تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

استنادًا إلى تحليل نيازك.. دراسة جديدة تشير إلى أن مياه الأرض قد جاءت من صخور فضائية قديمة!

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

2 د

اكتشاف جديد يشير إلى أن المياه على سطح الأرض قد نشأت من صخور فضائية قديمة.

قام العلماء بفحص عينات من نيازك قديمة، وأظهرت النتائج وجود بصمات كيميائية تدل على تفاعلات الماء في تلك الكواكب.

الدراسة الجديدة تشير إلى وجود عناصر حيوية أخرى مثل الكربون والنيتروجين في اللحظات الأولى لتشكيل النظام الشمسي.

أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن المياه على سطح الأرض قد تأتي من صخور فضائية قديمة، وذلك استنادًا إلى تحليل عينات من النيازك تعود إلى أكثر من 4 مليارات عام.

إن الأرض وبقية الكواكب الصخرية الداخلية لنظامنا الشمسي هي نتاج عدد لا يحصى من الكواكب الصغيرة - حصى من الغبار الكوني البدائي - تجمعت معًا منذ أكثر من 4 مليارات سنة. الآن، يشير تحليل جديد إلى أن تلك الكواكب المصغرة تحتوي بالفعل على الماء.

فقد اختبر الباحثون عينات من النيازك التي قالوا إنها قديمة قدم تلك الكواكب المصغرة . ومن خلال القيام بذلك، وجدوا بصمات التفاعلات الكيميائية المعروفة بحدوثها في وجود الماء.

وبالرغم من أنه لا يوجد ماء يمكن العثور عليه في هذه العينات اليوم، إلا أنه لا يزال بإمكان العلماء تتبع المياه التي كانت تحتوي عليها في السابق. بمرور الوقت، إذا كان الماء موجودًا في وجود عناصر أخرى، فإن ذرات الأكسجين الموجودة في جزيئات الماء سوف تنفصل وتنضم إلى تلك العناصر ذاتها. فالماء والحديد، على سبيل المثال، سوف يولدان أكسيد الحديد. هذه هي المادة التي تلون سطح المريخ باللون الأحمر الصدأ.

ومع ذلك، فحتى أكسيد الحديد هذا قد اختفى منذ فترة طويلة في النيازك، ولكن عندما يتلاشى، كان سيأخذ معه القليل من محتوى الحديد في النيازك. لذلك، يمكن للعلماء اختبار المياه القديمة عن طريق قياس مستوى الحديد في النيزك مقارنة بالعناصر الأخرى الموجودة في الصخور الفضائية.

وقد توقع الباحثون العثور على كمية من الحديد تعادل النيكل والكوبالت. لكن بدلًا من ذلك، وجدوا الكثير من الحديد المفقود بالمقارنة، مما يعني وجود الأكسجين، وبالتالي الماء. باختصار، خلصوا إلى أن المادة البدائية التي شكلت النظام الشمسي الداخلي كانت تحتوي على الماء على الأرجح.

وقال بول أسيموف، عالم الجيولوجيا والكيمياء الجيولوجية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، في بيان: "الفرق بين ما قمنا بقياسه في نيازك النظام الشمسي الداخلي وما توقعناه يعني وجود نشاط أكسجين أعلى بحوالي 10 ألاف مرة" .

ذو صلة

وإذا كان الهيدروجين والأكسجين الموجودان في الماء موجودين في هذه الوحدات البنائية الكوكبية البدائية، فهذه علامة جيدة على أن العناصر الأخرى - الكربون والنيتروجين، الضرورية لخلق الحياة - ربما كانت موجودة في البداية أيضًا.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسة الجديدة، التي نشرت في مجلة "Nature Astronomy" في 9 يناير، توضح أن الأصل الكوني للماء على الأرض قد يكون مرتبطًا بالكواكب الفضائية القديمة، وتفتح أفقًا جديدًا لفهم تشكيل النظام الشمسي ومكوناته.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة