تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

دراسة جديدة .. يتوقع العلماء نهاية الحياة على الأرض بعد مليار سنة بسبب أزمة الأكسجين المرتقبة

دراسة جديدة .. يتوقع العلماء تحول الأرض إلى بيئة غير مهيأة للحياة بعد مليار سنة بسبب أزمة الأكسجين المرتقبة
محمد نصار
محمد نصار

2 د

من المتوقع أن يخضع الغلاف الجوي للأرض لتغيير جذري، مما يؤدي إلى انخفاض كبير في مستويات الأكسجين وبيئة غنية بالميثان، مما يجعله غير مضياف لمعظم أشكال الحياة الحالية.

سيشكل هذا التغيير نهاية للإنسان وغيره من الأنواع التي تعتمد على الأكسجين، ويؤثر أيضًا على النهج المتبع في البحث عن حياة خارج كوكب الأرض، مما يشير إلى الحاجة إلى البحث عن بصمات حيوية أخرى غير الأكسجين.

قد تشكل الفترة الغنية بالأكسجين على الأرض جزءًا صغيرًا فقط من إجمالي عمرها، فمن المتوقع أن يعود الكوكب في النهاية إلى حالة تهيمن عليها أشكال الحياة اللاهوائية.

تنبأ العلماء بتحول هائل في الغلاف الجوي للأرض، إذ يتوقعون مستقبلًا ينخفض فيه مستوى الأكسجين بشدة، مما يجعل الكوكب غير مهيأ لحياة معظم أشكال الحياة الحالية، ومن المتوقع حدوث ذلك بعد مليار سنة من الآن، وهذا سوف يعيد الأرض إلى حالته قبل حدث الأكسدة العظيم إذ كان الميثان يهيمن على الأرض مع وجود نسبة ضئيلة من الأكسجين.

تُشير الدراسة إلى أن هذا التحول سوف يحدث بسرعة نسبية مما يُشكل انحرافًا عن البيئة الغنية بالأكسجين التي نعيش فيها، وكان حدث الأكسدة العظيم الذي وقع قبل 2.4 مليار سنة قد غير الغلاف الجوي، ومهد الطريق للحياة المعتمدة على الأكسجين، ومع ذلك فإن التحول القادم سوف يؤدي لظروف غير مواتية للبشر ومعظم الأنواع الأخرى.

استخدم العلماء نماذج مفصلة للغلاف الجوي للأرض، وأخذوا في الاعتبار التغييرات مثل زيادة سطوع الشمس والانخفاض المترتب على ذلك في مستويات ثاني أكسيد الكربون، مما سوف يقلل عملية البناء الضوئي وبالتالي إنتاج الأكسجين.

ذو صلة

تُعد هذه الدراسة جزءًا من مشروع ناسا NExSS (نيكسوس لعلم نظم الكواكب الخارجية)، وتلقي الضوء على أهمية البحث عن كواكب صالحة للحياة خارج نظامنا الشمسي، وتُشير إلى أن علامات الحياة قد لا تكون دائمًا مرتبطة بالأكسجين، مما يحث العلماء على النظر في البصمات الحيوية الأخرى في بحثهم.

توضح الدراسة أن المرحلة الصالحة للسكن الغنية بالأكسجين قد تستمر فقط لنسبة 20-30% من إجمالي عمر الأرض، وبعد انخفاض مستوى الأكسجين بشدة من المتوقع أن تهيمن على الأرض أشكال الحياة اللاهوائية، ومع غلاف جوي مليء بالميثان وانخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون وعدم وجود طبقة أوزون فلن تكون الظروف مهيأة لحياة البشر، وتسلط هذه الأبحاث الضوء على الطبيعة المتغيرة للأرض، وتبرز أهمية البحث عن الكواكب الصالحة للحياة.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة