تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

السيطرة على الفضاء .. تُخطط الصين لتوسيع محطتها الفضائية لتكون البديل الجديد لمحطة الفضاء الدولية

محمد نصار
محمد نصار

2 د

الصين على وشك مضاعفة حجم محطتها الفضائية تيانغونغ، بإضافة ثلاث وحدات جديدة وتمديد عمر التشغيل إلى 15 عامًا.

يوفر التوسيع بديلًا هامًا لمحطة الفضاء الدولية، خاصةً في ظل التقاعد المرتقب لها، ويفتح أفقًا للتعاون الدولي في البحث الفضائي.

مع استكشاف الولايات المتحدة وروسيا لخيارات محطات الفضاء الخاصة والوطنية على التوالي، مستقبل استكشاف الفضاء يتراوح بين البحث الدولي التعاوني وسباق تنافسي محتمل في الإقامة واستكشاف الفضاء.

طبقًا لموقع futurism، ففي خطوة جريئة نحو تثبيت وجودها في مدار كوكب الأرض، كشفت الصين عن خططها لتضاعف حجم محطتها الفضائية تيانغونغ في إطار زمني قصير للغاية، وسوف يعزز هذا التوسع الذي يشمل إضافة 3 وحدات جديدة موقع الصين في الاستكشاف الفضائي، مقدمة بديلًا لمحطة الفضاء الدولية والتي سوف تتوقف عن العمل بنهاية هذا العقد.

بعد إطلاقها وتجميعها في أقل من عامين، أصبحت محطة الفضاء الصينية رمزًا للقدرات المتزايدة للصين في مجال الفضاء، وحاليًا تتألف تيانغونغ التي تُترجم إلى القصر السماوي من 3 وحدات، وقد كانت موطنًا مداريًا صغيرًا لكنه قويًا، وكان قادرًا على استضافة 3 رواد فضاء، ولكن التوسع سوف يعزز من قدراتها البحثية، بالإضافة إلى أنه سوف يمد يد العون للتعاون الدولي على الرغم من وجود بعض القيود على المشاركة الأمريكية بسبب الظروف الحالية.


أعلنت أكاديمية الصين لتكنولوجيا الفضاء عن تمديد عمر التشغيل للمحطة إلى 15 عامًا، متجاوةً بذلك عمر محطة الفضاء الدولية، بشرط أن تسير الأمور وفقًا للخطة الموضوعة، وهذه الخطوة هي خطوة استراتيجية مهمة، خاصةً مع تقاعد محطة الفضاء الدولية المرتقب، وهذا سوف يجعل تيانغونغ محورًا أساسيًا للبحث المداري والتعاون الدولي في السنوات القادمة.

ذو صلة

بينما يحظر القانون الأمريكي حاليًا على رواد الفضاء في ناسا زيارة تيانغونغ، فإن الصين أعربت عن استعدادها لاستضافة رواد فضاء من دول أخرى، ويأتي هذا في وقت تركز فيه ناسا على تشجيع القطاع الخاص في الولايات المتحدة لتطوير محطات فضاء خاصة، في الوقت نفسه أعلنت روسيا عن نيتها في بناء محطة فضاء خاصة بها، على الرغم من الشكوك المحيطة بسبب مسارها الفضائي الأخير.

مع اقتراب موعد تقاعد محطة الفضاء الدولية، تقف الصين مع توسعها الطموح لمحطتها الفضائية على أعتاب أن تصبح لاعبًا أساسيًا في العصر الجديد لاستكشاف الفضاء، وربما تعيد تشكيل التعاون الدولي والبحث الفضائي، وفي ظل الديناميكيات المتغيرة فإن السنوات المقبلة سوف تكشف عن ما إذا كانت التطورات الحالية سوف تزيد من روح التعاون العالمي، أم ستدفع الدول نحو سباق تنافسي للهيمنة على الفضاء.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة