1928 - 2014
من هي إيزابيل الليندي - Isabel Allende
ما لا تعرفه عن إيزابيل الليندي
إيزابيل الليندي كاتبة تشيلية اشتُهرت برواياتها العالمية مثل The House of Spirits، City of the Beasts وPaula مذكرات تتحدث عن حياة وموت ابنتها.
السيرة الذاتية لـ إيزابيل الليندي
إيزابيل الليندي كاتبة وصحفية، ألّفت عشرين كتاباً تُرجمت جميعها إلى عددٍ من اللغات وبيع منها ما يقارب الخمسة وستين مليون نسخةً.
بالإضافة إلى تأليف الروايات، قامت إيزابيل بتأليف القصص القصيرة والخيالية، المسرحيات وقصص الأطفال، كما نشرت عدّة مقالات، حيث بدأت مسيرتها الأدبية كصحفية.
تمّ تحويل روايتين من رواياتها إلى فيلمين. تمتلك إيزابيل تأثراً قوياً في الأدب الأمريكي اللاتيني بالإضافة إلى تأثيرها كامرأةٍ نسوية.
تصنّف كتاباتها في إطار الواقعية السحرية التي تجمع بين الواقع وعناصر مفاجئة من الخيال، وتقارَن أعمالها غالباً بأعمال غابرييل غارسيا ماركيز Gabriel Garcia Marquez، الروائي الكولومبي الشهير الذي يكتب تحت إطار الواقعية السحرية أيضاً.
يُعتبر أسلوبها مميزاً، حيث تمزج بين الحياة الخاصة لشخصياتها ومظهرهم وآرائهم السياسية، ويُلاحظ أثر تغرّبها الطويل عن تشيلي في جميع كتاباتها.
اقرأ أيضا عن
1897 - 1939
1880 - 1968
1876 - 1916
بدايات إيزابيل الليندي
ولدت إيزابيل في الثاني من آب عام 1942في ليما، البيرو. عمل والدها توماس Thomas في السفارة التشيلية وكانت تربطه قرابةٌ بالرئيس الاشتراكي سالفادور الليندي Salvador Allende ، الذي حكم تشيلي لثلاث سنواتٍ.
انتقلت إيزابيل مع أمها وإخوتها إلى سانتياغو بعدما هجرهم والدها، للعيش مع جدها وذلك عام 1945.
عانوا من شحّ المال في تلك الفترة رغم عيشهم في منزل غنيّ، فقد كان جدها يدفع المال لشراء الأشياء الضرورية ولم تكن والدتها تملك أية نقود.
بدأت في تلك الفترة تتشكل لديها روح التمرد على السلطة الذكورية بما فيها الشرطة والكنيسة وكل ما حولها.
في عام 1950 تزوجت والدتاها من الدبلوماسي Ramón Huidobro، وبحكم عمله تنقّلت العائلة كثيراً وحصلت إيزابيل على تعليمها في المنزل. أرادت إيزابيل أن تكون امرأةً منتجةً في عمر مبكّر وبدأت العمل كصحفية، وأصبحت صحفيةً بارزةً في التلفزيون والمجلات بين عامي 1960 و1970.
تغيرت حياة إيزابيل بعد أن قام الجنرال أوغستو بينوشيه Augusto Pinochet بمهاجمة قصر الرئيس التشيلي سالفادور الليندي (وقد تبين بعد تشريح الجثة أنّ سبب وفاة الرئيس سالفادور هو الانتحار في ظروفٍ غامضة).
أصبحت إيزابيل ناشطةً في مساعدة ضحايا نظام القمع والكبت الذي مارسه بينوشيه على شعب تشيلي.
بدأت حياتها المهنية كصحفية، حيث كانت إحدى مؤسسي المجلة النسائية Paula، وعملت فيها كمحررة مساعدة بين عامي 1969 و 1973؛ كما عملت محررة في مجلةٍ للأطفال وقامت بكتابة اثنتين من قصص الأطفال.
وعملت أيضاً كمضيفة برنامجٍ حواري تلفزيوني واستضافت عدداً من الشخصيات المشهورة كالكاتب بابلو نيرودا Pablo Neruda.
الحياة الشخصية ل إيزابيل الليندي
تزوجت إيزابيل من ميغيل فرياس Miguel Fríasعام 1962، ورُزقا بطفلين هما باولا عام 1963 ونيكولاس عام 1966؛ وانفصلت عنه عام 1987.
تزوجت إيزابيل من ويلي غوردون Willie Gordon المحامي والكاتب عام 1988 وانفصل الاثنان عام 2015 بعد زواجٍ دام سبعةً وعشرين عاماً، خلال هذا الزواج عاش الاثنان مأساة وفاة اثنين من أولاد ويلي من علاقةٍ سابقة كما خاضا تجربة موت باولا ابنة إيزابيل التي ماتت بسبب إصابتها بمرض البورفيريا عام 1992.
حقائق عن إيزابيل الليندي
تحافظ إيزابيل على علاقةٍ جيدةٍ مع أمها التي تكبرها بعشرين عاماً فقط. وتتواصل الاثنتان بشكل يومي سواءً عبر الرسائل أو الانترنت.
تبدأ إيزابيل كتابة أية روايةٍ في نفس التاريخ أي في الثامن من شهر كانون الثاني.
تسمي إيزابيل المكان الذي تكتب فيه Casita أي المنزل الصغير، وتحتفظ بمكتبةٍ غنيةٍ جداً.
أشهر أقوال إيزابيل الليندي
إنجازات إيزابيل الليندي
عام 1981 بدأت إيزابيل بكتابة رسالةٍ إلى جدها المحتضِر في تشيلي، وقد أصبحت هذه الرسالة أساساً لروايتها House of Spirits التي نُشرت عام 1982، حققت هذه الرواية شهرةً عالمية وكانت بمثابة انطلاقةٍ لمسيرتها المهنية.
تحكي الرواية قصة عائلتين تعيشان في تشيلي منذ عام 1920 وحتى عام 1973، وتجمع فيها إيزابيل بين الواقعية السحرية والسياسة.
ونشرت بعدها العديد من الروايات مثل Love and Shadows عام 1987، Eva Luna عام 1987، Two Words عام 1989، The Infinite Plan عام 1991، Daughter of Fortune عام 1999، Portrait in Sepia عام 2000، Zorro عام 2005، Innes of My Soul عام 2006، Island Beneath the Sea عام 2010، Maya's notebook عام 2011، Ripper عام 2014 و The Japanese Lover عام 2015.
وبعد أن أصبحت جدّةً لثلاثة أحفاد كتبت إيزابيل أول كتابٍ للمراهقين بعنوان City Of Beasts الذي تمّ نشره عام 2002، وكان الكتاب الأول في الثلاثية التي تضمنت فيما بعد Kingdom of the Golden Dragon عام 2003 و Forest of the Pygmies عام 2005.
بالإضافة إلى كتب الخيال، كتبت إليزابيث حول حياتها الشخصية، بما في ذلك Paula عام 1994، حيث تناولت في هذا الكتاب حياة ابنتها ووفاتها.
كما كتبت Aphrodite: A memoir of Senses عام 1998 الذي تضمن وصفات وقصص عن الحب والحياة؛ أما كتاب My Invented Country: A nostalgic Journey Through Chile عام 2003 فقد تناول الفترة الأولى من حياتها.
وفي عام 2008 كتبت مذكراتها بعنوان The Sum of Our Days وتناولت فيها الفترة التي تلت وفاة ابنتها باولا.
حصلت روايتها The House of Spirits على لقب كتاب العام في تشيلي عام 1983، وفي عام 1987 ترشحت لجائزة Los Angeles Times Book Prize، وفي نفس العام ربحت جائزة Premio Mulheres a la Mejor Novela Extranjera في البرتغال.
عام 1998 ربحت جائزة Dorothy and Lilian Gish في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي جائزةٌ تقدّم إلى من يساهم في جعل العالم مكاناً أجمل.
في عام 2014 ربحت إيزابيل Presidential Medal of Freedom التي قدمها لها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما Barack Obama.
فيديوهات ووثائقيات عن إيزابيل الليندي
آخر تحديث