التفجيرات النووية لحماية الأرض!! محاولة ناسا لتحويل مسار الكويكبات بواسطة الصواريخ النووية

بعد نجاح مهمة  Double Asteroid Redirection Test والتي تُختصر إلى DART التي أثبتت قدرتنا على تغيير مسار كويكب باستخدام مركبة فضائية، فإن العلماء يفكرون في بدائل أقوى، والبديل هو التفجير النووي، وتفحص دراسة حديثة إمكانية توجيه الخطر بعيدًا عن الأرض باستخدام جهاز نووي.

تقترح ماري بوركي -فيزيائية في مختبر لورانس ليفرمور الوطني- أنه في حال وجود وقت كافي للتحذير، فيمكن إطلاق صاروخ نووي ليسافر ملايين الأميال ليصطدم بالكويكب القادم، وعلى عكس الأساليب الأخرى، فإن التفجير النووي يقدم ميزة كبيرة من حيث الطاقة، كما يمكنها توفير تأثير أقوى بسبب إطلاق طاقة أعلى.

طور العلماء نموذج محاكاة للتفجير النووي، وتكشف الدراسة نتائج التفجير، بما في ذلك تحويل مسار الكويكب بعيدًا عن الأرض، أو تفكيكه إلى قطع صغيرة غير ضارة، ولكن مع إمكانية تفكيكه وسقوط شظايا منه على الأرض، ولكن من المهم ضمان أن أي محاولة لا تُسبب أي أضرار جانبية مثل إرسال شظايا نحو البشر، لذلك فإن العلماء يأملون الوصول إلى حل أمثل لهذه المشكلة.

مع استمرار استكشاف الحلول المبتكرة للدفاع الكوكبي، فإن فكرة التفجير النووي لتحويل مسار الكويكب تعد من الحلول المطروحة، وعلى الرغم من نجاحها فإن لها بعض الآثار الجانبية، إذ ترسل بعض الشظايا نحو البشر، لذلك يعمل الباحثون على تحسين فهمهم لهذه المشكلات والعمل على حلها.