تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

العلماء يطورون روبوت غريب يجعلك تسمع أصواتًا غير موجودة!

طبقًا لدراسة جديدة .. طور العلماء روبوتًا لإحداث الهلوسة السمعية لمحاولة فهم قدرات العقل البشري
محمد نصار
محمد نصار

2 د

طور الباحثون السويسريون طريقة روبوتية يمكنها إحداث هلوسة سماع الأصوات في الأفراد الأصحاء، بهدف فهم الأسباب الكامنة وراء الهلوسة السمعية اللفظية.

شملت الدراسة التفاعل اللمسي مع روبوت، واختبارات السمع مع الضجيج الوردي، وتسجيلات صوت المشاركين الخاصة، مما أدى إلى تجارب هلوسة مستحثة تحت ظروف محددة.

تشير التجربة إلى أن الهلوسة والتفكير الوهمي قد يكونان أكثر شيوعًا في السكان مما كان معروفًا، مما يوفر منظورات جديدة حول تفسير الدماغ للأفكار المولدة ذاتيًا والمحفزات الخارجية.

طور باحثون سويسريون نظامًا روبوتيًا يمكنه إحداث الهلوسة السمعية لدى الأفراد الذي لا يعانون من تاريخ مرضي نفسي، وتهدف التجربة إلى إلقاء الضوء على آليات سماع الأصوات والتي لا تزال ظاهرة غير مُفسرة في المجالات النفسية والعصبية.

قاد فريق البحث  بافو أوريبيك من جامعة جنيف، واستخدم جهازًا روبوتيًا والضجيج الوردي (pink noise) وتسجيلات صوتية لاستكشاف طبيعة الهلوسة السمعية اللفظية، وشملت الدراسة 48 مشاركًا سليمًا يتحدثون الفرنسية، وكانوا معصوبي الأعين وتفاعلوا مع روبوت النقر المُصمم لتقديم محفزات لمسية متزامنة أو متأخرة بالنسبة لأفعال المشاركين.

تعرض المشاركون لتسجيلات تحتوي على كلمات سلبية من مقطع واحد ملفوظ بأصواتهم الخاصة وأصوات الغرباء، مدمجة ضمن فترات من الضجيج الوردي -هو صوت أقل في التردد وهو أكثر هدوءًا من الضجيج الأبيض- والجزء الأساسي من التجربة هو تشغيل الضجيج الوردي أثناء وبعد النقرات الروبوتية دون أي تسجيلات صوتية، مما دفع المشاركين للإبلاغ عندما سمعوا أصواتًا.

ذو صلة

كشفت النتائج أن تجارب الهلوسة كانت أكثر تكرارًا أثناء النقر المتزامن، إذ أبلغ المشاركون عن سماع أصواتهم الخاصة أكثر من أصوات الآخرين، ولاحظ العلماء أن الدراسة وجدت علاقة بين ميل الشخص للتفكير الوهمي واحتمالية تجربة الهلوسة، مما يُشير إلى أن مثل هذه الظواهر قد تكون أكثر انتشارًا مما كنا نعرف سابقًا.

تمزج هذه التجربة المعقد بين التكيف النفسي والخداع الحسي، مما يُوضح القدرات المعقدة والغامضة للدماغ البشري، ويفتح البحث آفاقًا جديدة لفهم كيفية معالجة أدمغتنا للأفكار المولدة ذاتية والمحفزات الخارجية، مما يُقدم رؤى حول الحالات مثل الفصام وغيرها من اضطرابات الصحة العقلية.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة