.
أشهر أقوال شيخة العسلاوي
إنجازات شيخة العسلاوي
بدأت حياتها الفنية في عالم المسرح مع مسرحية "قصر الساعات" المسرحية الموسيقية الاستعراضية من إخراج أحمد التمار الذي لمح في العسلاوي موهبة مميزة.
كانت تلك البداية التي أكسبتها شهرة ونجاحًا وفتحت لها باب الأعمال الأخرى، ففي عام 2015 شاركت في مسرحية "نور الظلام" الاستعراضية أيضاً مع المخرج يوسف البغلي.
في نفس العام شاركت أيضاً في مسرحية "مملكة الطيور" ونجحت في أداء دورها كثيراً مع المخرج علي بدر رضا.
وكان عام 2015 على العسلاوي عام النجاح والخير، فتابعت نجاحها فيه لتدخل عالم الإعلام الإذاعي من خلال برنامج "روزنامة الديرة" وهو برنامج فوازير إذاعي يتمحور حول الشخصيات الكويتية والمناسبات الدينية وغير ذلك من الطقوس الخاصة بدولة الكويت، وكلّ ذلك ضمن طابع غنائي لطيف مع المخرج عادل المويل.
في عام 2016 عادت العسلاوي إلى مسرح الطفل وشاركت في مسرحية "أليس في بلاد الأقزام" مع المخرج عبد الله عباس.
في نفس العام شاركت في المسرحية الدرامية "الفيران" مع المخرج بدر الشعيبي، التي شعرت فيها بانسجام شديد مع المخرج وكادر العمل بحسب تصريحاتها.
في عام 2017 مثلت العسلاوي في مسرحية "وندي" مع المخرج عبد الله عباس للمرة الثانية.
بعد كلّ هذه الأعمال الفنية أثبتت العسلاوي جدارتها في التمثيل الاستعراضي المسرحي لتكون بطلة مسرحية "العطاوة" عام 2018 مجدداً مع المخرج عبد الله عباس.
انتقلت في عام 2019 إلى المجال التلفزيوني ودخلته من أوسع الأبواب، من خلال المسلسل الدرامي "مني وفيني" الذي يرصد مجموعة من القضايا الاجتماعية لعائلات كويتية يربطها حسن الجوار، مع المخرج عبد الرحمن السلمان والعديد من النجوم الكبار في الكويت.
وفي نفس العام مثّلت العسلاوي في مسرحية "أصدقاء الغيوم" مع المخرجة لولوة عبد السلام.
فيديوهات ووثائقيات عن شيخة العسلاوي
آخر تحديث