تريند 🔥

🌙 رمضان 2024

في محاولة للحاق بسباق الذكاء الاصطناعي .. تستعد أبل للتفاوض مع وكالات الإعلام الكبرى لتدريب الذكاء الاصطناعي

في محاولة للحاق بسباق الذكاء الاصطناعي .. تستعد أبل للتفاوض مع وكالات الإعلام الكبرى لتدريب الذكاء الاصطناعي
محمد نصار
محمد نصار

2 د

دخلت شركة أبل في مفاوضات لعقد صفقات تراخيص متعددة السنوات قيمتها 50 مليون دولار على الأقل للحصول على حقوق الترخيص لأرشيفات واسعة من مقالات الأخبار.

بعض الناشرين متفائلين بالصفقة ويعبرون عن احترامهم لشركة أبل، والبعض الآخر يشككون في تفاصيل الصفقة الواسعة.

للتعويض عن تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، تعزز أبل جهودها الداخلية، مع اختبار "أبل جي بي تي" للدردشة والسعى لتوفير منتج أكثر موثوقية من خلال تدريب نموذج الذكاء الاصطناعي على مصادر أخبار متنوعة موثوقة.

تستعد شركة أبل لمفاوضات مع عمالقة الإعلام لعقد صفقة تُقدر قيمتها بـ 50 مليون دولار، وتشمل الصفقة اتفاقات لترخيص حقوق أرشيفات واسعة من مقالات الأخبار، ويتسارع اهتمام الشركة في مجال التكنولوجيا نحو تقنية الذكاء الاصطناعي، مع تطلعها لمواكبة الشركات الأخرى، ولكنها تواجه بعض الشكوك حيال شروط الصفقة الواسعة.

تحاول أبل التفاوض مع عملاقة الإعلام لأخذ حقوق الترخيص لأرشيفات المقالات لتدريب الذكاء الاصطناعي، ولكن ليست كل الوكالات متحمسة لعرض أبل، إذ أعرب بعض الناشرين عن تحفظهم بسبب ما وصفوه بأن شروط أبل واسعة جدًا، وعلى الرغم من ذلك فإن التشويش الذي تشكله أبل حول كيفية تطبيقها للذكاء الاصطناعي البنّاء على الأخبار يؤثر على هذا القرار.

على الجانب الآخر يظهر بعض الناشرين تفاؤلهم ويعبرون عن احترامهم لطريقة أبل، إذ طلبت الشركة الإذن لاستخدام محتواهم عكس ما فعلت بعض الشركات الأخرى، وتشير التقارير إلى عمل أبل بجد للحاق بالشركات الأخرى، إذ يُشير اختبار أبل جي بي تي داخل الشركة وخططها المتزايدة إلى هذا الاتجاه، فمع دمج مايكروسوفت وميتا وجوجل الذكاء الاصطناعي في منتجاتهم خلال العام الماضي، فإن أبل تعد متأخرة جدا في السباق.

ذو صلة

يعد شات جي بي تي هو الأشهر في مجال الذكاء الاصطناعي، لكنه تعرض لقضايا حول انتهاك حقوق الملكية، وانتقادات حول المعلومات المضللة، ولكن من خلال تدريب الذكاء الاصطناعي على معلومات أكثر تخصصًا، فإن أبل قد تحقق منتجات أكثر موثوقية، ويُشاع أن أبل تخطط لدمج الذكاء الاصطناعي في جميع تطبيقاتها.

نظرًا لتركيز أبل على الخصوصية، فإنها لم ترغب في سحب المعلومات من على الإنترنت، بل اتجهت لعقد صفقات مع ناشري الأخبار بدلًا من ذلك، وفي حال نجاح أبل في هذه المفاوضات فإن هذا سيمثل لحظة تاريخية في سعي الشركة لتعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي.

أحلى ماعندنا ، واصل لعندك! سجل بنشرة أراجيك البريدية

بالنقر على زر “التسجيل”، فإنك توافق شروط الخدمة وسياسية الخصوصية وتلقي رسائل بريدية من أراجيك

عبَّر عن رأيك

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

ذو صلة