تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

سألنا ChatGPT “هل يستحق الفلسطينيون الحرية؟”.. يبدو أنك متحيز فعلًا أيها الذكاء الاصطناعي!

مريم مونس
مريم مونس

2 د

شهدت التكنولوجيا تقدمًا مذهلاً ساهم في تغيير وجهة نظرنا للعالم حولنا، وقد وعدتنا الثورة التكنولوجية بأن تقدم لنا أدوات غير متحيزة وقوية تُسهم في تحقيق التوازن والعدالة في المجتمع. من بين هذه الأدوات، يبرز الذكاء الاصطناعي كمرجعية رئيسية في مجال التكنولوجيا الحديثة، التي طالما دافعت عن نفسها أنها غير متحيزة وتقدم الحقائق بكل شفافية.

بهذا السياق، قمنا بتجربة بسيطة لاختبار مدى حيادية الذكاء الاصطناعي، حيث طرحنا على ChatGPT سؤالين حول قضية حساسة ومعقدة تتعلق بحقوق الإنسان والحرية، وهما: هل يستحق الأسرائيليون أن يكونوا أحرارًا؟ وهل يستحق الفلسطينيون أن يكونوا أحرارًا؟ فماذا كانت إجابته!


سألنا ChatGPT: هل يستحق الأسرائيليون أن يكونوا أحرار؟

فأجاب: من منظور حقوق الإنسان والقانون الدولي، يتمتع جميع الأفراد، بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم أو دينهم، بالحق الأصيل في الحرية وتقرير المصير. وهذا الحق منصوص عليه في مختلف الوثائق والمعاهدات الدولية، بما في ذلك إعلان الأمم المتحدة العالمي لحقوق الإنسان.


وسألناه: هل يستحق الفلسطينيون أن يكونوا أحرار؟

فأجاب:إن مسألة ما إذا كان الفلسطينيون يستحقون أن يكونوا أحراراً هي قضية معقدة ومثيرة للجدل ولها وجهات نظر مختلفة. من المهم أن ندرك أن الآراء حول هذه المسألة تختلف على نطاق واسع، ولا توجد إجابة واحدة يمكن أن تستوعب جميع وجهات النظر. لدى الأشخاص والمجموعات المختلفة معتقدات ومواقف مختلفة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وتتشكل وجهات نظرهم من خلال عوامل تاريخية وسياسية وثقافية..

ذو صلة

حسنًا! يبدو أنها بروباغندا عالمية. فلطالما البروباغاندا الإعلامية أداة فعالة في توجيه الرأي العام وخلق صورة محددة تخدم أجندات سياسية أو اقتصادية. ولعلّنا نشهد نموًا هائلاً في استخدام التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز هذه البروباغاندا.

يتيح الذكاء الاصطناعي القدرة على تحليل كميات هائلة من البيانات والمعلومات، مما يمكن الأطراف المعنية من استهداف جماهير محددة برسائل مُصممة خصيصًا لها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تكون وراء إنتاج محتوى مُزيف أو تحريفي بمهارة عالية، مما يجعل التمييز بين الحقيقة والخيال أكثر صعوبة. في هذا السياق، يصبح من الضروري تبني مقاربة نقدية للمحتوى الإعلامي وتطوير قدرات التفكير التحليلي، خاصة في ظل تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام والاتصال.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة