منزل الأحلام.. تحفة معمارية أكثر من رائعة

السلسلة الوثائقية COSMOS ... عندما يصبح العلم ممتعاً 12
إبراهيم العوضي
إبراهيم العوضي

1 د

صحيح أنه من الصعب على أحدنا تخيل العيش داخل حلزونة! لكن منا سيهتم بذلك أمام هذا المنزل الذي يُعتبر تحفة فنية لا توصف!

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

يقع هذا المنزل العجيب في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، ويمتلكه زوجان يعيشان فيه بالفعل مع طفليهما الصغيرين. وقام بإبداعه مجموعة من المعماريين الذين يعملون في مكتب سينوسيان للتصميم المعماري Senosiain Arquitectos، الذي يشتهر بتصميماته المدهشة التي يعتمد فيها على الطبيعة.

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

تم بناء هذا المنزل الساحر بواسطة طريقة إنشاء تعرف باسم الفيروسمنت Ferrocement Construction، وهي طريقة حديثة تعتمد على فكرة استخدام خلطة اسمنتية تتكون من أسمنت سائل بسمك إنشين ومدعوم بطبقات من الشباك السلكية الرفيعة، ما يجعله متماسكاً وصلباً ومقاوماً للزلازل ولا يُصاب بالشروخ في المستقبل كما الإسمنت العادي الذي نستخدمه في بيوتنا.

على أي حال موضوعنا هنا ليس طريقة بناء المنزل ولا شكله من الخارج، بل تصميمه الداخلي الأكثر من رائع، وفيه أترككم مع هذه الصور التي لا تحتاج لأي وصف:

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

منزل الأحلام في مكسيكو Senosiain Arquitectos

ذو صلة

ذكرني هذا التصميم الرائع بجملة قرأتها في أحد شركات الجرافيك، تقول: “اجعل حدود تفكيرك هي حدود خيالك، لأن خيالك ليس له حدود!”.


(مِن خِلال: inhabitat ومصادر أخرى)

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة
متعلقات

كشف أسرار الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها في المملكة العربية السعودية!

2 د

العثور على حاويات مستطيلة قديمة منتشرة في جميع أنحاء صحراء شمال غرب المملكة العربية السعودية، ممّا أثار حيرة علماء الآثار منذ السبعينيات.

كشفت عمليات التنقيب في مستطيل من الحجر الرملي يبلغ طوله 140 متر بالقرب من العلا في عام 2019 عن بقايا حيوانات، متجمعة حول لوح قائم من الحجر يُفسر على أنه مقدّس.

يُظهر التأريخ بالكربون المشعّ مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أن الموقع كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد.


كشف تحليل حديث أنّ الهياكل الحجريّة الغامضة الّتي عُثِر عليها عبر الصّحاري الشّماليّة الغربيّة للمملكة العربيّة السّعوديّة كانت تُستخدَم لطقوس غير معروفة، بما في ذلك إيداع قرابين حيوانيّة، يُحتَمل أن تكون نُذراً لآلهة غير معروفة.

يعود تاريخ العبوات المستطيلة، المُسمّاة mustatils، إلى حوالي 7000 عام، وقد حيّرت علماء الآثار منذ السّبعينيّات. تم التعرف على أكثر من 1600 مستطيلات من خلال المسوحات الجوّية، ووجدوا أنّها تتكون من منصتين قصيرتين وسميكتين متّصلتين بجدران منخفضة يصل طولها إلى 600 متر، ولكن لا يزيد ارتفاعها عن نصف متر. عدم وجود الأسقف والجدران المنخفضة يجعلها غير مناسبة لمرافق التخزين أو حظائر الماشية.


كشفت التّنقيبات الّتي أجريت في مستطيل واحد عن ألواح حجرية قائمة ومزخرفة، بالإضافة إلى تناثر عظام الحيوانات، وتحديداً جماجم الحيوانات، المأخوذة من الماعز والغزلان والمجترّات الصّغيرة والماشية الدّاجنة.

تظهَر على العِظام علامات القطع والحرق، والّتي يعتقد الباحثون أنّها تشير إلى أنّ اللّوح الحجريّ كان "بيتيل"، وهو حجر مقدس يمثل إله أو آلهة الناس الذين عاشوا في المنطقة منذ آلاف السنين. يفترض الباحثون أن الأحجار الدائمة، أو البيتيل، كانت بمثابة وسيط بين الجنس البشري والإلهي، حيث كانت تعمل كوكيل أو مظهر من مظاهر إله / آلهة العصر الحجري الحديث أو فكرة دينية غير معروفة، والتي أودعت فيها العناصر الحيوانية كعروض نذرية.


يُظهر التأريخ بالكربون المشع للموقع مجموعة من التواريخ، مما يشير إلى أنه كان قيد الاستخدام لفترة طويلة من الزمن، من حوالي 5307-5002 قبل الميلاد، إلى 5056-4755 قبل الميلاد. علاوة على ذلك ، اكتشف الباحثون غرفة حجرية صغيرة مستطيلة بجوار رأس المستطيل حيث توجد غرفة بيتيل، تحتوي على رفات بشرية. هذه حجرة دفن قديمة، مبنية من ألواح من الحجر الرملي غير المشغول. كان المتوفى ذكراً بالغاً ربما كان يعاني من هشاشة العظام، لكن من كان ولماذا دُفن في المستطيل لا يزال مجهولاً.

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّة واحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

متعلقات