سارة عبدالله
سارة عبدالله

د

البِشارة

من ألطف العادات التي كبرت عليها “البشارة”، وهي هدية أو مبلغ من المال يعطى لناقل الخبر السعيد .

لست متأكدة من بدأها أو كيف بدأت، لكن أعرف أن الطبيبة التي خرجت من غرفة الولادة ونقلت خبر سلامة أمي ومجيئي للعالم فازت ببشارة من أبي. فموضوع البشارة قديم بعائلتنا.
كل خبر يحمل في طياته نجاحًا أو قبولًا او شفاًء او رجوع َمسافر أو وظيفة أو زيادة راتب يُحدث جلبة ببيتنا، نتسابق لإيصال الأخبار.

من ينشر الخبر السعيد أولًا ويجمع البشارات؟

 لأن البشارة تكون لأول شخص يأتي بالخبر السعيد. وتختلف البشارة باختلاف قيمة الخبر وكذلك الشخص المنقول له الخبر قد يكون مبلغ محترم من المال أو دعوة لوجبة عشاء أو قطعة حلوى أو قُبلة! المهم أن لن تعود خالي الوفاض، وقد ينتهي بك الأمر باصابة من التنافس بالركض على درجات السلم لايصال الخبر.

عادة لطيفة تنشر السعادة وتجدد معاني الفرحة لكل خبر، المرة القادمة كافئ من يسعدك بخبر ما