سديم اليد الشبحية .. اكتشف تلسكوب تشاندرا سديم على شكل يد بشرية من على بعد 16 ألف سنة ضوئية
2 د
اكتشف مرصد "تشاندرا" التابع لناسا سديمًا يبعد أكثر من 16,000 سنة ضوئية يشبه بشدة يد الإنسان، وقد سُمي بـ MSH 15-52.
شكل السديم الشبيه باليد هو نتيجة لحقل مغناطيسي من نجم انهار، واُلتقط باستخدام تكنولوجيا الأشعة السينية.
يبرز هذا الاكتشاف الميل البشري لإيجاد أنماط مألوفة في الطبيعة، وقد يمهد الطريق لمزيد من هذه الاكتشافات مع استمرار تكنولوجيا الأشعة السينية في استكشاف أعماق الفضاء.
حدد تلسكوب تشاندرا التابع لوكالة ناسا سديمًا يُشبه يد الإنسان، وسُمي هذا السديم باسم MSH 15-52 ويقع على بعد أكثر من 16 ألف سنة ضوئية من الأرض، وراقب العلماء هذا السديم باستمرار لأكثر من 3 أسابيع، وهذه تُعد أطول فترة مراقبة من نوعها.
قارن العلماء بين شكل السديم وشكل يد هيكل عظمي، والتقط العلماء هذا السديم بواسطة تكنولوجيا الأشعة السينية المتقدمة، وهي طريقة تعود للقرن التاسع عشر، والهيكل الغريب هو نتاج انهيار نجم، وهي عملية حدثت منذ أكثر من ألف سنة تركت وراءها حقلًا مغناطيسيًا على شكل يد بشرية.
هذه الظاهرة الكونية تُصنف على أنها سديم رياح، ويحتوي السديم على حقل مغناطيسي قوي، ويُعتقد أن تشكيل هذا السديم هو نتيجة لرد فعل نووي بعد استنفاد وقود النجم، وهذا مشابه للمصير الذي ينتظر شمسنا، واكتشاف هذا السديم ليس مجرد شهادة على عجائب الكون، ولكنه شهادة أيضًا على ميل الإنسان لإيجاد أنماط وأشكال لأي اكتشاف نكتشفه، ومن بصمة الإنسان إلى راحة اليد فإن الطبيعة غالبًا ما تعكس نفسها بطرق تتراوح بين الصدفة والبصيرة العميقة.
يقف سديم "يد الهيكل العظمي" كجسم سماوي فريد من نوعه، وقد يكون التشابه مع يد الإنسان مجرد صدفة، لكنه يوفر نظرة فاحصة على الأحداث الكونية التي تشكل كوننا، ومع استمرار استكشاف الفضاء، فإننا نتوقع المزيد من هذه المناظر الاستثنائية.
أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية
بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك
عبَّر عن رأيك
إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.