تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اكتشاف معبدين مرتبطين بهرقل والإسكندر الأكبر في مدينة جيرسو السومرية

منة الله سيد أحمد
منة الله سيد أحمد

3 د

اكتشف علماء الآثار معبدين في مدينة جيرسو، وهي مدينة سومرية في جنوب شرق العراق، حيث يعتقد العلماء أن المعبدين مرتبطين بهرقل والإسكندر الأكبر.

داخل المعبد الهلنستي، عثر العلماء على قالب من الطوب المحروق يحمل نقشًا آراميًا ويونانيًا يشير إلى "مانح الأخوين"، مما يشير إلى ارتباط المعبد بالإسكندر الأكبر، وتم العثور على المعبد الأقدم في نفس المكان ويعود لهرقل ونينجيرسو.

الاكتشافات تظهر أهمية المنطقة لسكان بابل في القرن الرابع قبل الميلاد، وتشير إلى وجود معرفة واسعة بتاريخهم، مؤكدة على أهمية تراث السومريين وحيويته حتى هذا الوقت.

اكتشاف معبدين في مدينة جيرسو السومرية: اكتشف علماء الآثار معبدين في مدينة جيرسو، وهي مدينة سومرية في جنوب شرق العراق، حيث يعتقد العلماء أن المعبدين مرتبطين بهرقل والإسكندر الأكبر.

داخل المعبد الهلنستي، عثر العلماء على قالب من الطوب المحروق يحمل نقشًا آراميًا ويونانيًا يشير إلى "مانح الأخوين"، مما يشير إلى ارتباط المعبد بالإسكندر الأكبر. وتم العثور على المعبد الأقدم في نفس المكان ويعود لهرقل ونينجيرسو.

الاكتشافات تظهر أهمية المنطقة لسكان بابل في القرن الرابع قبل الميلاد، وتشير إلى وجود معرفة واسعة بتاريخهم، مؤكدة على أهمية تراث السومريين وحيويته حتى هذا الوقت.

اكتشف علماء الآثار معبدين، أحدهما مدفون فوق الآخر، أثناء أعمال التنقيب في جيرسو، وهي مدينة سومرية في جنوب شرق العراق تُعرف الآن باسم تيلو. إذ يعتبر القرن الرابع قبل الميلاد هو الوقت الذي تم فيه بناء المعبد الهلنستي الأحدث، ومن المحتمل أن يكون مرتبطًا بالإسكندر الأكبر.

عثر العلماء داخل المعبد على قالب من الطوب المحروق عليه نقش آرامي ويوناني يشير إلى "مانح الأخوين"، وهو ما يُنظر إليه على أنه إشارة محتملة إلى الملك المقدوني، الذي حكم لمدة 13 عامًا منذ عام 336 قبل الميلاد إلى 323 قبل الميلاد.

ومن ناحية أخرى، اكتشف علماء الآثار من المتحف البريطاني في لندن المعبد الأقدم أثناء إجراء أعمال التنقيب في مدينة جيرسو القديمة. حيث تعد عمليات التنقيب جزءًا من مشروع مستمر يقوم به المتحف المعروف باسم مشروع جيرسو والذي يركز على معرفة المزيد عن تاريخ المدينة.

وقد تم العثور على بقايا المعبد الأقدم مدفونة في نفس المكان الذي دُفن فيه المعبد الأحدث، والذي كان مخصصًا لهرقل ونينجيرسو (المعروف أيضًا باسم نينورتا). وقد لاحظ ذلك أمين متحف بلاد ما بين النهرين القديمة وعالم الآثار سيباستيان راي من المتحف البريطاني. حيث قاد راي الحفريات التي أجريت في المنطقة.

ويشير علماء الآثار إلى أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يتم بناء المعبد في موقع كان يوجد فيه معبد آخر قبل 1500 عام. فمن الممكن أن تكون المنطقة ذات أهمية بالنسبة لأولئك الذين ينتمون إلى بلاد ما بين النهرين.

وقال راي: "إنه يظهر أن سكان بابل في القرن الرابع قبل الميلاد كان لديهم معرفة واسعة بتاريخهم. كان تراث السومريين لا يزال نابضًا بالحياة".

كما اكتشف علماء الآثار، أثناء استكشافهم لموقع المعبد المزدوج، دراخما فضية (عملة يونانية قديمة) مدفونة تحت مزار، إلى جانب لبنة عليها نقش الأخوين.

ويشير راي إلى أن النقش مثير للاهتمام للغاية، لأنه يشير إلى الاسم البابلي المكتوب بالآرامية واليونانية. ويشير إلى أنه لا بد من اختيار الاسم ليكون عنوانًا احتفاليًا بسبب معانيه الرمزية ولهجته القديمة. بينما تشير جميع الأدلة إلى أن الاسم، وهو "أدد نادين آخي" ويعني "مانح الأخوين"، كان نادرًا بشكل ملحوظ.

يشير النقش أيضًا إلى زيوس، الذي يُمثل عادةً بنسر وصاعقة. حيث ظهر على العملة الفريدة على كلا الرمزين. ويقول راي أن زيوس اعترف بأن الإسكندر الأكبر هو ابنه، مما جعل زيوس "مانح الإخوة" بسبب الرابطة الأخوية المؤكدة بين كل من هرقل والإسكندر.

ذو صلة

ويخلص راي إلى أنه من خلال مزج علامات الوجود السكندري معًا، فإن هذا يوضح أنه كان من الممكن أن يكون للإسكندر دور نشط ومباشر في إعادة إنشاء المعبد أو أنه رحب بالنصب التذكاري للحاكم المقدوني بعد وفاته مبكرًا.

ومن الجدير بالذكر أن العلماء اكتشفوا أيضًا بعض القرابين التي كانت تقدم بعد المعارك. وكان من بينهم تماثيل طينية للجنود.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة