تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

اكتشف الباحثون أن الإنسان البدائي كان يذبح ويأكل أقرانه من أجل البقاء على قيد الحياة قبل 1.45 مليون سنة!

محمد نصار
محمد نصار

2 د

اكتشف الباحثون أقدم دليل قاطع على أن الإنسان البدائي كان يذبح ويأكل من نوعه الخاص، باستخدام عظم ساق يبلغ من العمر أكثر من مليون سنة من كينيا.

كان العظم، الذي تم تحديده في الأصل كـ Homo erectus ومن ثم تم تعيينه لـ Australopithecus boisei، يحتوي على علامات قطع توافق الأضرار التي تسببها أدوات الحجر، مما يشير إلى الذبح للأكل.

بينما يشير الاكتشاف إلى الأكل البشري، فإنه لا يمكن تأكيد ذلك بشكل قاطع، ولكنه يقدم فهمًا أعمق لبيئة ونشاطات الإنسان البدائي القديم.

ربما كان أقرب أسلافنا يأكل أفراد من نفس نوعه، إذ اكتشف باحثون في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي أقدم دليل على الإنسان البدائي، ونُشرت الدراسة التي تُحلل تسع علامات قطع على عظم الساق الأيسر البالغ من العمر 1.45 مليون سنة، ويُعتقد أنها أقدم سجل لهذا السلوك.

عُثر على هذا العظم العائد في الأصل لـ Homo erectus، ثم عُين لـ Australopithecus boisei في شمال كينيا، وكشفت التحليلات باستخدام نماذج ثلاثية الأبعاد، أن القطعات في العظم نتيجة استخدام أدوات حجرية، وتشير الحفرية أن أقارب الإنسان كانوا يذبحون ويأكلون بعضهم البعض من أجل البقاء على قيد الحياة.


قورنت البيانات مع قاعدة بيانات تحتوي على 900 علامة ذبح، ودهس، وأظهرت أن تسعة من 11 نُفذت بواسطة أدوات حجرية، والعلامتين المتبقيتين على الأرجح علامات قضم قط كبير أو نمر بأسنان مقوسة، على الرغم من تلك العلامات لا يُثبت أن أقارب البشر كانوا يأكلون بعض، إلا أن موضعها واتجاهها يشيران أن أن الذبح تم لغرض الأكل، ويوضح الباحثون أن القطع حدث في منطقة اتصال عضل الساق، وهو المكان المثالي لاستخراج كمية كبيرة من اللحم.

ذو صلة

لا توجد أدلة كافية لإثبات أكل البشر لبعضهم، ولكن يشير الاكتشاف إلى احتمالية ذلك بشدة، وتعمق الاكتشاف في فهم طبيعة العلاقة بين الإنسان البدائي وبيئته، موضحًا صعوبة البقاء على قيد الحياة، ويوضح العلماء ضرورة إعادة النظر في مجموعات المتحف الأخرى، ويذكرون أهمية المنظورات العلمية لفهم أكثر شمولية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة