
1899 - 1980


مؤلف وأديب نمساوي شهير لديه عدد كبير من الروايات والسير الذاتية المترجمة إلى لغات متعددة.
ستيفان زفايج كاتب وأديب نمساوي شهير يحمل الجنسية الريطانية، وينحدر من أصول يهودية، يعتبر من الكتاب والمؤلفين البارزين في أوروبا خلال السنوات الأولى من القرن العشرين، تمكن من التحول خلال مسيرته الأدبية إلى كاتب أسطوري وذلك بسبب الإنتاج الكبير من حيث الكمية، بالإضافة إلى معتقداته وأرائه التي تدعو إلى السلام والعدل بين البشر.
وقد حاز على شهرة واسعة جدًا في مجال الدراسات المطولة التي تستهدف الكثير من مشاهير الأدباء أمثال تولستوي، ودوستويفسكي، ورومان رولان، وبلزاك حيث كان يعمد على تناول الشخصيات التي يتحدث عنها بحيادية مطلقة ويكشف الحقائق عنها.

1899 - 1980

1812 - 1870

1564 - Invalid Date

1572 - 1637

1931 - 2013

1867 - 1931

1832 - 1898

1892 - 1973

1866 - 1946

1917 - 2008

1914 - 1953

1707 - 1754

1857 - 1924

1859 - 1930

1894 - 1963
ولد ستيفان زفايج في مدينة فيينا عاصمة الإمبراطورية النمساوية في 28 - نوفمبر - 1881، يحمل الجنسية النمساوية وهو من أصول يهودية، وقد حصل على الجنسية البريطانية بعد استيلاء الحزب النازي بقيادة هتلر عليها، حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة فيينا في عام 1904، ولم يستقر ستيفان زفايج طوال حياته في مدينة وعاش متنقلًا بين المدن.
في عام 1908 التقى ستيفان زفايج بزوجته المستقبلية "فرديريك ماريا فون وينترنيتر" وقد كانت حينها متزوجة واستمرت علاقتهما لمدة أربع سنوات وتزوجا بعام 1920 بعد حصولها على الطلاق واستمر زواجهما حتى عام 1938.
وفي عام 1939 تزوج ستيفان للمرة الثانية من سكرتيرته "إليزابيث شارلوت" حيث عاشا معًا في البرازيل حتى وفاتهما منتحرين معًا.
أن يبدأ المرء كل شيء من جديد بعد عامه الستين لهو أمر يتطلب ميزات خاصة، ولقد استنفدت كل قواي بعد سنوات من التجوال بحثًا عن مأوى.
لا شيء يثير الشك العاطفي، ولاشيء يطور كل ملكات العقل غير الناضج أكثر من درب يهرب في الظلام.
في 22 - فبراير - 1942، كان ستيفان زفايج في منزله الفخم في دولة البرازيل في أمريكا الجنوبية يرسل رسائل الوداع لأصدقائه ومعارفه وقد شرح لهم في هذه الرسائل الأسباب التي دفعته للانتحار، حيث أرسل في ذلك اليوم 192 رسالة وداع للكثير من الأشخاص ومنهم زوجته الأولى.
وبعد ذلك دخل ستيفان زفايج برفقة زوجته الثانية إلى غرفة نومهما وابتلعا كمية كبيرة من الدواء المنوم في نفس اللحظة دخلا في نوم عميق استمرّ للأبد، وبعد ذلك بيوم دخل الخدم لغرفة النوم للبحث عن ستيفان وزوجته ليجدوهما فارقا الحياة، ولم ينس الأديب ستيفان إعطاء الدواء نفسه وبجرعة كبيرة لكلبه الذي كان يربيه، ليُفارق الحياة أيضًا أمام باب غرفة النوم.

آخر تحديث