تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اكتشاف آثار أقدام طائر موا عمرها 3.6 مليون سنة في نيوزيلندا تكشف عن أسرار تطورها!

مريم مونس
مريم مونس

2 د

اكتُشف مسار يضم سبع بصمات لقدم طائر الموا العملاق المنقرض من عائلة الإميداي، بالإضافة إلى بصمة منفصلة تنتمي لعائلة الدينورنيثيداي.

عود هذه البصمات إلى 3,6 مليون سنة، مما يوفر نظرة نادرة على فترة غير مفهومة جيدًا من تطور الموا.

تم قياس البصمات بعمق 4,6 سم، وعرض 27,2-30 سم، وطول 26-29,4 سم، مما يشير إلى كتلة تقدر بحوالي 84,61 كجم لصاحب المسار، بينما أظهرت البصمة الأكبر، التي تنتمي لعائلة الدينورنيثيداي، حجمًا وكتلةً أكبر بكثير.

في اكتشاف رائد، اكتشف علماء الحفريات سلسلة من آثار أقدام الموا القديمة، التي يقدر عمرها بـ 3.6 مليون سنة، في نتوء ضفة النهر لتكوين تكتل مانيوتوتو في نهر كيبيرن، الجزيرة الجنوبية، نيوزيلندا.


تفاصيل الاكتشاف

عثر فريق من متحف Tūhura Otago، بقيادة عالم الحفريات كين فلوري، على مسار مكون من سبع آثار أقدام تنتمي إلى عائلة Emeidae moa. يتراوح عرض هذه المطبوعات بين 27.2-30 سم وطولها 26-29.4 سم. ومن الجدير بالذكر أنه تم تحديد بصمة إضافية أكبر حجمًا تعود لعائلة Dinornithidae، ويبلغ عرضها 44.8 سم وطولها 28.5 سم.


الأهمية التاريخية

طيور الموا هي رتبة منقرضة من الطيور العملاقة التي لا تطير، عاشت خلال العصر الرباعي المتأخر. وتنوعت أحجامها، فبعض الأنواع صغيرة مثل الديك الرومي الكبير والبعض الآخر يصل طولها إلى 3 أمتار. يقدم هذا الاكتشاف لمحة نادرة عن تطور حيوانات الموا ويؤكد أنها وصلت إلى حجمها الهائل بحلول عصر البليوسين.


نتائج البحث

كشف التحليل أن حيوان Emeidae moa الذي ترك آثار الأقدام السبعة كان يقدر وزنه بـ 84.61 كجم وكان يتحرك بسرعة 2.61 كم/ساعة تقريبًا. تشير البصمة الانفرادية لـ Dinornithidae إلى وجود طائر أكبر بكثير، حيث يبلغ وزنه حوالي 158 كجم. هذه هي ثاني أقدم السجلات الأحفورية المعروفة لحيوان الموا، مما يوفر رؤى قيمة حول تاريخها المبكر وتكيفها مع الموائل المختلفة.


الاكتشافات السابقة

ذو صلة

تم اكتشاف أول آثار أقدام موا المعروفة في عام 1866 بالقرب من نهر تورانغانوي، مع الاكتشافات اللاحقة بشكل رئيسي في الجزيرة الشمالية. ومع ذلك، لم تسفر الجزيرة الجنوبية إلا مؤخرًا عن آثار أقدام وزارة الزراعة، بما في ذلك تلك الموجودة في كيبيرن والاكتشافات السابقة في جنوب كانتربري.

تتميز آثار أقدام نهر كيبيرن بقِدمها العريق وتُسلط الضوء على مرحلة غامضة من تطور طيور الموا. يُعقب الدكتور فلوري بأن هذه الآثار، رغم كونها تعود لعصور قديمة، تُعد حديثة بمقاييس علم الجيولوجيا، مما يتيح فرصة ثمينة لاستكشاف أسلوب حياة وبيئة هذه الطيور العتيقة المهيبة. يُعد هذا الاكتشاف نقطة تحول في مجال الحفريات، مما يفتح بابًا نحو استكشاف التاريخ العميق لنيوزيلندا.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة